مرض كرون..كل ما تريد معرفته (الأسباب، الأعراض، والعلاج)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
مرض كرون هو مرض مزمن يصيب الجهاز الهضمي، ويسبب التهابات وتقرحات في بطانة الأمعاء. يمكن أن يصيب مرض كرون أي جزء من الجهاز الهضمي، بدءًا من الفم وحتى فتحة الشرج.
أسباب مرض كرون
لا تزال أسباب مرض كرون غير معروفة تمامًا، ولكن يعتقد العلماء أن هناك مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية التي تلعب دورًا في الإصابة بالمرض.
من العوامل الوراثية التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض كرون:
وجود تاريخ عائلي للمرض
وجود طفرات في بعض الجينات
من العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض كرون:
التدخين
تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة
التعرض للعدوى
أعراض مرض كرون
تختلف أعراض مرض كرون من شخص لآخر، وقد تختلف شدتها أيضًا. تشمل أعراض مرض كرون الشائعة ما يلي:
ألم في البطن
الإسهال
فقدان الوزن
التعب
ارتفاع درجة الحرارة
فقر الدم
تقرحات في الفم
التهاب المفاصل
التهاب العين
أمراض الجلد
تشخيص مرض كرون
يعتمد تشخيص مرض كرون على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
التاريخ الطبي
الفحص البدني
الفحوصات المعملية
التصوير الطبي
علاج مرض كرون
لا يوجد علاج نهائي لمرض كرون، ولكن هناك العديد من الأدوية والعلاجات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض والوقاية من المضاعفات.
تشمل خيارات العلاج لمرض كرون ما يلي:
الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الكورتيكوستيرويدات
الأدوية التي تثبط جهاز المناعة، مثل مثبطات المناعة
العلاجات البيولوجية، مثل مثبطات عامل نخر الورم ألفا (TNF-α)
الجراحة، في الحالات الشديدة
مضاعفات مرض كرون
تشمل مضاعفات مرض كرون الشائعة ما يلي:
ثقب الأمعاء
نزيف الأمعاء
انسداد الأمعاء
سرطان القولون والمستقيم
نصائح لمرضى كرون
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد مرضى كرون في إدارة المرض:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
ممارسة الرياضة بانتظام
الإقلاع عن التدخين
الحصول على قسط كافٍ من النوم
إدارة التوتر
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب: التغذية الدقيقة تغير نظرتنا لمفهوم الصحة والرفاه
أكدت الدكتورة أناليزا تيرانغرا، الباحث الرئيسي ورئيس مختبر التغذية الدقيقة في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، أن كثيرًا ما نسمع عن حميات غذائية تعد بنتائج سحرية وأطعمة لها فوائد خارقة، وقد يبدو للوهلة الأولى أنها فعلًا كذلك. ولكن، من منظور علمي، هذه الحلول العامة لا تفي بالغرض؛ فالتنوع الحيوي بين الأفراد يستدعي حلولًا مخصصة، لافتة إلى أن من هذا المنطلق، تبرز أهمية التغذية الدقيقة، وهو مجال علمي ناشئ يضع التوصيات الغذائية بناء على خصوصية كل فرد لتحقيق أفضل النتائج الصحية.
وقالت د. أناليزا تيرانغرا: تصور جسمك كسيارة. فكل سيارة تعمل بشكل مختلف وفقًا لنوعها وطرازها ونوع الوقود الذي يلائمها، والتغذية الدقيقة هي بمثابة إيجاد الوقود الأمثل لجسمك، وليس أي وقود، بل الوقود الذي يجعل محرك جسمك يعمل بسلاسة وكفاءة. إذ تعتمد التغذية الدقيقة على تحليل العوامل الوراثية، ونمط الحياة، والحالة الصحية لكل فرد، لوضع خطة غذائية مخصصة تساعده على الشعور بأفضل حال، وتحسين أدائه، ووقايته من المشاكل الصحية مستقبلًا.
وأوضحت الدكتورة تيرانغرا أن التغذية الدقيقة هي عنصر أساسي في مجال الرعاية الصحية الدقيقة، الذي يسعى إلى تحسين صحة الأفراد، والوقاية من الأمراض المزمنة، وإدارة الحالات المرضية القائمة، وذلك من خلال تقديم نصائح غذائية تتناسب مع التركيبة الجينية الفريدة لكل شخص، ونمط حياته، وبيئته. وأضافت الدكتورة تيرانغرا: «من خلال دراسة تأثير العوامل المختلفة على طريقة معالجة أجسامنا للطعام، مثل العوامل الوراثية، والميكروبيوم المعوي، ونمط الحياة، يسعى علم التغذية الدقيقة إلى توفير إستراتيجيات غذائية فعالة ومبنية على أسس علمية لكل فرد».