الهيئة العامة للكتاب تنظم فعالية ثقافية حول “التغيير الجذري”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تناولت ثلاثة محاور رئيسية
الثورة /خليل المعلمي
تحت رعاية وزارة الثقافة نظمت الهيئة العامة للكتاب أمس على رواق بيت الثقافة فعالية ثقافية بعنوان “التغيير الجذري بين الرؤية والمفهوم والدلالة” بحضور عدد من المثقفين والأدباء والمهتمين.
وأوضح الأديب عبدالرحمن مراد – رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن التغيير الذي ننشده يجب أن يكون كبيراً وعميقاً، فلا بد من تحديد المفهوم وفق المصطلح العلمي وتحديد الأهداف، فالتغيير لا بد أن يبدأ من مستوى الفرد من حيث الالتزام والانضباط وإحياء القيم التي أحياها فينا القرآن الكريم والسنة النبوية والفكر الإسلامي، وعلينا أن نضم صوتنا إلى صوت القيادة حتى ننتقل باليمن إلى مراحل تكون فيه متعايشة مع المستويات الحضارية الحديثة.
وقال: إن الثقافة هي الحامل الحقيقي لأي مشروع نهضة في حياة الأمم وفي حياة المجتمعات، فنحن اليوم بحاجة إلى إعادة ترتيب أنفسنا وترتيب نسقنا، وقد أصبحنا نعيش واقعاً ينتقل فيه اليمن من مرحلة الضعف إلى مرحلة القوة والسيادة وحرية القرار والاستقلال، ولا بد من مواكبة هذه المرحلة من حيث التغيير في أنفسنا وفي التزاماتنا وفي انضباطنا، مشيراً إلى أننا نعيش مرحلة من مراحل الاعتزاز بالنفس والقيم والمعنى الكبير الذي نعيشه في هذه المرحلة خاصة مع التطورات العسكرية التي نشاهد ونسمع عن أصدائها على المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية.
وتناولت الفعالية مفهوم التغيير الجذري في ثلاثة محاور رئيسية الأول “مفهوم التغيير الجذري في فكر وخطابات السيد القائد” للكاتب أحمد الديلمي، الذي تحدث عن مفهوم التغيير في فكر السيد عبدالملك الحوثي، موضحاً أنه قد اتخذ اسلوب ومنهج الإمام علي بن الحسين في نشر الوعي وتكثيف برامج التوجيه في الكثير من المناسبات الدينية، وكذا تحديد مستويات المسؤولية لدى كبار موظفي الدولة، مشيراً إلى الطريقة التي استخدمها في تطويع الدين لتحقيق الأهداف العامة في تحديد المهام والمسؤولية التي يجب أن يلتزم بها الجميع لتتحول الشريعة الإسلامية إلى رقيب ذاتي لدى المسؤولين وكافة موظفي الدولة.
وتناول المحور الثاني “مفهوم التغيير الجذري- قراءة مقارنة” لمحمد محسن الحوثي، استعرض فيه مفهوم التغيير الجذري من خلال التطرق إلى عدد من الثورات التي قامت خلال القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين وأنواعها وما نتج عنها من تغييرات جذرية في الكثير منها، موضحاً أن التغيير الجذري مفهوم واسع ولا يمكن تحقيقه بسهولة، ولا بد من وجود الاستقرار مع شحذ الهمم لتحقيق ذلك.
وأكد محمد العابد في المحور الثالث “الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي اليمني وأهمية التغيير” أن التغيير الجذري أصبح أولوية بعد أن تم مواجهة قوى العدوان كما حددها السيد القائد، وأنه مسألة وطنية بحجم الوطن ولا بد من التعامل والتفاعل معه بشكل إيجابي خاصة وأن بلادنا تتميز بالتعايش السلمي منذ مئات السنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
#سواليف
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” عبد اللطيف القانوع، إن ” #مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند على مطالب #المقاومة و #الخطوط_الحمراء التي وضعتها”.
وأضاف في مقابلة مع شبكة /العربي الجديد/ الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن “الاتصالات مستمرة مع الوسطاء وأي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة #الاحتلال للاتفاق وبما يضمن التزامه بكامل البنود”.
وأكّد أن “ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال هو #إنهاء_الحرب و #الانسحاب من القطاع والبدء بالإعمار”.
مقالات ذات صلة رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر” 2025/02/25وكان القانوع قد قال أمس الاثنين، إن “عدم تنفيذ #البرتوكول_الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.
وجدّد تأكيد “حماس” على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدما نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى لدى المقاومة”.
وأشار إلى أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق حيث يعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى”.
وأكد استمرار الاتصالات مع الوسطاء “حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ”، لافتا إلى أن “الحركة تنتظر ردهم إزاء ذلك”.
كما أشار إلى أن “الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال باحترامه وتنفيذ مراحله من دون مرواغة كما التزمت المقاومة”.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وتنصلت قوات الاحتلال من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق حسب “حماس” التي قالت إنها “أحصت عدة خروقات من قبل قوات الاحتلال للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي”.