برلماني: انتخابات الرئاسة "حزبية" ولم تكن مسرحية أو تمثيلية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
علق النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، على ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024، قائلًا إن الانتخابات الرئاسية كانت حزبية، وهذا كان يرُد على مقولة أن الأحزاب ليست موجودة على الأرض.
مراقبة دولية عن مشهد انتخابات الرئاسة 2024: "سعدنا بالمشاركة وترحيب القضاة لنا" إبراهيم محلب: نسب المشاركة في انتخابات الرئاسة 2024 رسالة مهمة ورد على المشككين تواجد لتنسيقية الأحزاب بحملات المرشحينوأضاف "خليل" في لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية شملت وجود 3 مرشحين من الأحزاب، والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعد مرشحًا عابرًا للأحزاب.
وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب كانت موجودة في حملات الأربع مرشحين في مناصب قيادية، وهذا الأمر ليس مصطنعًا، ولكنه حقيقيًا، يُعبر عن حجم التنوع والاختلاف في الحياة السياسية المصرية.
الحراك في انتخابات الرئاسة والتعدديةوأوضح أن الحراك الذي حدث في الانتخابات الرئاسية كان حزبيًا بالأساس، منوهًا إلى أن مشهد التجمعات الشبابية في الانتخابات الرئاسية كانت عبارة عن مسيرات نوعية تدعو للمشاركة، بدليل خروج الشباب من جميع الجامعات المصرية، والدعوة إلى المشاركة في الانتخابات، وليس بهدف دعم مرشح بعينه.
وأشاد بدور الدولة في إدارة الانتخابات بحرفية شديدة، لافتًا إلى أن مؤسسات الدولة وقفت على مسافة واحدة من كل المرشحين، خلاف أن كل المرشحين قاموا بإعداد مؤتمرات الانتخابية بكل حرية، كما كان الإعلام محايد، من خلال توفير نفس المساحة الإعلامية لكل المرشحين بشكل صادق.
وأكد أن الانتخابات اشتملت على التعدد، فهناك أكثر من مرشح لديه نفس الفرصة، وهذا الأمر نفى فكرة وجود تمثيلية أو مسرحية، فالانتخابات كانت حقيقية بشكل مطلق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السيسي الحياة السياسية مجلس النواب مؤسسات الدولة الجامعات المصرية عضو مجلس النواب انتخابات الرئاسة المشاركة في الانتخابات الحياة السياسية المصرية ماراثون الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفقد الطائرة الرئاسية الجديدة وسط انتقادات لتأخر تسليمها
واشنطن
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة تفقدية داخل طائرة بوينج الجديدة المخصصة للرئاسة الأمريكية، والتي تأخر تسليمها لعدة سنوات، ما أثار انتقادات واسعة لشركة بوينج بسبب التأخير الكبير والتكاليف الإضافية المرتفعة.
وشهد المشروع تأخيرات متتالية وصلت إلى خمس سنوات بسبب مشكلات في التصنيع وإفلاس أحد المقاولين الرئيسيين، ووفقًا لتقارير رسمية، فقد أدى هذا التأخير إلى تكاليف إضافية بلغت 318 مليون دولار، ما أثار قلق الحكومة الأمريكية.
وقد أدى تفشي الوباء إلى تعطيل الإنتاج وتأخير عمليات التصنيع، كما شهدت بوينج إضرابات العام الماضي، مما زاد من تعقيد الوضع وتأخير عمليات التسليم، وطلبت بوينج من الحكومة الأمريكية مراجعة شروط العقد نتيجة التكاليف المتزايدة، مما قد يمدد فترة التأخير لعام إضافي.
وأثار هذا التأخير استياء المسؤولين في واشنطن، حيث انتقد النائب الديمقراطي جو كورتني أداء بوينج، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية كانت تعتقد أنها أبرمت “صفقة جيدة”، إلا أن التأخير والتكاليف الإضافية أثبتا عكس ذلك.