انتشر مقطع فيديو مثيرًا حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “تيك توك” لشاب سوري يحكي تجربة العيش في مصر و ألمانيا. 

 

قال الشاب في مقطع الفيديو: “تركت ألمانيا بعد 15 سنة، تأقلمت على نظامها والعادات والتقاليد وكل شيء وهذا كان قبل حرب فلسطين، أول ما صارت حرب غزة حسيت بعنصرية كبيرة، وحسيت إنه في المانيا كل العرب صاروا ممنوع يحكوا رأيهم، وإنهم منبوذين وإنهم مكروهين وإنك عايش في غربة ووسط غربة”.

تابع الشاب السوري: “بتحس حالك لوحدك، سنة واحدة باوروبا بتحس حالك كبرت 10 سنين من الهموم ومن المشاكل، ومن إنه ممنوع تعبر عن رأيك، ممنوع حرية الرأى والعقاب غرامة مالية أو سحب إقامة وجنسية”.

واصل الشاب: “مصر فيها الخير وشغل كتير أحلى بيزنس ، بلد فيها بركة من 100 جنيه، والناس والحياة فيها روح ، تعيش على قدك بكرم وشرف، اشرف من 1000 يورو في المانيا مع الحبس والأكل، مصر فيها راحة نفسية”.

عبد المنعم سعيد: الرئيس السيسي قائد كفء قاد مصر بعد ثورة 30 يونيو قناة عبرية: ألمانيا تشارك بمفاوضات حول صفقة أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس @official.mustii ليش تركت المانيا???????? و اخترت مصر ???????? #mustielzein ♬ Ilahana Ma A'dalak - Darmawan

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر المانيا فلسطين حرب فلسطين سوريا

إقرأ أيضاً:

إلى متى يمكنني العيش؟ خبيرة شيخوخة تجيب عن السؤال الأكثر إلحاحا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إلى متى سوف أتمكن من العيش؟ هل سأفقد ذاكرتي؟ هل سيكون لدي ما يكفي من المال؟ كيف سأموت؟

على أعتاب عيد ميلادها الخمسين، كانت لخبيرة الشيخوخة، ديبرا ويتمان، بعض الأسئلة.

وأثناء البحث في رفوف مكتبتها، لم تتمكن من العثور على كتاب يشرح ما يمكن للبالغين الذين يرغبون في التقدم بالسن بصحة وسعادة توقعه.

وقالت ويتمان، البالغة من العمر 54 عامًا، وهي نائب الرئيس التنفيذي، ورئيسة قسم السياسات العامة في جمعية المتقاعدين الأمريكية (AARP)، والمديرة السابقة للجنة الخاصة للشيخوخة في مجلس الشيوخ الأمريكي: "لم يكن هناك حقا أي شيء عن النصف الثاني من الحياة".

ويعيش العديد من الأمريكيين لفترةٍ أطول، وسيتضاعف عدد سكان الولايات المتحدة، الذين تبلغ أعمارهم 100 عام فما فوق أربع مرات، في السنوات الثلاثين المقبلة، مع ارتفاعه من حوالي 101 ألف في عام 2024 إلى حوالي 422 ألف بحلول عام 2054، وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث.

وشجّع ذلك ويتمان على تأليف كتاب عن هذا الموضوع بنفسها، ويُدعى "الخمسون الثانية: إجابات على الأسئلة السبعة الكبرى لمنتصف العمر وما بعده" (The Second Fifty: Answers to the 7 Big Questions of Midlife and Beyond).

وسألْنا ويتمان حول ما يمكن للأشخاص القيام به الآن لرسم مسار أكثر سعادة وصحة بالحياة لدى الأشخاص عند الوصول للنصف الأخير من حياتهم.

CNN: لنبدأ بالسعادة مع التقدم ​​في العمر. متى يكون البالغون أكثر وأقل سعادة في الحياة؟

ديبرا ويتمان: تزداد السعادة الشخصية مع التقدم بالعمر. وجد استطلاع حديث أجرته "AARP" أننا في الواقع أقل سعادة في منتصف حياتنا، أي في الأربعينيات والخمسينيات من العمر. 

وبحلول الوقت الذي نصل فيه إلى السبعينيات من العمر، يكون ذلك هو الوقت الذي نكون فيه أكثر سعادة، حيث وجدنا أنّ 91% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا سعداء. 

وحتّى إذا نظرنا إلى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، فإن 90% منهم يشعرون بالتفاؤل بشأن مستقبلهم.

ويُعد التدهور المعرفي والخرف من أكبر مخاوف غالبية الأشخاص فيما يتعلق بالشيخوخة.

