قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم تثبيت أسعار الفائدة عند 5.5 في المائة وذلك في آخر جلسات العام 2023.

ويعد هذا هو الاجتماع الثالث على التوالي دون تغيير في أسعار الفائدة، حيث يتراوح سعر الفائدة الرئيسي بين 5.25 في المائة و5.5 منذ يوليو الماضي.
وتماشى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مع التوقعات، بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هي دون تغيير عند 5.

5 في المائة وهو أعلى مستوى في 22 عاما.

وقد صوت صناع السياسات في لجنة السوق المفتوح المنوط إليها تحديد أسعار الفائدة بالفيدرالي الأمريكي بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة على الاقتراض لليلة واحدة.

وبحسب بيان صادر عن اللجنة، أكدت أنها ستأخذ عوامل متعددة في الاعتبار بالنسبة إلى أي سياسة أخرى تشديدية، موضحة أن أن مستويات الميول التضخمية تراجعت خلال العام الماضي مع الحفاظ على وصفها للأسعار بأنها لا تزال مرتفعة.

وتعد هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يقوم فيها الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة، وذلك بعد اجتماعي سبتمبر ونوفمبر المنصرمين، فيما كان آخر رفع للفائدة في اجتماع يوليو الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

أسباب تراجع الاقتصاد التركي وتحليل تأثيرات الفائدة على التضخم

أكد الاقتصادي السابق في البنك المركزي التركي وعضو هيئة التدريس بجامعة بلكينت، هاكان قره، في مقابلة حديثة أن السياسة النقدية بمفردها لا تكفي للحد من التضخم المرتفع في تركيا، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة عوامل أخرى تؤثر على الاقتصاد التركي. وأضاف قره أن تركيا تواجه تحديات أكبر مقارنة بالدول الغربية، حيث أن القدرة على إدارة التوقعات الاقتصادية قد تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

وفيما يتعلق بالتحسن البسيط في التضخم، أشار قره إلى أنه على الرغم من التحسن الطفيف إلا أن البلاد لا تزال بعيدة عن تحقيق الاستقرار الكامل، مؤكدًا أن الاقتصاد التركي يشهد تراجعًا في القطاع الصناعي مقابل قطاع الخدمات، بسبب عدة عوامل مثل ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الطلب الخارجي وارتفاع قيمة الليرة.

وأوضح قره أنه في هذه الفترة، يجب أن تكون السياسة النقدية أكثر بساطة، حيث ينبغي أن تظل أسعار الفائدة أعلى من معدل التضخم بمقدار 4-5 نقاط في المرحلة الأولى. واعتبر أن تغيرات كبيرة في السياسة النقدية منذ عام 2018 وفشل الحكومة في تحقيق أهداف التضخم خلال العقد الماضي ساهمت في ضعف التوقعات الاقتصادية.

وأضاف أنه لا يمكن الاعتماد على استطلاعات الأفراد أو الأسر للتنبؤ بالتضخم، لأن هذه الاستطلاعات غالبًا ما تعكس ردود فعل سريعة على التغيرات اليومية في أسعار بعض المواد، مما يؤدي إلى توقعات غير دقيقة.

مقالات مشابهة

  • منخفضا 0.5%.. الذهب يواصل التراجع قبل إعلان محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • مؤشر الدولار يقلص مكاسبه في تعاملات الثلاثاء
  • بنك التعمير والإسكان يخفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار الدولارية بنسبة 1%
  • من “غالاكسي ليدر” إلى “لينكولن”: اليمن يثبت قدرته على تغيير معادلات القوة البحرية
  • إسرائيل تبقي على أسعار الفائدة دون تغيير مع تواصل التضخم وتباطؤ النمو
  • أسباب تراجع الاقتصاد التركي وتحليل تأثيرات الفائدة على التضخم
  • الصين تبقي أسعار الفائدة دون تغيير للشهر الثاني
  • الدين الأمريكي يصل إلى 35 تريليون دولار.. ويبلغ مستوى قياسي في يوليو 2024
  • 220 جنيها زيادة في أسبوع.. أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر
  • أغلى جرام ذهب في الصاغة اليوم 24-11-2024