يوجد نوعان من حمل التوائم، الأول: التوائم الأخوية غير المتماثلة عندما يتم تخصيب بويضتين بواسطة خلايا منوية مختلفة، وهو النوع الأكثر شيوعاً.
أما النوع الثاني فهو عندما تنقسم البويضة المخصبة إلى قسمين، لتشكل جنينين في الرحم، ويُعرف بالتوائم المتماثلة.
ووفق "بيبي سنتر"، تزيد علاجات الخصوبة من فرص إنجاب توائم متماثلة وغير متماثلة، ولكن هناك عدة عوامل أخرى، مثل: العمر، وتاريخ العائلة، يمكن أن تزيد من احتمالية إنجاب التوائم.
ويأتي في طليعة هذه العوامل: الوراثة، فإذا كانت الأم توأماً، أو إذا كان هناك توأم في عائلتك، فمن المرجح أن يزيد ذلك الاحتمالات.
العمر
مع زيادة سن المرأة تزداد فرص إنجاب توائم غير متماثلة.
وتفيد إحدى النظريات التي تفسر ذلك، بأن النساء في سن 35 عاماً أو أكثر ينتجن هرموناً منبهًا للجريب (FSH) أكثر من النساء الأصغر سناً.
هذا الهرمون يتسبب في نضوج البويضة استعداداً للإباضة كل شهر، وقد تؤدي زيادة الهرمون لإطلاق أكثر من بويضة في دورة واحدة.
وكلما زاد عدد مرات الحمل، زادت فرصة إنجاب التوائم.
كما يلعب نوع الجسم دوراً في زيادة الاحتمالات، فالتوائم غير المتماثلة أكثر شيوعاً عند النساء كبيرات القامة، وطويلات القامة مقارنة بالنساء صغيرات الحجم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الجنة هي ثواب الله والنار هي عقاب الله، والنبي دلنا على صفات معينة تدخل المسلم الجنة.
طرق الوصول إلى الجنةوأضاف علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن النبي قال في الحديث الشريف (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة).
وأشار إلى أن منيحة العنز، هي إعطاء الآخر الأنثى من الماعز ليحلبها ويستنفع باللبن الخاص بها ويرجعها مرة أخرى، منوها أن الصحابة بحثوا في هذه الأربعين خصلة فلم يكملوا منها إلا خمسة عشر خصلة.
ليه أكتر أهل النار النساء؟وتابع: شيخنا ألف كتاب اسمه "تمام المنة في موجبات الجنة" أورد فيه 200 صفة من صفات أهل الجنة، ومنها "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وكذلك التساهل في النقد قائلا "يعني لو واحد يديك عشرة جنيه قديمة أخدها وأبقى أغيرها من البنك" وكذلك ولو أن تعين أخرق "لضم الإبرة".
وأكد علي جمعة، أن المرأة كانت بعيدة عن التعليم وبالتالي فهي بعيدة عن العمل وبالتالي هي بعيدة عن الاحتكاك الاجتماعي وبالتالي هي بعيدة عن أن تكون مصدرا للدخل، فكانت تلجأ إلى الغيبة والنميمة والسخرية والتنمر واللهو طول النهار والكذب، فهذه هي المرأة التي هي أكثر أهل النار.
وتابع: ما لكم انتم بالمرأة التي هي أكثر أهل النار، فهذه المرأة لم تعط فرصة التعليم ولا العمل ولا عمارة الدنيا، ومن هنا فكانت تقضي وقتها في هذه الذنوب والكبائر، ولذلك حينما نتخلص من هذه الصفات نكون في هذه الحالة من أهل الله.