اختتام أعمال مؤتمر التميز التشغيلي 2023 في نسخة الثانية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اختتم مؤتمر التميز التشغيلي 2023 أعماله مساء اليوم, في الرياض، وسط حضور تجاوز الـ 2000 زائر، ومشاركة أكثر من 100 متحدث وخبير و40 جهة حكومية وخاصة وشركات استشارية من داخل وخارج المملكة، والذي انعقد خلال يومي 12- 13 ديسمبر الجاري تحت عنوان "نحو تحقيق القيمة لأصحاب العلاقة".
وشهد المؤتمر توقيع 15 اتفاقية بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والشركات العالمية؛ هدفت إلى تعزيز التعاون في مجالات التأهيل والتدريب والاستشارات والأداء المؤسسي وعدد من المجالات التي تعزز التميز التشغيلي في الجهات ذات العلاقة.
وتخلل المؤتمر إقامة أكثر من 20 جلسة نقاش شارك فيها متحدثون من الجهات المشاركة ناقشت 15 محورًا تضمنت أبرز المنهجيات والتجارب العالمية التي قادت إلى تحقيق التميز في الجهات والشركات على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب عقد أكثر من 25 ورشة عمل و20 قصة نجاح ناقشت الفرص الواعدة والطموحة والتقنيات المبتكرة وسلطت الضوء على التجارب التشغيلية الرائدة.
ورفع معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عبدالله بن إبراهيم آل العبدالكريم، في ختام أعمال المؤتمر شكره إلى القيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمامٍ دعمٍ كبير لكل ما يحقق تعزيز الأعمال والتطور والابتكار في مختلف القطاعات بالمملكة.
وأوضح أن المؤتمر تطرق إلى محاور إستراتيجية في قطاع التشغيل تواكب التطور السريع والمتنامي في المملكة والعالم، واستعرض المنهجيات التشغيلية التي تنسجم مع رحلة التحول العالمي، مشيرًا إلى أن تطبيقات التميز التشغيلي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الأعمال والارتقاء بها إلى مستويات تنافسية متقدمة.
وأشار معاليه إلى أن المؤتمر حقق أهدافه من خلال المشاركات العالية من الجهات الحكومية والخاصة من مختلف دول العالم، إلى جانب عدد الحضور الكبير داخل مقر المؤتمر، فضلاً عن التفاعلات العالية التي حُظي بها على مختلف وسائل الإعلام.
وأكد الخبراء والمتحدثون المشاركون ضمن توصيات المؤتمر أهمية المؤتمر في سبيل تعزيز ثقافة التميز التشغيلي، وأوصوا بتمكين المنهجيات التشغيلية المبتكرة داخل الجهات ومتابعة عمليات التحسين المستمر لمواكبة التغييرات المستمرة، فضلاً عن تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب التغييرات المستمرة في السوق والبيئة الأعمال.
وكان المؤتمر شهد استعراض الهيئة الملكية لتطوير الرياض الجهود المتميزة التي قادت إلى فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو الرياض 2030.
الجدير بالذكر أن مؤتمر التميز التشغيلي سعى في هذه الدورة إلى تعزيز ثقافة التميز التشغيلي من خلال تبني مفاهيم مبتكرة وفق أعلى المعايير العالمية وسط تفاعل كبير من الحضور.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مؤتمر التميز التشغيلي التمیز التشغیلی
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????