مصطفى عمار: زيادة الوعي السياسي وراء ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، إنّ المصريين شاركوا في الانتخابات الرئاسية 2024، بسبب زيادة وعيهم بنسبة كيرة جدا، خلال السنوات الثلاث الماضية.
الدولة تتعرض لحرب من إعلام موازٍوأضاف «عمار»، في حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، أن الدولة المصرية تُحارَب طوال الوقت من إعلام موازٍ ومعادٍ، للتقليل من حجم إنجازها على مدار السنوات الماضية، إذ أقامت مدنا جديدة ومشروعات قومية كثيرة، بالإضافة إلى الحماية الاجتماعية.
وتابع الكاتب الصحفي: «لكن في النهاية نجد هذه الجماعة تقول، إن الدولة لم تنجز إلا الكباري والطرق، إلا أن الإعلام المصري على مدار السنوات الثلاث الماضية، كوّن جبهة قوية جدا، وواجه الإعلام المعادي، ودافع عن مقدرات الدولة المصرية».
حالة نعاس إعلامي في آخر 20 سنةوواصل: «عشنا حالة نعاس إعلامي في آخر 20 سنة، وتركنا دولا وكيانات أخرى تتحكم في مصير باقي الدول، وتركنا الساحة الإعلامية شاغرة، فملأت فراغا كبيرا، وحددت مصير دول وحكام، إلا أن مصر في عام 2023، أعلنت عن درع وسيف وقلم وهو الإعلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدى للسمنة مع ارتفاع معدلات زيادة الوزن بين البالغين
تسعى الحكومة الصينية للتصدي لمشكلة السمنة بين سكانها البالغ عددهم 4ر1 مليار نسمة، بمن فيهم أكثر من 50% من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.
وأشار وزير لجنة الصحة الوطنية، لي هايتشاو، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد في بكين على هامش جلسات مؤتمر الشعب، إلى أن بعض “الرفاق” يجدون صعوبة في التحكم بأوزانهم، ويعانون من زيادة الوزن، بل وحتى من أمراض مزمنة.
ولمواجهة هذه الظاهرة، أوضح الوزير أن المرافق الطبية ستعمل خلال السنوات المقبلة على نشر المزيد من التوعية الصحية، كما سيتم إنشاء مراكز استشارية للمرضى الخارجيين.
كما ستُشجَّع الفنادق على تزويد غرفها بالموازين كإجراء قياسي، حتى يتمكن رجال الأعمال وغيرهم من متابعة أوزانهم بانتظام.
ويعد التصدي لمشكلة السمنة أمرا جديدا نسبيا على الصين، التي عانت من أزمات مجاعة قاسية في منتصف القرن الماضي.
وفي بيان صحفي صدر العام الماضي للإعلان عن أول إرشادات متعددة التخصصات لمكافحة السمنة في البلاد، أقر المسؤولون بأن “الصين كافحت لعدة قرون لإطعام عدد سكانها الهائل”.
وأضاف البيان أن سوء التغذية، وليس السمنة، كان المشكلة الرئيسية قبل الإصلاحات والانفتاح الاقتصادي في أواخر السبعينيات.
لكن الازدهار المتزايد غيّر المعادلة، حيث أصبحت الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية تهديدا رئيسيا للصحة العامة في الصين، وترتبط ارتباطا وثيقا بنمط الحياة، بحسب لي.
ولا تبدو التوقعات مشجعة، إذ أفادت لجنة الصحة الوطنية بأنه في عام 2020 كان أكثر من نصف البالغين في الصين يعانون من زيادة الوزن، لكنها حذرت من أن هذه النسبة قد ترتفع إلى 3ر65% بحلول عام 2030.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب