كتبت -داليا الظنينى :

كشف الدكتور خالد بدوي، رئيس إحدى شركات السكر، تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء؛ لبحث آليات توفير السكر في الأسواق.

وأوضاع بدوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع بحث توفير السكر في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية، لافتًا إلى أن الاجتماع كان تشاوريًا؛ لبحث آليات توفير السلع بأسعار مخفضة، على أن يتم عقد الاجتماع آخر الأسبوع المقبل؛ للاتفاق على الآليات التي تم مناقشتها اليوم.

وأشار بدوى، إلى أن الاجتماع تناول أيضًا الدفع في الاتجاه بوضع الأسعار على المنتجات كسعر استرشادي وليس إلزاميًا، موضحا أنه سيتم وضع سعر استرشادي على السكر والزيت والمكرونة والجبنة.

وأردف بدوى، أن مشكلة السكر تكمن في التوزيع، ومنافذ بيع السكر تم تقليصها لمنفذ بيع واحد فقط، مما ساهم في حالة اختناق، فضلًا عن أن الإنتاج المحلي لا يكفي في ظل حدوث فجوة بالسكر بحوالي 700 ألف طن.

وأشار بدوي، إلى أن شركات بيع السكر عزفت عن استيراد السكر الخام؛ بسبب أسعار الدولار، مؤكدًا أن القطاع الخاص ليس لديه إمكانية دولارية لاستيراد السكر الخام.

وتابع بدوي: وزارة التموين بدأت ضخ كميات كبيرة من السكر بسعر 27 جنيه للكيلو بداية من الأسبوع الماضي.

ونوه إلى أن إنتاج مصر من البنجر حوالي مليون و600 ألف سنويًا، وقصب السكر حوالي 800 ألف طن في العام بإجمالي إنتاج 2 مليون و400 ألف طن.

وأكد بدوي، أن مصانع السكر تقوم بتوريد السكر للتجار بسعر 22 و23 جنيهًا للكيلو كمتوسط سعر في العام.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة شركات السكر رئيس الوزراء أحمد موسى أسعار الدولار مصانع السكر طوفان الأقصى المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر تعريفات ترامب الجمركية على شركات النفط؟.. ارتفاع أسعار الوقود أمر متوقع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد شركات النفط والغاز الأمريكية لمواجهة اضطرابات كبيرة في أعمالها، وسط توقعات بارتفاع أسعار الوقود في حال مضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قُدمًا في فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، وفق تقرير نشرته صحيفة نيوريوك تايمز الأمريكية.

ورغم أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط في العالم، إلا أن مصافيها مصممة لمعالجة خليط متنوع من أنواع النفط المختلفة لإنتاج الوقود، مثل البنزين والديزل. 

وتستورد الولايات المتحدة حوالي 60% من نفطها الخام من كندا، و7% من المكسيك، وتعتمد العديد من المصافي على هذا النوع من الخام ولا يمكنها بسهولة التبديل إلى مصادر أخرى.

تداعيات اقتصادية غاضمة

لا يزال المحللون غير متأكدين من التأثير الكامل لهذه التعريفات على سوق النفط ومن سيتحمل التكاليف الإضافية، ويعتقد البعض أن التأثير قد يكون محدودًا إذا كانت التعريفات مؤقتة أو إذا أتاحت الإدارة الأمريكية إعفاءات للمصافي لمواصلة استيراد النفط الكندي والمكسيكي دون رسوم إضافية.

وأكد ترامب إن التعريفات ستدخل حيز التنفيذ يوم السبت، لكنه أشار يوم الخميس إلى أنه قد يستثني "النفط" من هذه الرسوم.

صناعة النفط أكبر داعم لترامب

كانت صناعة النفط والغاز من بين أكبر داعمي ترامب خلال انتخابات 2024، حيث قدمت له أكثر من 75 مليون دولار لحملته الانتخابية. كما جعل ترامب دعم قطاع الطاقة، بما في ذلك تخفيف القيود التنظيمية، أحد أولوياته الرئيسية، ووعد بخفض تكاليف الطاقة للمستهلكين.

لكن المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون دبليو فيلدز رفض الإجابة بشكل مباشر عن كيفية توافق فرض تعريفات جمركية على واردات الطاقة مع وعود ترامب بخفض الأسعار، قائلًا إن الرئيس يركز على البناء على إنجازات ولايته الأولى والتراجع عن الإخفاقات التي شهدتها السنوات الأربع الماضية.

من المتضرر الأكبر؟

تقول صحيفة نيويورك تايمز: إذا لم يعفِ ترامب الوقود الأحفوري من التعريفات الجمركية، فقد يكون المنتجون الكنديون ومصافي التكرير الأمريكية، وخاصة الموجودة في الغرب الأوسط، من بين أكبر المتضررين، حيث تعتمد هذه المصافي بشكل كبير على النفط الكندي وليس لديها بدائل سهلة.

المستهلكون الأمريكيون، خصوصًا في المناطق التي تعتمد على النفط الكندي، قد يشهدون زيادة طفيفة في أسعار الوقود، لا سيما إذا خفضت المصافي إنتاجها.

وقال توم كلوزا، رئيس التحليل العالمي للطاقة في خدمة معلومات أسعار النفط (OPIS)، إن أسعار البنزين في الغرب الأوسط قد ترتفع ما بين 15 إلى 20 سنتًا للغالون الواحد، فيما ستكون التأثيرات أقل وضوحًا في مناطق أخرى من الولايات المتحدة، وفق ما نشرته الصحيفة الأمريكية.

