تعمل الحكومة وجهات الدولة المعنية للتخفيف عن كاهل المواطن وتوفير السلع الضرورية له، مثل: (البصل - البطاطس الطماطم - السكر - الزيت - وغيرها) بأسعار مناسبة، سواء من خلال المبادرات الحكومة التي تعلن عنها أو عبر المنافذ والسلاسل التجارية التابعة للعدد من الوزارات الخدمية، حيث "تباع السلع الأساسية بأسعار مخفضة".

حظر تصدير البصل 

واتجهت الحكومة لحظر تصدير بعض السلع الأساسية لمواجهة الزيادة الكبيرة في الأسعار داخل الأسواق، كما عملت على زيادة حجم المعروض منها في المنافذ والسلاسل التجارية لتلبية احتياجات المواطنين، فيما توقع مسؤولون انخفاض الأسعار تدريجيًا، بعد وقف التصدير للخارج.

وأضافت الحكومة البصل إلى قائمة السلع المحظور تصديرها إلى الخارج، ومنعت تصديره حتى 30 مارس المقبل، حيث سبق وحظرت تصدير السكر، في الربع الأول من العام الجاري، وجرى تمديد القرار مرة ثانية، كما استمر حظر تصدير الأرز.

وارتفعت أسعار البصل في الأسوق خلال الأيام الماضية ليتراوح سعر الكيلو في أسواق الجملة بين 25 - 30 جنيها على أن يباع للتجزئة بأسعار تتراوح بين 35 - 40 جنيها، فيما أرجع مسؤولونفي وزارة الزراعة سبب زيادة الأسعار إلى تراجع حجم الإنتاج المحلي في هذه الفترة من العام، بسبب العروة الموسمية للمحاصيل.

وفقًا لموقع أسعار مجلس الوزراء المصري، يبلغ متوسط سعر كيلو البصل في الأسواق عند مستوى 27.92 جنيه، بنسبة زيادة 0.71%، وبلغ أدنى سعر للبصل 5.25 جنيه في 24 ديسمبر من العام الماضي، وسجل أعلى سعر في 6 أكتوبر من العام الحالي وبلغ 28.52 جنيه.

ونجحت مصر في زيادة حجم صادراتها من البصل هذا العام بكمية تصل إلى 200 ألف طن مقارنة بالعام الماضي، بسبب تعرض الهند ودول شرق آسيا المنافسة لمصر في تصدير البصل لفيضانات أثرت على حجم إنتاجها.

فيما أكد مصدر مسؤول، أن قرار حظر تصدير البصل بجانب قرب جمع محصول الموسم الجديد خلال الشهور المقبلة سيسهم في زيادة حجم المعروض بالسوق المحلي واستقرار الأسعار.

وزادت حاصلات مصر الزراعية خلال الموسم التصديري 2022 /2023 لتصل إلى 5.669 مليون طن بقيمة 3.556 مليار دولار مقابل 4.385 مليون طن بقيمة 2.86 مليار دولار خلال الموسم التصديري الماضي بنسبة نمو 29.2% في الكمية، و24.6% في القيمة.

وتستهدف مصر زراعة 10 ملايين فدان مزروعة خلال الموسم الزراعي الحالي 2023 /2024 مقارنة بـ9.8 مليون فدان العام الماضي، وخصصت جزءً كبيرًا من المساحة المنزرعة للسلع الاستراتيجية، منها القمح من 3.2 إلى 3.8 مليون فدان، والذرة من 3.2 إلى 3.5 مليون فدان، والقطن من 250 إلى 350 ألف فدان، وفقًا لبيان رسمي.

وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الإثنين، اجتماعا؛ لمتابعة جهود ضبط الأسواق وأسعار السلع، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات واللقاءات الدورية التي تستهدف متابعة موقف توافر السلع المختلفة في الأسواق بالكميات والأسعار المناسبة، لافتا في هذا الصدد إلى اللجنة التي تم تشكيلها مؤخراً برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعنية بدراسة الآليات المقترحة التي من شأنها أن تسهم في ضبط الأسواق وأسعار السلع.