ويعتقد حوالي نصف الأمريكيين أنّهم سيُصابون بالخرف، ولكن يعاني حوالي 15% من الأشخاص فقط، حتى أولئك الذين في أواخر السبعينيات من العمر، من ضعف إدراكي خفيف. 

أما النظرة التي تقول إنّ الجميع سيفقدون ذاكرتهم في المستقبل ليست صحيحة.

CNN: ماذا يمكننا أن نفعل للمساعدة في منع أو تأخير الخرف؟

ديبرا ويتمان: هناك خمس عادات صحية، وهذا ينطبق على الصحة بشكلٍ عام أيضًا.

تتمثل الأولى بممارسة الرياضة بانتظام، والثانية بتناول نظام غذائي صحي، والثالثة بالحفاظ على وزن صحي، بينما تتمثل الرابعة والخامسة بعدم التدخين وشرب القليل من الكحول أو عدم استهلاكه على الإطلاق.

وحتى لو قمت بعادة صحية واحدة فقط، فإن ذلك يطيل عمرك المتوقع بما يعادل عامين.

وإذا حافظت على هذه العادات الصحية الخمس، فإن متوسط ​​عمرك المتوقع يزيد بمقدار 14 عامًا للنساء و12 عامًا للرجال. وتعزز هذه العادات الصحية أيضًا من صحة دماغنا.

CNN: ما مدى أهمية الشعور بالانتماء للمجتمع في عملية التقدم في السن؟

ديبرا ويتمان: إنّه أمر بالغ الأهمية. نحن نعلم أنّ العزلة الاجتماعية تعادل تدخين 15 سيجارة في اليوم. ويمكن أنّ يؤدي الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية إلى تقصير عمرك بمقدار 15 عامًا.

وقال الدكتور روبرت والدينجر، الذي يقود "دراسة هارفارد لتطور البالغين"، وهي واحدة من أطول الدراسات المستمرة لحياة البالغين، إنّ الاختلاف بين الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة في الثمانينيات من العمر، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يكونوا كذلك، يتمثل بأنهم تمتعوا بعلاقات، وصداقات، وعائلات أقوى، وروابط أفضل بمجتمعهم.

CNN: ما الذي يساهم أيضًا في الشيخوخة الصحية؟

ديبرا ويتمان: عقليتك مهمة حقًا. إذا كنت تعتقد أنّ الشيخوخة فترة إيجابية في الحياة، وإذا كنت تتطلع إليها، وتعتقد أنّها وقت يتّسم بالحكمة والقدرة على رد الجميل لعائلتك ومجتمعك، فستعيش لفترة بمقدار سبع سنوات ونصف مقارنةً بما إذا كانت لديك وجهة نظر سلبية حول الشيخوخة.

CNN: ما الذي فعلته بشكلٍ مختلف عند تعاملك مع الشيخوخة؟

ديبرا ويتمان: منذ أن ألّفت الكتاب، التحق أطفالي بالجامعة. والآن أحاول توفير الوقت والطاقة لأصدقائي وأفراد عائلتي وغيرهم للبقاء على اتصال أفضل بهم مما كنت عليه. أعتقد أنّ الشعور بالامتنان خلال حياتي أمر مهم حقًا.

أريد أن أعيش حياة طويلة وصحية خلال "الأعوام الخمسين الثانية" من عمري. لذا فإنّ القيام بهذه الأشياء الآن، لبناء العلاقات والقيم، أمر مهم حقًا.

مقالات مشابهة

  • لماذا تغيبت طليقة سفاح التجمع عن الشهادة ضده.. محاميها يكشف التفاصيل
  • سمير عثمان: بيراميدز لم يُظلم تحكيميا.. والنادي يعاني من مشكلات داخلية
  • أوروبا تمنح الضوء الأخضر لعقار "ممنوع" لمرضى الزهايمر
  • إلى متى يمكنني العيش؟ خبيرة شيخوخة تجيب عن السؤال الأكثر إلحاحا
  • أحمد عز: الانغماس في العمل غير صحي ولا أستطيع العيش دون عمل
  • بيربوك: المانيا لا تزال قادرة على العمل في السياسة الخارجية
  • دعاء المضطرين للفرج العاجل.. 12 كلمة تصلح حالك كله
  • إعلام سوري: قصف إسرائيلي يستهدف مبنى في دمشق
  • قيادي حوثي يكشف زيف ”الحركات الجهادية بما فيها جماعته”: هل الله حقاً يقف بجانبهم؟
  • أكلات زمان التراثية.. اصنعي العيش الدبداب على البوتاجاز من غير خميرة ولابيكنج