أسقف الأقصر يترأس صلوات جناز راهب بدير الأنبا باخوميوس الشايب.. صور
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ترأس نيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر وتوابعها والمشرف البابوي علي دير الأنبا باخوميوس الشايب، اليوم الأربعاء، صلوات جناز الأب الراهب تادرس الشايب، والذي وافته المنية خلال الساعات الماضية.
وأقيمت الصلوات في دير الأنبا باخوميوس الشايب بمحافظة الأقصر، بحضور مجمع رهبان الدير، ورهبان دير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات، ورهبان دير القديس الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون، وكهنة إيبارشية الأقصر، وأسرة المتنيح الراهب تادرس الشايب وعدد كبير من الشعب القبطي.
ومن جانبه، تقدم نيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر والمشرف البابوي للدير، بخالص الشكر للأباء الكهنة ورهبان الأديرة المجاورة المشاركين، وجميع الحضور الذين شاركوا في صلوات الجناز، طالبًا عزاءً سمائيًا لكل محبيه وعارفيه، ولنفسه البارة النياح والراحة والنصيب والميراث في مجمع الأبكار، بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
الأب تادرس صلاة الجنازة (9) صلاة الجنازة (8) صلاة الجنازة (7) صلاة الجنازة (6) صلاة الجنازة (5) صلاة الجنازة (4) صلاة الجنازة (3) صلاة الجنازة (2) صلاة الجنازة (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف الأقصر الأنبا يوساب الأقصر صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)