كما تستورد الولايات المتحدة الغاز الطبيعي والكهرباء واليورانيوم – وهو عنصر أساسي في وقود المفاعلات النووية – من كندا، مما يعني أن التعريفات قد تؤدي إلى فوضى اقتصادية واسعة، وفقًا لكلوزا، الذي أضاف: لم نواجه شيئًا كهذا في العصر الحديث".

 

أزمة مصافي التكرير ونتائج مالية ضعيفة

تعاني صناعة التكرير الأمريكية بالفعل من صعوبات كبيرة مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ضعف الطلب على الديزل. كما أثرت هوامش الأرباح المنخفضة سلبًا على النتائج المالية لشركتي النفط الأكبر في الولايات المتحدة، حيث أعلنتا نتائج مخيبة للآمال يوم الجمعة.

سجلت شركة إكسون موبيل أرباحًا بلغت 7.61 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2024، وهو انخفاض طفيف عن 7.63 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق.

أما شيفرون، فقد ارتفعت أرباحها بنسبة 43% إلى 3.24 مليار دولار، لكنها جاءت أقل من توقعات وول ستريت.

وقالت المديرة المالية لـ إكسون موبيل، كاثي ميكيلز: "لقد قمنا بالعمل الصعب لضمان ميزة تنافسية، وسنظل في وضع قوي في أي بيئة سوقية".

لكن فاليرو إنرجي، إحدى أكبر شركات التكرير الأمريكية، أشارت إلى أنها تستعد لعدة سيناريوهات، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي على ساحل الخليج، حيث يمكنها استيراد النفط من مصادر عالمية أخرى.

ومع ذلك، حذر غاري سيمونز، الرئيس التنفيذي للعمليات في فاليرو، من أن شركته قد تضطر إلى خفض الإنتاج إذا أصبح الحصول على النفط الثقيل أكثر صعوبة.

إعلان شيفرون عن تخفيضات وظيفية

كشفت "شيفرون" إحدى شركات النفط القياسية الجمعة عن تحملها 715 مليون دولار في تكاليف إنهاء الخدمة خلال الربع الأخير من العام، مما يشير إلى تسريح محتمل للعمال.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة مايك ويرث في مقابلة: سنشهد بعض عمليات إعادة الهيكلة التنظيمية، وهذا سيؤدي إلى تغييرات في القوى العاملة".

ولم تكشف شيفرون عن العدد الدقيق للوظائف التي سيتم تخفيضها، لكن من الجدير بالذكر أن التوظيف في قطاع النفط الأمريكي انخفض بنحو 25% خلال العقد الماضي، على الرغم من تسجيل إنتاج قياسي في النفط والغاز.

التهديدات التجارية.. أداة تفاوض أم سياسة ثابتة؟

منذ توليه منصبه، لجأ ترامب إلى التهديد بفرض تعريفات جمركية كوسيلة ضغط دبلوماسية.

ففي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على كولومبيا بعد أن رفض رئيسها السماح لطائرات عسكرية أمريكية بترحيل مهاجرين غير شرعيين. ولكن بعد ساعات فقط من فرض الرسوم، رضخت كولومبيا للمطالب الأمريكية، مما دفع ترامب إلى إلغاء قراره.

قطاع النفط الأمريكي يضغط لاستثناء الوقود من التعريفات

حث معهد البترول الأمريكي، وهو المجموعة التجارية الرئيسية لصناعة النفط والغاز، الإدارة الأمريكية على إعفاء الوقود الأحفوري من أي تعريفات جديدة.

وفي خطاب أرسله في ديسمبر، حذر المعهد من أن التعريفات "ستقوض مباشرة القدرة على توفير الطاقة بأسعار معقولة ومتاحة للمستهلكين، كما ستضعف القدرة التنافسية لصناعة النفط والغاز الأمريكية".

ووفقًا لخبراء الصناعة، فإن معظم النفط المنتج في الولايات المتحدة أخف وزنًا، مثل البيرة الخفيفة، بينما النفط المستورد من كندا والمكسيك يكون أثقل، مثل دبس السكر. وتحتاج المصافي إلى خليط من النوعين لتحقيق التوازن في عملية التكرير.

ماذا بعد؟

لا يبدو أن منتجي الوقود في الولايات المتحدة يخزنون النفط الكندي تحسبًا للرسوم الجمركية، وفي نهاية المطاف، قد تضطر شركات كبرى مثل فاليرو وشيفرون إلى تقليص الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار الطاقة عالميًا.

ومع استمرار حالة عدم اليقين حول سياسة ترامب التجارية، يترقب الخبراء الخطوة القادمة للبيت الأبيض ومدى تأثيرها على سوق الطاقة العالمي.

مقالات مشابهة

  • نائب المحافظ: قنا تُنتج حوالي 35% من إجمالي إنتاج مصر من السكر
  • رئيس اتحاد العمل في ألمانيا رداً على ترامب: من يريد البيع في سوقنا سيفكر مرتين قبل إغلاق سوقه
  • كيف تؤثر تعريفات ترامب الجمركية على شركات النفط؟.. ارتفاع أسعار الوقود أمر متوقع
  • بدوي يستقبل رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالمملكة الأردنية
  • حوالي 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير
  • المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع بدفعة من أسهم شركات الرقائق
  • شعبة الأدوية: شركات التوزيع والمخازن قررت الإستجابة لـ شروط وإجراءات الترخيص الجديدة
  • استجابة للوفد.. هيئة الدواء تستجيب لدعوة الشعبة دعما لقطاع شركات التوزيع والمخازن
  • رئيس شعبة السيارات: السوق يشهد حركة بسيطة في عمليات البيع والشراء
  • رئيس هيئة النقل يجتمع بوكلاء شركات النقل الدولي ويأمر بإعادة الأسعار السابقة للتذاكر محذرًا المخالفين