ممنوع تعبر عن رأيك.. سوري يكشف لماذا هجر ألمانيا وأحب العيش في مصر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو مثيرًا حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “تيك توك” لشاب سوري يحكي تجربة العيش في مصر و ألمانيا.
قال الشاب في مقطع الفيديو: “تركت ألمانيا بعد 15 سنة، تأقلمت على نظامها والعادات والتقاليد وكل شيء وهذا كان قبل حرب فلسطين، أول ما صارت حرب غزة حسيت بعنصرية كبيرة، وحسيت إنه في المانيا كل العرب صاروا ممنوع يحكوا رأيهم، وإنهم منبوذين وإنهم مكروهين وإنك عايش في غربة ووسط غربة”.
تابع الشاب السوري: “بتحس حالك لوحدك، سنة واحدة باوروبا بتحس حالك كبرت 10 سنين من الهموم ومن المشاكل، ومن إنه ممنوع تعبر عن رأيك، ممنوع حرية الرأى والعقاب غرامة مالية أو سحب إقامة وجنسية”.
واصل الشاب: “مصر فيها الخير وشغل كتير أحلى بيزنس ، بلد فيها بركة من 100 جنيه، والناس والحياة فيها روح ، تعيش على قدك بكرم وشرف، اشرف من 1000 يورو في المانيا مع الحبس والأكل، مصر فيها راحة نفسية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المانيا فلسطين حرب فلسطين سوريا
إقرأ أيضاً:
إعادة يد مبتورة لشاب بعد عملية استغرقت 12 ساعة
القاهرة
نجح فريق طبي من مستشفى سيد جلال، التابع لكلية طب الأزهر في مصر، من تحقيق إنجاز طبي نادر بإعادة يد مبتورة بالكامل لشاب، بعد حادث مروع تسبب في بترها من عند الرسغ.
واستغرقت العملية الجراحية المعقدة نحو 12 ساعة متواصلة، في سباق مع الزمن لإنقاذ الطرف المصاب.
وأشاد لدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” بالفريق الطبي قائلاً: “عاشت جامعة الأزهر العريقة وكلية طب الأزهر الرائدة.. عاش أطباء مصر.. المعجزة حصلت في أوضة العمليات.. والإيد رجعت والحمد لله!”
وأوضح شعبان أن الشاب تعرض لحادث أليم أدى إلى بتر يده بالكامل، ما شكل صدمة نفسية كبيرة له ولأسرته، لكن الأمل عاد سريعاً بفضل تحرك فريق جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، الذي تعامل مع الحالة باحترافية عالية، حيث تم إدخال المصاب إلى غرفة العمليات خلال أقل من 30 دقيقة من وصوله.
وأضاف: “نواب جراحة التجميل بالأزهر دخلوا في سباق مع الزمن.. تم توصيل الشرايين، الأوردة، الأعصاب، الأوتار والعضلات بدقة متناهية، وكأن اليد لم تُفقد أبداً”.
وأشار إلى أن العملية تمت بإشراف نخبة من أساتذة القسم، وبتنفيذ فريق طبي مخلص ومتفانٍ، استطاعوا إعادة الإحساس والحركة للطرف المبتور، ومنحوا الشاب فرصة جديدة للحياة.
واختتم الدكتور جمال شعبان منشوره قائلاً: “دي مش قصة خيالية.. دي قصة حقيقية من قلب مستشفى سيد جلال بطب الأزهر.. وهتفضل علامة مضيئة في تاريخ القسم، وشهادة على كفاءة أطباء مصر وإنسانيتهم”.
إقرأ أيضًا
انقاذ 14 راكبًا من الغرق بعد اصطدام مركب سياحي بالشعاب المرجانية