أكد السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه ليس هناك شك في وجوب إقامة الفلسطينيين دولتهم الخاصة، مؤكدا أنه قبل ذلك يجب حل قضية الكارثة الإنسانية الجارية في قطاع غزة. 

وقال بيسكوف في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية: "يجب أن يقيم الفلسطينيون دولتهم الخاصة، ويجب أن يحصلوا على دولتهم بالطريقة التي قررها مجلس الأمن الدولي"، مشيرا إلى أنه دون ذلك يكون حل الصراع في الشرق الأوسط مستحيلا.

وأضاف: "لكن قبل أن يحدث ذلك، على الجميع أن يفكروا في كيفية حل الكارثة الإنسانية في غزة".

وتابع أن محاولات الولايات المتحدة لاحتكار عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية أدت إلى تفاقم الصراع.

وأضاف بيسكوف "هذه مشكلة معقدة للغاية.. هناك محاولات لاحتكار عملية التسوية لعدة عقود.. هذه المحاولات ورفض الفكرة الرئيسية للتسوية، والتي بدونها يستحيل حل هذه المشكلة وهي إقامة دولة فلسطينية، أدت إلى تفاقم هذه الأزمة"،

على صعيد آخر، أكد السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، أن طواقم وزارة الطوارئ الروسية تواصل إجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.

وأضاف: "نواصل جهودنا لضمان خروج مواطنينا الذين ما زالوا هناك من غزة"، مؤكدا أنه "لتحقيق ذلك، نواصل الاتصالات مع جميع أطراف النزاع".

وفي وقت سابق، أكد بيسكوف أن استمرار القتال في قطاع غزة يقوض أي محاولات لإيصال المساعدات للمتضررين في القطاع، وسط ظروف مأساوية يعيشونها وتثير قلق المجتمع الدولي.

وشدد على أن استقرار الأوضاع في القطاع مستحيلة في ظل هدير المدافع والرشاشات والقصف المتواصل، لافتا إلى الحاجة الماسة لبذل الجهود اللازمة واتخاذ خطوات جادة لتقديم المساعدات للفلسطينيين على الفور.

 وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ68، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي وزارة الطوارئ الروسية دميتري بيسكوف الحرب على قطاع غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه

الثورة نت/
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من إقدام العدو على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه، معتبرة إياه مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

ورأت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها.

وأكدت أن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسي أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد، مشددة على أن فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.

مقالات مشابهة

  • مصر: نحن أكثر دولة متضررة من التصعيد في البحر الأحمر.. ويجب إنهاء حرب غزة
  • وزير الخارجية: ناقشنا الوضع بالسودان.. ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار
  • التنمية الفلسطينية تُوزع معونات غذائية علn الأهالي بقطاع غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ132 على التوالي
  • الغارات الإسرائيلية تواصل استهداف المنازل وإزهاق الأرواح
  • تمهيدًا لاستيطانه وضمه..السلطة الفلسطينية تحذر من إخلاء شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 41,182
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه
  • عالم ينفجر بين سياسة الهيمنة والسياسة الدفاعية .. بوتين ونقطة اللاعودة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ131 على التوالي