صحيفة الأيام البحرينية:
2025-02-01@15:48:53 GMT

يوم المرأة البحرينية

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

يوم المرأة البحرينية

عندما نتحدث عن يوم المرأة البحرينية، فإننا نحتفل بإنجازات وإسهامات المرأة البحرينية في جميع مجالات الحياة، وذلك في إطار التنمية الشاملة للمجتمع، فمن خلال تكريس هذا اليوم، نستعرض تفوق وقدرة المرأة البحرينية على التعلم والتطور والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن. تُعد المرأة البحرينية مثالًا للتميز والإلهام في العديد من المجالات، سواء في المجال الأكاديمي، أو المهني، أو السياسي، أو الاجتماعي.

فقد تحققت للمرأة البحرينية العديد من الفرص والحقوق التي تمكنها من المشاركة الكاملة في التنمية الوطنية. في مجال التعليم، تُعتبر المرأة البحرينية نموذجًا للتفوق والتميز، حيث تشهد البحرين نسبة عالية من النساء الحاصلات على التعليم العالي، حيث يمثلن نسبة كبيرة من الطلاب في الجامعات والمدارس العليا. بفضل تعليمهن الجيد، يتمتعن بفرص متساوية للوصول إلى فرص عمل مرموقة والمساهمة في تنمية البلاد. وفي المجال المهني، تشغل المرأة البحرينية مناصب عليا في القطاعات المختلفة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. تتقدم المرأة البحرينية في مجالات مثل الطب، والهندسة، والمالية، والتكنولوجيا، وتثبت كفاءتها وقدرتها على تحقيق التفوق المهني. وفي المجال السياسي، تلعب المرأة البحرينية دورًا مهمًا في صنع القرار والمشاركة السياسية، حيث تحتل النساء مناصب في البرلمان والحكومة، وتعمل على صياغة السياسات التي تلبي احتياجات المجتمع بشكل شامل. إن مشاركة المرأة البحرينية في التنمية الشاملة تعكس التزام المجتمع البحريني بتعزيز المساواة وتوفير الفرص المتساوية للجميع. إن تمكين المرأة واعترافها بدورها الحيوي في التقدم والازدهار يعزز التنمية المستدامة ويعمق العدالة الاجتماعية. في الختام، فإن يوم المرأة البحرينية يعد فرصة لتكريم واحتفال بالمرأة البحرينية وإبراز إسهاماتها في التعلم والتنمية الشاملة. إن تعزيز دور المرأة في المجتمع يعزز التقدم والازدهار الشامل للبحرين، ويؤكد على أن المساواة والعدالة الاجتماعية هي ركائز أساسية للتنمية المستدامة.
باحثة قانونية عالية جاسم الهملان

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المرأة البحرینیة

إقرأ أيضاً:

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية

وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
  • بدء أعمال قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة لحلايب وشلاتين
  • الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي يؤكد من الرباط على مركزية الشباب كفاعل أساسي في التنمية الشاملة
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • المشاط: نسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وحوكمة الإنفاق الاستثماري
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 31 يناير 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 30 يناير 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية
  • انطلاق المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة ودور التنمية المستدامة.. «الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والاستدامة وبناء مؤسسات معاصرة» أبرز المحاور