وأكد رئيس الوزراء، أهمية دور لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع، وما تتوصل إليه من مخرجات ونتائج للدراسات التي تقوم ببحثها في دعم جهود الدولة في هذا الإطار، لافتا إلى أهمية التركيز على مجموعة الآليات التي تسهم في تطبيق قرارات ومخرجات اللجنة، تحقيقاً للأهداف المرجوة.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى ما عقدته لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع من اجتماعات، وما تم التوافق عليه خلال هذه الاجتماعات، موضحة أن اللجنة بحثت عددا من التجارب والدراسات الدولية في مجال ضبط الأسواق وأسعار السلع الاستراتيجية، وما اتخذته تلك الدول من إجراءات وقرارات في هذا الشأن، مضيفة: تم التوافق على مجموعة من المخرجات والتوصيات، بحيث يتم تنفيذها على المدي القصير، أو المتوسط والطويل.

ولفتت الوزيرة إلى أنه من بين التوصيات على المدي القصير، الاستمرار في ضخ المزيد من الكميات من السلع بالأسواق والمجمعات التجارية تحقيقاً للوفرة والاتاحة، مع تشديد وإحكام الرقابة على الأسواق من خلال تكثيف الحملات الرقابية والتواجد الميداني بشكل مستمر من جانب مختلف الجهات الرقابية، إلى جانب تشكيل لجنة دائمة تابعة لمجلس الوزراء لمتابعة أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية بشكل دوري وإعداد تقارير أسبوعية للتحقق من عدم تجاوز الأسعار لتلك السلع، وكذلك دراسة استصدار قرار من مجلس الوزراء بتحديد السلع الغذائية الرئيسية لفترة زمنية محددة، وذلك وفقا لمواد قانون حماية المستهلك.

وأضافت الوزيرة: أن التوصيات المقرر تنفيذها على المدي المتوسط والطويل، تتضمن استحداث نظام الكتروني لمتابعة تداول السلع، بما يتيح تتبعها من مكان توريدها الأصلي وصولا للمستهلك النهائي، هذا إلى جانب العمل على زيادة حجم الاستثمارات في المناطق اللوجيستية للسلع الغذائية الاستراتيجية.

وفتح رئيس الوزراء مجال النقاش حول مخرجات اللجنة التي تم عرضها، مشيراً إلى أن ما يهم في المقام الأول هو تنفيذ هذه المخرجات، بما يسهم في ضبط الأسواق، وعدم المضاربة، وتم التوافق على استصدار قرار باستمرار منع تصدير محصول البصل حتى 30 مارس المقبل، وذلك فى ضوء العمل على ضبط الأسواق وتوفير السلع.

يذكر أن مصر، أوقفت في سبتمبر الماضي، تصدير البصل لمدة 3 أشهر تنتهي آخر العام الجاري، "في إطار ضبط الأسعار في الأسواق".

وكانت الحكومة مددت في سبتمبر الماضي، حظر تصدير السكر لمدة ثلاثة أشهر أخرى، باستثناء الكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلية.

وفي مارس الماضي، قررت الحكومة حظر تصدير السكر بأنواعه لمدة 3 أشهر باستثناء الكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي.

وقالت الحكومة إن وزارة التموين والتجارة الداخلية ستكون المعنية بتقدير الكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي، والتي سيتم تصديرها بعد موافقة وزير التجارة والصناعة.

وأكدت مصلحة الجمارك، أن الأصناف التي تم حظر تصديرها، هي سكر القصب، وسكر البنجر والسكروز النقي كيميائيا، وذلك بحالته الصلبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة البصل البطاطس الطماطم السكر أسعار البصل ضبط الأسواق وأسعار السلع تصدیر البصل حظر تصدیر زیادة حجم من العام

إقرأ أيضاً:

خلال أسابيع.. الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مشروع تطوير هضبة الأهرامات يقترب من الانتهاء خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من التطوير هو تحسين تجربة الزائرين، سواء المصريين أو السياح الأجانب، من خلال تحديث المرافق والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى تنظيم عملية استقبال السياح منذ دخولهم وحتى انتهاء زيارتهم.

مدبولي: استراتيجية النيابة العامة للتدريب تهدف لإعلاء قيمة العلممدبولى: مبادرة النائب العام تحسن الخدمات المقدمة للمواطنين

وأضاف الحمصاني، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظومة الجديدة ستوفر مناطق مخصصة لدخول الزوار، وأماكن للتريض، ومرافق خدمية متطورة، ما يجعل الزيارة أكثر تنظيمًا ومتعة، كما ستعزز من القطاع السياحي وتأثيره على الاقتصاد المحلي.

