مصطفى عمار: زيادة الوعي السياسي وراء ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، إنّ المصريين شاركوا في الانتخابات الرئاسية 2024، بسبب زيادة وعيهم بنسبة كيرة جدا، خلال السنوات الثلاث الماضية.
الدولة تتعرض لحرب من إعلام موازٍوأضاف «عمار»، في حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، أن الدولة المصرية تُحارَب طوال الوقت من إعلام موازٍ ومعادٍ، للتقليل من حجم إنجازها على مدار السنوات الماضية، إذ أقامت مدنا جديدة ومشروعات قومية كثيرة، بالإضافة إلى الحماية الاجتماعية.
وتابع الكاتب الصحفي: «لكن في النهاية نجد هذه الجماعة تقول، إن الدولة لم تنجز إلا الكباري والطرق، إلا أن الإعلام المصري على مدار السنوات الثلاث الماضية، كوّن جبهة قوية جدا، وواجه الإعلام المعادي، ودافع عن مقدرات الدولة المصرية».
حالة نعاس إعلامي في آخر 20 سنةوواصل: «عشنا حالة نعاس إعلامي في آخر 20 سنة، وتركنا دولا وكيانات أخرى تتحكم في مصير باقي الدول، وتركنا الساحة الإعلامية شاغرة، فملأت فراغا كبيرا، وحددت مصير دول وحكام، إلا أن مصر في عام 2023، أعلنت عن درع وسيف وقلم وهو الإعلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: ارتفاع المقبوضات وانخفاض أسعار النفط وراء انخفاض الاحتياطي من العملة الصعبة
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 1:45 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- ذكر البنك المركزي العراقي في تقرير ،الأربعاء، أن “احتياطيات العراق من العملة الأجنبية انخفضت بنسبة 0.52% خلال الفصل الثالث من عام 2024، لتصل إلى 143.35 تريليون دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، حيث بلغت الاحتياطيات حينها 144.10 تريليون دينار”.وأرجع البنك هذا التراجع إلى “لجوء البنك المركزي إلى سحب السيولة النقدية من السوق عبر تعزيز عمليات التعقيم النقدي، في إطار جهوده للحفاظ على الاستقرار النقدي”.وأضاف التقرير أن “نتيجة لهذه الإجراءات، ارتفعت المقبوضات النقدية من 18.46 تريليون دينار إلى 20.09 تريليون دينار خلال الفترة نفسها”.كما أشار إلى أن “الانخفاض في أسعار النفط من 82.2 دولاراً إلى 77.3 دولاراً خلال الفترة ذاتها كان عاملاً آخر في تراجع الاحتياطيات الأجنبية”.وأوضح البنك أن “ارتفاع المقبوضات أدى إلى استنزاف جزء من صافي الاحتياطيات الأجنبية، كما زادت العملة المصدرة من 100.06 تريليون دينار إلى 104.13 تريليون دينار، نتيجة لارتفاع الإنفاق العام، مما أدى بدوره إلى زيادة الدين العام”.وأكد البنك المركزي أنه “على الرغم من هذا التراجع، فإنه لا يزال يمتلك احتياطيات أجنبية صافية كبيرة مقارنة بعرض النقد، مما يجعله في وضع آمن نسبياً، وفقاً للمعايير المالية العالمية التي تحدد الحد الأدنى عند 20%”.يُذكر أن سياسة التعقيم النقدي الداخلي تتمثل في قيام البنك المركزي ببيع أو شراء أصول مالية بالعملة الأجنبية بهدف عدم التأثير على الأساس النقدي، والحد من آثار التضخم الناتجة عن التدفقات النقدية.