«شعبة الخضر والفاكهة» تطالب بالتوسع في منافذ بيع البصل الثابتة والمتحركة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
طالب حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، بضرورة التوسع في منافذ بيع البصل الثابتة والمتحركة، بسعر التكلفة الفعلية من 20 إلى 22 جنيها للكيلو، دون هامش ربح، مناشدا المواطنين بشراء الاحتياجات المنزلية؛ لأن البصل المتواجد في الأسواق حاليا غير قابل للتخزين.
وقال «النجيب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك تصاعدا في أسعار البصل التي تراوحت ما بين 25 إلى 30 جنيها للكيلو في أسواق الجملة، ومن 40 إلى 45 جنيها بالتجزئة، وذلك بسبب الاعتماد على البصل القديم وتدني مستوى المنتج الجديد، مشيرا إلى أن الأزمة تنتهي حين تبدأ محافظات الوجه البحري في الحصاد، في شهر أبريل المقبل.
وناشد نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، المزارعين بعدم تخزين البصل حتى لا يرتفع سعره، موضحا أن معظم الشكاوى من أسعار البصل تأتي من القاهرة، كما هناك عقبات تواجه خطة وضع منافذ بيع الخضروات بسعر التكلفة.
زيادة المعروض بمنافذ الدولة لعمل توازن في الأسواقولفت حاتم نجيب، إلى أنه يجب زيادة المعروض في المنافذ التي توفرها الدولة؛ لعمل توازن في الأسواق، مضيفا: «قرار رئيس الحكومة بوقف التصدير جيد لكن أين البصل؟ المقور لا يُصدّر ويأتي من المنيا وبني سويف وبعض المحافظات».
وعن أسعار الخضروات، قال: «البدنجان والفاصوليا والكرنب والقرنبيط أسعارها بتقل، وسعر الطماطم يبدأ من 7 إلى 8 جنيهات تجزئة، و5 جنيهات جملة، وسعر البطاطس جملة من 17 لـ18 تجزئة.
واختتم بالإشارة إلى ضرورة عمل زراعة تعاقدية للسلع الاستراتيجية؛ لأن مصر من أوائل الدول التي تصدر خضروات للعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصل منافذ البيع الاسواق أسعار البصل
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.