«أوبك»: اقتصاد الإمارات يظهر ديناميكيات أساسية قوية وزخمًا مستمرًا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إن الأنشطة الاقتصادية غير النفطية في دولة الإمارات واصلت أدائها القوي، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر في العام القادم 2024.
وأضافت "أوبك"، في تقريرها لشهر ديسمبر الصادر اليوم، انه من المتوقع أن يستمر المسار التصاعدي في الأنشطة غير النفطية، مما يسهم في استمرار النمو في العام المقبل.
وقال التقرير “ تشير توقعات الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات إلى الزخم المستمر، مدعوماً بزيادة ثقة الأعمال، والإصلاحات الحكومية، والتوسع في إنفاق الأسر”.
ولفت إلى أن اقتصاد الإمارات أظهر ديناميكيات أساسية قوية، مما أدى إلى نمو اقتصادي بنسبة 3.7% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن القراءات الأخيرة لمؤشر مديري المشتريات لشهري نوفمبر وأكتوبر أكدت القوة المستمرة للقطاعات غير النفطية في دولة الإمارات، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات 57.7 في أكتوبر، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ظهور جائحة فيروس كورونا في عام 2020، وبعد ذلك، ظل دون تغيير تقريبًا عند 57 في نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الامارات الأنشطة غير النفطية الانشطة الاقتصادية الدول المصدرة للنفط الناتج المحلي الاجمالي جائحة فيروس كورونا ديناميكيات
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد قوية من بوتين لكييف وأمريكا.. موسكو تلوح باستخدام السلاح النووي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه على مدار أكثر من عامين ونصف العام، اعتادت روسيا التلويح باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط على أوكرانيا، ورسالة ردع لدول الناتو، التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكييف منذ بداية الحرب الأوكرانية.
مخاوف أوروبية من استخدام روسيا أسلحة نوويةوأضافت «مكي»، خلال تقديم برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن اللجوء إلى سلاح نووي أثارت مخاوف بعض دول أوروبا، نظرا لتراجع تسليحهم النووي منذ نهاية الحرب الباردة في تسعينات القرن الماضي.
عقيدة نووية روسية جديدةوأشارت إلى أنه مع تصاعد حدة المعارك، بين موسكو وكييف، وبعد يومين من رفع واشنطن القيود المفروضة على أوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في الضربات ضد الأراضي الروسية، عادت التهديدات النووية إلى الواجهة من جديد بتوقيع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده، للتأكيد على أن روسيا من الممكن أن ترد باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها هي أو حلفاؤها لعدوان من جانب أي دولة حتى وإن كانت غير نووية وبدعم من دولة أخرى تمتلك سلاح نووي.
ولفتت إلى أن هذا النص يحمل في طياته رسالة تهديد واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب، بأن روسيا لا تخشى الأسلحة الغربية، ولن تتنازل عن شروط التفاوض، ولن تقبل بالحوار في ظل الضغط والتصعيد الأمريكي.