تناولت ثلاثة محاور رئيسية

 

الثورة /خليل المعلمي
تحت رعاية وزارة الثقافة نظمت الهيئة العامة للكتاب أمس على رواق بيت الثقافة فعالية ثقافية بعنوان “التغيير الجذري بين الرؤية والمفهوم والدلالة” بحضور عدد من المثقفين والأدباء والمهتمين.
وأوضح الأديب عبدالرحمن مراد – رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن التغيير الذي ننشده يجب أن يكون كبيراً وعميقاً، فلا بد من تحديد المفهوم وفق المصطلح العلمي وتحديد الأهداف، فالتغيير لا بد أن يبدأ من مستوى الفرد من حيث الالتزام والانضباط وإحياء القيم التي أحياها فينا القرآن الكريم والسنة النبوية والفكر الإسلامي، وعلينا أن نضم صوتنا إلى صوت القيادة حتى ننتقل باليمن إلى مراحل تكون فيه متعايشة مع المستويات الحضارية الحديثة.


وقال: إن الثقافة هي الحامل الحقيقي لأي مشروع نهضة في حياة الأمم وفي حياة المجتمعات، فنحن اليوم بحاجة إلى إعادة ترتيب أنفسنا وترتيب نسقنا، وقد أصبحنا نعيش واقعاً ينتقل فيه اليمن من مرحلة الضعف إلى مرحلة القوة والسيادة وحرية القرار والاستقلال، ولا بد من مواكبة هذه المرحلة من حيث التغيير في أنفسنا وفي التزاماتنا وفي انضباطنا، مشيراً إلى أننا نعيش مرحلة من مراحل الاعتزاز بالنفس والقيم والمعنى الكبير الذي نعيشه في هذه المرحلة خاصة مع التطورات العسكرية التي نشاهد ونسمع عن أصدائها على المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية.
وتناولت الفعالية مفهوم التغيير الجذري في ثلاثة محاور رئيسية الأول “مفهوم التغيير الجذري في فكر وخطابات السيد القائد” للكاتب أحمد الديلمي، الذي تحدث عن مفهوم التغيير في فكر السيد عبدالملك الحوثي، موضحاً أنه قد اتخذ اسلوب ومنهج الإمام علي بن الحسين في نشر الوعي وتكثيف برامج التوجيه في الكثير من المناسبات الدينية، وكذا تحديد مستويات المسؤولية لدى كبار موظفي الدولة، مشيراً إلى الطريقة التي استخدمها في تطويع الدين لتحقيق الأهداف العامة في تحديد المهام والمسؤولية التي يجب أن يلتزم بها الجميع لتتحول الشريعة الإسلامية إلى رقيب ذاتي لدى المسؤولين وكافة موظفي الدولة.
وتناول المحور الثاني “مفهوم التغيير الجذري- قراءة مقارنة” لمحمد محسن الحوثي، استعرض فيه مفهوم التغيير الجذري من خلال التطرق إلى عدد من الثورات التي قامت خلال القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين وأنواعها وما نتج عنها من تغييرات جذرية في الكثير منها، موضحاً أن التغيير الجذري مفهوم واسع ولا يمكن تحقيقه بسهولة، ولا بد من وجود الاستقرار مع شحذ الهمم لتحقيق ذلك.
وأكد محمد العابد في المحور الثالث “الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي اليمني وأهمية التغيير” أن التغيير الجذري أصبح أولوية بعد أن تم مواجهة قوى العدوان كما حددها السيد القائد، وأنه مسألة وطنية بحجم الوطن ولا بد من التعامل والتفاعل معه بشكل إيجابي خاصة وأن بلادنا تتميز بالتعايش السلمي منذ مئات السنين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تنظم جلسة حوارية “أمن العملات الرقمية ودور التوعية المجتمعية في الاحتيال الرقمي”

 

شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، جلسة حوارية بعنوان “أمن العملات الرقمية ودور التوعية المجتمعية في الاحتيال الرقمي”، وذلك بمشاركة الإدارات العامة ومراكز الشرطة وعدد من الإدارات الفرعية في قطاع البحث الجنائي.
وتأتي الجلسة التي نظمتها شرطة دبي، ممثلة بمركز شرطة نايف، بالتعاون مع مجلس مديري مركز الشرطة في نادي الضباط بأكاديمية شرطة دبي، وبحضور مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة في قطاع شؤون البحث الجنائي وعدد من الضباط، وذلك بهدف تسليط الضوء على أساليب الاحتيال عن طريق العملات الرقمية وأبرز تحديات الحالية، ومدى أهمية الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع.
ورحّب اللواء المنصوري، بالحضور، وقال في كلمته خلال الجلسة: إنه في ظل التحديات العالمية الكبيرة في قطاع المال والاقتصاد، وبالتزامن مع تطور أساليب الاحتيال التي يعتمدها الجناة عن طريق العملات الرقمية، فإن هذه الجلسات الحوارية تلعب دوراً مهما في تعزيز الشراكات والتعاون بين الجهات والدوائر، للاطلاع على الأدوار، والدفع بتكاملية العمل نحو مستويات متقدمة تتناسب وتواكب التغيرات المستمرة، وصولاً إلى تقديم حلول تكافح هذه النوعية من الجرائم.
وأكد التزام وحرص قطاع شؤون البحث الجنائي على التطوير المستمر في إطار الاستراتيجية الشاملة لشرطة دبي، وضمن منظومة عمل مُتكاملة توظف كافة القدرات والممكنات، لتحقيق الأهداف المرجوة ومواكبة التغيرات المستقبلية.
وأضاف اللواء خليل المنصوري أن شرطة دبي تحرص بشكل مستمر، على مواكبة التطور الكبير الذي تشهده إمارة دبي خلال مسيرتها الرائدة، بما يتواءم مع كل مرحلة من مراحل تطورها ورصد الأساليب الجديدة في الاحتيال الرقمي.
من جانبه، أكد سعادة اللواء الدكتور طارق تهلك، مدير مركز شرطة نايف رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، أن الجلسة الحوارية تعتبر ترجمةً حقيقية لتوجهات القيادة العامة لشرطة دبي، في نشر ثقافة منع الجريمة قبل وقوعها وضبط مرتكبيها ما إن وقعت، إضافة إلى توليد أفكار إبداعية لتطوير العمل الأمني والشرطي ومناقشة نقاط القوة والتحسين لدى فرق العمل وتطويرها وفق خطة استراتيجية تواكب التطورات حول العالم.
وأضاف أن مجلس مديري مراكز الشرطة يحرص على عقد جلسات حوارية دورية لبحث التحديات والمستجدات العالمية، وتقديم المقترحات وآليات عمل مبتكرة من شأنها أن تعزز منظومة العمل في شرطة دبي.
وتناولت الجلسات 4 محاور رئيسية، الأولى مراحل جمع الاستدلال في قضايا العملات الرقمية، والثانية قضايا العملات الرقمية والبناء عليها، والثالثة دور وأهمية التوعية المجتمعية في مكافحة الاحتيال الرقمي، وأخيراً التحديات التي تواجه التوعية المجتمعية في مجال الاحتيال الرقمي.


مقالات مشابهة

  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة التاسعة عشرة
  • تحديد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الـ19 لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية
  • "بيئة الشرقية" تنظم فعالية للاحتفاء بإنتاج 139 طنًا من الذهب السائل
  • شرطة دبي تنظم جلسة حوارية “أمن العملات الرقمية ودور التوعية المجتمعية في الاحتيال الرقمي”
  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • الهيئة العامة للأوقاف تتيح خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”
  • هيئة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تاجادوم”: بيان بشأن انسحاب هيئة بورتسودان من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)
  • “سلامة الطفل” تبدأ حملة “سلامتهم أولاً” بأكثر من 20 فعالية شاملة لحماية الأطفال وتعزيز ثقافة الوقاية في فصل الشتاء
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • فعالية نسائية بمحافظة صنعاء إحياءً لذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء “ع”