وفيما يخص مدينة السويس الجديدة ومدينة سفنكس، أوضح الحمصاني أن الدولة تعمل على تطوير المناطق الواعدة، حيث تتميز مدينة السويس الجديدة بموقعها الاستراتيجي المطل على خليج السويس، ما يجعلها امتدادًا طبيعيًا لمحافظة السويس، مؤكدًا أن المدينة ستشهد تطويرًا شاملًا يشمل مناطق عمرانية وصناعية وترفيهية وسياحية، كما ستكون منفذًا مهمًا وامتدادًا للعاصمة الإدارية الجديدة، إذ من المخطط أن تستوعب نحو 1.25 مليون نسمة على مساحة تتجاوز 4 آلاف فدان.

وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء وجّه بتحديث المخطط الاستراتيجي للمدينة بما يعكس خصوصيتها وموقعها الفريد بالقرب من محور قناة السويس، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية.

وحول مدى رضا المواطنين عن المشروعات القومية، أوضح الحمصاني أن الحكومة ترصد آراء المواطنين من خلال المرصد الإعلامي ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث يتم تقييم مستوى الرضا والتفاعل مع مختلف الخدمات الحكومية، مضيفًا أن التقارير تشير إلى وجود رضا عن بعض الإجراءات الحكومية، مع تطلعات لمزيد من التحسينات، مؤكدًا أن الحكومة تسعى باستمرار إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التواصل المباشر معهم بشفافية.

 

وينتظر ملايين المصريين إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الحزمة الاجتماعية الجديدة، وزيادة المرتبات والمعاشات التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي خلال الفترة الأخيرة، حيث قال إنه قبل رمضان سيكون هناك بعض الأشياء الداعمة للمواطنين، وستكون لمدة ثلاثة أشهر قبل زيادة المرتبات في شهر 7 المقبل.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه سيكون هناك زيادات في المرتبات ومخصصات تكافل وكرامة ضمن الحزمة الاجتماعية التي سيجري عرضها على الرئيس السيسي، خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء منها.

 الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية



وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة حريصة على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وأن هناك قرارات من الحكومة ستكون لمدة ثلاثة أشهر مقبلة، لدعم المواطنين خلال شهر رمضان، وذلك قبل تنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة التي ستكون من شهر يوليو المقبل، والتي أعلن عنها الرئيس السيسي، منوهًا بأن الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية لعرضها على الرئيس السيسي قبل شهر رمضان لإقرارها.

وأوضح رئيس الوزراء أن الحزمة الاجتماعية ستشمل أمرين الأول سيكون هناك تدخل من الحكومة لمدة ثلاثة أشهر المقبلة، أي قبل رمضان، وحتى نهاية العام المالي الحالي، وأن الزيادة الفعلية للمرتبات والأجور ستكون من بداية العام المالي 1-7، وأن الحكومة تتابع كل شيء.

وأكد مدبولي، أن مصر بأمر الله لن يحدث بها أزمة بخصوص السلع الغذائية، وأن الحكومة منذ فترة وضعت الخطة لتوفير المخزون لأكثر من 6 أشهر.

وطالب رئيس الوزراء، المواطنين بعدم القلق، وأن جميع السلع الاستراتيجية بها مخزون لمدة 6 أشهر، وعلينا أن نشتري الاحتياجات اليومية.

ولفت إلى أن شراء كميات من السلع يكون أمرا غير صحيح، لأن البعض منها يتلف، ولكن علينا أن نشتري الاحتياجات اليومية للأسرة، وذلك قبل دخول شهر رمضان.

وتابع: " مش هنقول لحد يقلل من نمط الأكل أو يوفر، ولكن نطالبه بتعديل طبيعة الشراء، وأن البعض عندما يسمع عن ارتفاع سعر سلع يقوم بشراء كميات كبيرة".

مقالات مشابهة

  • روسيا تمدّد حظر تصدير البنزين 6 أشهر لدول من بينها ليبيا
  • كاتب صحفي: المعارض الموسمية تلعب دورا حيويا في دعم المواطنين
  • لمتابعة الأسعار والتخفيضات | محافظ بورسعيد يتفقد معارض“أهلاً رمضان” .. صور
  • محافظ بورسعيد يتفقد معارض «أهلا رمضان» لمتابعة الأسعار والتخفيضات
  • كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
  • كاتب صحفي: المعارض توفر السلع للمواطنين وتمنع احتكار التجار
  • محافظ بورسعيد يتفقد معارض أهلا رمضان لمتابعة الأسعار والتخفيضات
  • خلال أسابيع.. الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين
  • اقتربت الزيادة المنتظرة.. الحكومة تزف بشرى سارة لـ18 مليون مواطن
  • حملات تموينية ورقابية على أسواق الوادي الجديد قبل حلول شهر رمضان