نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بفرض الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة عقوبات على شخصيات قيادية في الحركة بهدف تقييد تحركاتهم وحصولهم على التمويل.

وقالت الحركة في بيان: "ندين بأشد العبارات إعلان إدارة الرئيس بايدن والحكومة البريطانية فرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة، ونعد هذا الإجراء يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة".

 

وأضافت أن "هذا القرار المجحف والمبني على ادعاءات كاذبة وتحريض من قبل الكيان الصهيوني، لن يثني حركة حماس عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".

وجددت دعوتها إلى "الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية لمراجعة سياساتها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني والتوقف عن سياسة الانحياز المعيب مع الجانب الصهيوني المجرم الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".


وفرضت الحكومة البريطانية عقوبات على أفراد من حركة حماس والجهاد الإسلامي تحت زعم "لمواجهة التهديد المستمر الذي تشكله المنظمة الإرهابية، وقطع وصولها إلى التمويل وفرض قيود سفر جديدة على الأفراد المرتبطين بالجماعة لتعطيل عملياتها".

وجاءت الخطوة البريطانية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وهي ثاني جولة من العقوبات المستهدفة التي تفرضها بريطانيا على شخصيات مرتبطة بحركة المقاومة حماس منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وفقا للمصدر ذاته.

وبالتوازي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 8 من مسؤولي حماس، موضحة أنها رابع جولة من العقوبات التي تفرضها واشنطن منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".

ومن الأسماء التي شملتها العقوبات الأمريكية، إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وهارون ناصر الدين رئيس مكتب حماس في القدس، وجهاد يغمور الممثل الرسمي لحركة حماس في تركيا.


وتواصل الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية دعمها الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي على  الصعد السياسية والدبلوماسية والعسكرية، رغم المجازر الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 18 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ 50 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس بريطانيا الاحتلال بريطانيا امريكا حماس الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عقوبات على

إقرأ أيضاً:

شيرين عبد الوهاب تتوعّد: سيُحاسَب الجميع قريباً

متابعة بتجــرد: توعدت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب المتواطئين في مخطط هدم مسيرتها الغنائية حسبما تدعي، بالكشف عن الحقائق كافة خلال الفترة القليلة المقبلة، وأنهم سينالون جزاءهم عما يفعلونه بحقّها.

شيرين كشفت عن ذلك في بيان جديد صدر عنها أمس، رداً على حديث الموسيقار حسن الشافعي الذي تعاونت مع شركته بشأن إدارة حساباتها على مواقع التواصل، وقناتها بموقع يوتيوب، إذ أكد كذب ما ذكرته في تسجيلها الأخير بأن شقيقها محمد استغل توكيلاً قديماً منها وتعاقد معه سراً، مؤكداً أنها كانت على عِلم بالتفاصيل كافّة، وليس كما تدعي.

شيرين ردّت سريعاً على بيان الشافعي، وأكدت أن حديثه لا أساس له من الصحّة وغير منطقي، كما طالبته باحترام عقول من يسمعونه، فكيف لها أن تكون على علم بهذا الاتفاق الذي وقعه مع شقيقها، وهي لم تتقاض أي عائد مادي منذ تلك الفترة التي تعاقدا فيها سراً؟ إضافة إلى ذلك، لماذا لا توجد أي تقارير مالية تثبت صحة حصولها على عائد شهري من أرباح حساباتها على مواقع التواصل وقناتها خلال تلك الفترة؟

استنكرت شيرين خروج الشافعي في هذا الوقت تحديداً ليدلي بمعلومات لا أساس لها من الصحة من شأنها تبرئة شقيقها من تهمة استغلالها، فضلاً عن حرصهم على عدم ظهور العقد الرسمي أمام هيئة المحكمة، ما يشير إلى سوء النية من جانبهم.

شيرين عبرت عن دهشتها من اتفاق الممثل القانوني لشركة روتانا التي بينهما صراعات حالياً، مع المنتج محمد الشاعر شريك الشافعي، على الرغم من أنه هو من سرّب إحدى أغنياتها الخاصة بالشركة، ما دفعهم لمقاضاتها وحصولهم منها على تعويض مادي يقدر بقيمة ثمانية ملايين جنيه.

أما بخصوص إصرار المنتج محمد الشاعر على إقامة دعاوى قضائية ضدها، فأكدت أن الغرض مما يفعلونه معها هو حبسها وكتم صوتها وإبعادها عن الساحة الفنية، والبداية كانت حصوله على حكم ضدها بتغريمها خمسة آلاف جنيه، إلا أنها لم تدفع المبلغ، على حد حديثها، وستتقدم بالطعن على الحكم الصادر في حقها.

في نهاية البيان، توعدت الأطراف التي تدعي اتفاقهم ضدها، برسالة شديدة اللهجة قالت فيها: “لم أوقع معكم أي عقود، وهناك مجموعة من الإجراءات القانونية سوف تظهر من خلالها الحقيقة الكاملة للناس، والرأي العام، بالمستندات القاطعة، وسوف يعرف الجميع من هو الجاني بالفعل، وسيُحاسب الجميع، القريب والغريب، ومن أخطأ فسيُعقاب طبقاً للقانون، وإن غداً لناظره قريب”.

main 2024-06-30 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف مباني تستخدمها قوات الاحتلال في مستوطنة كفر جلعادي
  • الخارجية الأمريكية: تعزيز التعاون مع مصر وقطر لتحقيق الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
  • ‏دبلوماسي أوروبي: عقوبات إضافية على المستوطنين بالضفة قريبا
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة
  • شيرين عبد الوهاب تتوعّد: سيُحاسَب الجميع قريباً
  • حمدان: لا جديد بمفاوضات وقف العدوان عن قطاع غزة
  • حماس توضح حول مستجدات صفقة التبادل.. ويدعو العرب والمسلمين لاغاثة غزة
  • حماس توضح حول مستجدات صفقة التبادل .. وتدعو العرب والمسلمين لاغاثة غزة
  • أكسفورد تهدد المؤيدين لفلسطين بالعقوبات بسبب المخيمات الطلابية
  • عقوبات جديدة على رجل أعمال سوداني