قمة ريادة الأعمال... السكوري يترأس حفل جائزة "أنا مقاول" ذات التأثير الإيجابي على حياة متضررين من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ترأس يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات مساء الأربعاء، رفقة رولا دشتي وكيلة الأمين العام والأمينة التنفيذية للإسكوا وناصر القحطاني المدير التنفيذي لـ AGFEND ، فعاليات حفل توزيع جوائز “أنا مقاول” لحاملي المشاريع من المقاولين الذاتيين وأصحاب المقاولات الصغيرة، ذات التأثير الإيجابي على حياة السكان المتضررين من الزلزال.
وهي تتويجات تمت على هامش انعقاد القمة العربية لريادة الأعمال، منحت لحاملي المشاريع فرصة تقديم حلول مبتكرة كانت فرصة لإبراز حلول لما واجهه سكان مناطق زلزال الحوز.
وتهدف هذه الجائزة، حسب القائمين عليها إلى إنشاء ديناميات إقليمية وجهوية لتعزيز ريادة الأعمال، وتتويج نجاحات رواد الأعمال المغاربة المشاركين على المستوى الجهوي والوطني، وضمان مساهمة حاملي المشاريع في تطوير المجتمع بشكل إيجابي وتحقيق أثر إيجابي على المناطق المتضررة من الزلزال، بالإضافة إلى تحفيز المقاولين الشباب وتشجيعهم على الابتكار وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تشجيع تنظيم المشاريع والابتكار.
وتمحورت أفكار المشاريع الفائزة حول منتجات أو خدمات سيتم تنفيذها لصالح السكان المتضررين، ومشاريع مبتكرة وأفكار لتلبية متطلبات ساكنة الحوز بالإضافة إلى ابتكارات تهم التكنولوجيا أو جوانب عملية الإنتاج أو التسليم أو التصميم.
ومن المتوقع أن تتيح الجائزة للفائزين الولوج لشبكات المستثمرين ولشبكات خبراء التوجيه، بالإضافة إلى المواكبة والمساعدة التقنية.
تجدر الإشارة إلى أن الجائزة شملت ثلاث فئات فئة أنا مقاول، فئة المرأة وفئة ذوي الهمم.
وكان الوزير السكوري، التقى مع مجموعة من رواد الأعمال الشباب ينحدرون من دول عربية (المغرب والكويت وسلطنة عمان وسوريا ومصر).
وجرى ذلك على هامش أشغال القمة العربية الثانية لريادة الأعمال، حيث شكل اللقاء فرصة لأكثر من 40 رائد أعمال من أجل تقديم مشاريعهم ومناقشة عدد من القضايا، بما فيها عمليات الإنتاج والتمويل وتقنيات تحديد الأسعار وتسويق المنتجات ونماذج الأعمال وحالة تقدم المشاريع.
وأشاد السكوري، في تصريح للصحافة عقب لقائه مع المجموعة الأولى المكونة من المتأهلين لنهائيات جائزة “أنا مقاول”، بجودة ومستوى إبداع مشاريع ريادة الأعمال المبتكرة في منطقة الحوز، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والزراعة والسياحة الاجتماعية.
وأشار الوزير أيضا إلى “رغبة هؤلاء الرواد في النجاح والتفاني لخدمة بلدهم من خلال تقديم حلول للقضايا المحلية وإيجاد فرص عمل”.
وقال المسؤول الحكومي، إن الاجتماع يعكس كذلك إرادة الحكومة لدعم المشاريع الفائزة في التغلب على الصعوبات المحتملة ومساعدتها في الوصول إلى أفضل الفرص وأكثر الأسواق نشاطا.
جائزة “أنا مقاول” مفتوحة لحملة المشاريع والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة جدا، بهدف تعزيز أفكار المشاريع التي لها قيمة مضافة لصالح المناطق والسكان المتضررين من زلزال الحوز، وتقديم فرصة لإبراز أصحاب الحلول المبتكرة وتطوير حلولهم.
يشار إلى أن القمة العربية الثانية لريادة الأعمال، التي تنظم تحت شعار “من الصمود للازدهار”، هي فضاء لرواد الأعمال والمقاولات للاستفادة من الفرص البينية التي ستتاح من خلال مختلف اللقاءات، حيث تنعقد بتمثيل رفيع المستوى للبلدان العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات المتخصصة في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال في شعبان.. فرصة للاستعداد لرمضان
يُعد شهر شعبان من الأشهر الفضيلة التي تهيئ المسلم لاستقبال شهر رمضان الكريم، حيث يُستحب فيه الإكثار من العبادات والطاعات مثل الصيام، التلاوة، القيام، الذكر، والدعاء.
وأكد العلماء أن تدريب النفس على الصيام في شعبان يسهم في تسهيل الصيام خلال رمضان، خاصة وأنه شهر متصل به في المناخ وطول النهار.
فضل أعمال شهر شعبان يمتد ليشمل قراءة القرآن ومدارسته، حيث ينصح العلماء بمحاولة ختم المصحف في هذا الشهر لتيسير ختمه مرة أخرى في رمضان، فالتعود على قراءة القرآن يمنح القلب طمأنينة ويشرح الصدر.
كما أن الذكر يعتبر من العبادات التي تعين المسلم على التقرب إلى الله، استنادًا لقوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، وقول النبي ﷺ: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ».
وقد شدد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على أهمية الاستعداد لشهر رمضان من خلال اغتنام شهر شعبان في الطاعات.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان يهتم بشهر شعبان اهتمامًا خاصًا، حيث ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أنه كان يُحصي أيامه ويكثر من الصيام فيه، حتى إنه كان يصوم شعبان كله في بعض السنين.
وأضاف جمعة أن النبي ﷺ كان ينبه على التهيؤ لرمضان، حيث قال: «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا»، مشيرًا إلى أن ذلك خاص بمن ليس له عادة في الصيام أو قضاء لما عليه.
واختتم جمعة حديثه بالتذكير بأن شهر شعبان شهد العديد من الأحداث المباركة، منها تحويل القبلة، حيث أكرم الله نبيه ﷺ واستجاب لدعائه.
ودعا المسلمين إلى الاستفادة من نفحات هذا الشهر بالعودة إلى الله والاستعداد لاستقبال رمضان بقلوب مطمئنة ونيات صادقة.