«إبداع» من تراث الإمارات في «كوب 28»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
قدم مؤتمر الأطراف، «كوب 28»، نموذجاً عالمياً في التفاعل مع مبادرة إعادة التدوير، واستوقفت الزائر مبادرات متنوعة ومشاريع وابتكارات مختلفة كإعادة تدوير النسيج وسعف النخيل، والمصابيح، بالإضافة إلى اللوحات الإبداعية من خلال إنشاء مجسمات فنية باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير.
وسلط المؤتمر الضوء على إعادة التدوير من خلال العديد من الفعاليات واللوحات التوعوية المتاحة، وشجع الزوار على تبني عادات يومية تشمل فصل النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للتحلل مثل الورق والبلاستيك والزجاج والعلب، حيث تمثل إعادة التدوير عملية تحويل المواد القابلة للتحلل إلى منتجات جديدة ومفيدة، بدلاً من التخلص منها كنفايات، وتتمثل القوة الحقيقية لإعادة التدوير في قدرتها على تقليل استهلاك الموارد الطبيعية والطاقة، وتقليل التلوث البيئي الناجم عن عمليات التصنيع الجديدة.
واستوقفت الزائر مبادرات إعادة التدوير، حيث سلط جناح الإمارات الضوء على مروحة يدوية من الخوص صنعت من سعف النخيل، بالإضافة إلى صناعة أدوات المائدة، حيث تم استخدام النفايات الحيوية لشجرة نخيل التمر مع البوليمرات الأخرى القابلة للتحلل المستخرجة من قصب السكر أو الذرة، وتمتزج بها هذه المواد مع بعضها لتشكيل مادة جديدة صديقة للبيئة.
وتعمل هذه المبادرات على تثقيف ودعم المجتمع بأهمية إعادة تدوير المواد لتعزيز الاقتصاد الدائري الأوسع من أجل مستقبل مستدام، وذلك من خلال تعزيز الوعي لدى المستهلكين، وبناء نظم فعالة لتجميع المواد الصالحة لإعادة التدوير كسعف النخيل والبلاستيك، وتعزيز الابتكارات في مجال إعادة التدوير.
حيث إن الاستهلاك الحالي للنسيج في دولة الإمارات يبلغ نحو 500 مليون قطعة سنوياً، من بينها ما يقارب 210 آلاف طن تتحول إلى نفايات، وينتهي الأمر بحوالي 90% من تلك المنسوجات في مكب النفايات، ما قد يؤدي إلى إطلاق غاز الميثان الذي يعد أحد غازات الدفيئة التي تسهم في الاحتباس الحراري والتغير المناخي.
واستطاع العديد من الأشخاص الاستفادة من بقايا أشجار النخيل من خلال إنشاء حلول خاصة للتحديات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة كوب 28 الإمارات إعادة التدویر من خلال
إقرأ أيضاً:
البرلمان يقر قانون حماية لحقوق المتهمين المصابين باضطراب نفسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسات العامة الأسبوع الحالي، المواد من 277 إلى 464 التي تضمنت مجموعة قواعد قانونية جديدة تحقق حماية لحقوق المتهمين المصابين باضطراب نفسي أو عقلي، وتضمنت المواد على تفعيل للضمانات الدستورية لحماية حقوق المراه والطفل خلال تنفيذ العقوبة بما يتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما تضمنت مواد مشروع القانون التي أقرها المجلس فلسفة جديدة للأحكام الغيابية وتنظيم متكامل للمعارضة فيها بشكل يحد من المعارضة ويضمن وصول العلم اليقيني للمتهم بموعد الجلسة المحددة له، والمجلس يؤكد أنه لا منع من التصرف في الأموال أو الممتلكات أو إدارتها إلا بحكم قضائي، وضمانات جديدة يقرها المجلس لحق الدفاع تُلزم الخزانة العامة للدولة بتحمل أتعاب المحامين المنتدبين للمتهمين غير القادرين على توكيل محام، ووافق المجلس على جواز الطعن على تقدير الأتعاب تشجيعاً للمحامين المنتدبين.
ووافق المجلس على مشروعى قانونين مقدمين من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع شركات للبحث عن البترول والغاز والزيت الخام واستغلاله ما، وذلك جذباً للاستثمارات ودعماً للاقتصاد الوطني.
َرفع رئيس المجلس الجلسة العامة، على أن يعود المجلس للانعقاد يوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025.