الجزائر: اتفاق السلم والمصالحة في مالي يظل الإطار الأنسب لحل الأزمة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دعت الجزائر، جميع الأطراف في مالي إلى تجديد التزامها باتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، مجددة التأكيد على قناعتها الراسخة بأن هذا الاتفاق يظل "الإطار الأنسب لحل الأزمة والحفاظ عبر الوسائل السلمية على سيادة دولة مالي وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية".
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم الأربعاء، أن الجزائر تدعو جميع الأطراف المالية إلى "تجديد التزامها بهذا الجهد الجماعي لتحقيق السلم والمصالحة استجابة للتطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب المالي الشقيق في ترسيخ السلم والاستقرار بصفة دائمة ومستدامة".
وأضاف ذات المصدر:"تاريخ دولة مالي حافل بالدروس التي تؤكد بشكل قاطع لا لبس فيه أن التحديات التي تهدد استقرارها ووحدتها وسلامتها لا يمكن مواجهتها إلا من خلال إعلاء قيم الحوار والتفاهم والمصالحة، وهي القيم الثلاث التي تشكل جوهر اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر".
وأعربت الجزائر عن تقديرها لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، إثر انتهاء مهمتها رسميا خلال هذا الشهر، ولمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام، أنطونيو جوتيريش، نظير مساهمتهم ودعمهم القيم لعملية تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، وكذا لتعزيز السلم والاستقرار في هذا البلد "الشقيق والجار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر مالي فی مالی
إقرأ أيضاً:
حماس تفرج عن 6 أسرى إسرائيليين وتؤكد التزامها بالاتفاق
ذكرت مصادر أن قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم تتضمن ٤١ أسيرا أعيد اعتقالهم من صفقة شاليط بينما سيتم الإفراج عن 60 أسيرا فلسطينيا مقابل الإفراج عن أفرا منجستو وهشام السيد، فيما يقول في المجمل إنه سيتم الإفراج اليوم عن 151 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة، قالت حماس إن إنجاز المقاومة عملية تبادل 6 أسرى اليوم يؤكد التزامها بالاتفاق مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذه وإن التسليم يأتي في مشهد وطني مهيب يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا بينما يعيش الاحتلال حالة تشظ وتبادل اتهامات.
وذكرت حماس إن الجمهور الصهيوني أمام خيارين "استقبال أسراهم في توابيت أو احتضانهم أحياء بشروط المقاومة في وقت نحن فيه جاهزون للانتقال للمرحلة الثانية ومستعدون لإتمام عملية تبادل شاملة تتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال لكننا نحذر من تنصل الاحتلال من الاتفاق ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى هو التفاوض والالتزام ببنوده".
وأردفت بأن "محاولات نتنياهو الهروب من هزيمة جيشه في غزة بارتكاب المجازر في الضفة لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته و تعاملنا مع الأسرى يستند إلى تعاليم ديننا وقيمنا بينما يتجرع أسرانا العذاب والقمع في سجون الاحتلال".
وأردفت حماس: "شعبنا ومقاومته سيواصلون النضال دفاعا عن الأرض والمقدسات حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".