زعم السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام أن التهديدات بشن هجوم آخر على غرار هجمات 11 سبتمبر لم تكن أعلى منها أي تهديدات سابقة بفضل سياسات الرئيس جو بايدن المتساهلة في الشؤون الخارجية.

وأشار عضو الحزب الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي أصدر تحذيرات بشأن مستويات التهديد الحالية التي تواجه البلاد.

وانتقد جراهام الرئيس لعدم تأمين الحدود بما يكفي لمنع الأفراد ذوي المخاطر العالية من العبور دون أن يتم اكتشافهم، وفقا لـ «روسيا اليوم»..

وقال غراهام لشبكة "فوكس نيوز" اليوم الأربعاء: "إلى الرئيس بايدن: في عهدك، الظروف المؤهلة لنشوء أحداث كـ11 سبتمبر أعظم مما رأيته في حياتي منذ 11 سبتمبر 2001، فوفقا لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص بك، بلغ مستوى التهديد ضد الولايات المتحدة أعلى مستوياته على الإطلاق، وهو يرى الومضات (كناية عن التحذيرات) في كل مكان".

وأضاف: "منذ السابع من أكتوبر، عندما كنا نساعد إسرائيل بعد الهجوم الهمجي الذي شنته حماس، تحث جميع الجماعات الجهادية في العالم أعضاءها على مهاجمتنا هنا في الداخل، إن الحدود أكثر من مفتوحة، حيث يعبرها أكثر من 9000 شخص يوميا".

وشدد جراهام على أن "احتمال وقوع أحداث 11 سبتمبر جديدة في الولايات المتحدة يتزايد كل يوم".

ويعارض السيناتور الجمهوري بعض الأعضاء الأكثر شعبوية في حزبه الذين لا يريدون إرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا، لكنه لا يزال ينتقد بايدن لعدم وقوفه في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل الحرب الروسية.

وقد أرسلت الولايات المتحدة حتى الآن ما يقرب من 75 مليار دولار من المساعدات العسكرية إلى كييف، لكن بايدن يريد إرسال المزيد ويدمج ذلك في حزمة شاملة بقيمة 100 مليار دولار مع مساعدات مشتركة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

وقال غراهام: "إذا تخلينا عن أوكرانيا، فسوف نشهد حربا أوسع نطاقا"، وأضاف: "آخر شخص أريد أن ألقي عليه محاضرة حول أوكرانيا هو جو بايدن".

وتعرض بايدن لانتقادات بسبب تجاهله القضايا على الحدود الجنوبية أثناء مطالبته بمزيد من المساعدات لأوكرانيا للدفاع عن حدودها ضد روسيا بعد العملية العسكرية في أواخر فبراير 2022.

وقال جراهام لمارثا ماكالوم في برنامج "The Story" إنه يوافق على الحاجة إلى مزيد من الأمن على الحدود، فإنه يتفق أيضا مع بايدن على ضرورة إرسال المساعدات إلى أوكرانيا.

وزعم أنه "لو كان الرئيس بايدن قد أعطى أوكرانيا الأسلحة التي تحتاجها في وقت مبكر، لكانوا قد أدوا عملهم بشكل أفضل مما لديهم اليوم، لقد كان بطيئا في منحهم الدبابات، ولم يرد أن يمنحهم طائرات إف-16، ولم يرد أن يمنحهم مدفعية بعيدة المدى".

وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية: "كان بإمكانه الوقوف في وجه بوتين قبل الغزو، لكنه كان يخشى أن يبدو استفزازيا".

ومع ذلك، فقد أصر قائلا: "لن نساعد أوكرانيا حتى نساعد أنفسنا"، مدعيا أن التركيز يجب أن ينصب على تأمين الحدود ومنع تهديدات الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة.

وقال غراهام، وهو صديق قديم لبايدن، إنه حذر الرئيس عندما تم انتخابه من أن عكس جميع سياسات دونالد ترامب سيؤدي إلى "فقدان الحكومة الفيدرالية السيطرة على الحدود".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليندسي جراهام بايدن 11 سبتمبر الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

انتقادات لترامب لاستخدام كلمة “فلسطيني” باعتبارها إهانة في مناظرته مع بايدن

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أدان مدافعون عن حقوق الإنسان، الجمعة ما قاله الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الفلسطينيين خلال مناظرة يوم الخميس مع الرئيس جو بايدن، ووصفوا تلك التصريحات بأنها عنصرية أو مهينة.

تبادل بايدن وترامب وجهات النظر بإيجاز عن الحرب في غزة لكنهما لم يناقشا بشكل موضوعي كيفية إنهاء الصراع الذي أودى بحياة 38 ألف شخص في القطاع وفقا لوزارة الصحة في غزة وتسبب في أزمة إنسانية هائلة مع انتشار الجوع.

وقال بايدن “الوحيد الذي يريد استمرار الحرب هو حماس”. ورد ترامب قائلا إن بايدن “أصبح مثل فلسطيني”، وهو ما قال المدافعون عن حقوق الإنسان إنه بدا وكأنه إهانة.

وقال ترامب “في الواقع، إسرائيل هي التي (تريد الاستمرار)، ويجب أن تتركهم ينهون المهمة. إنه (بايدن) لا يريد القيام بذلك. لقد أصبح مثل فلسطيني لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ للغاية. إنه ضعيف”.

واستخدم ترامب يوم الجمعة مصطلح “فلسطيني” مرة أخرى بطريقة مماثلة، ووصف في تجمع حاشد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو يهودي، بأنه فلسطيني. وأضاف “لقد أصبح فلسطينيا لأن لديهم بضعة أصوات أو شيء من هذا القبيل”.

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وهو مؤسسة حقوقية إن بايدن أخطأ في ادعائه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إنهاء الحرب، مضيفا أنه يعتبر إشارة ترامب إلى كلمة “فلسطيني” في النقاش إهانة عنصرية.

وقال كوري سيلور، مدير الأبحاث والمناصرة في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في بيان “استخدام الرئيس السابق ترامب لكلمة ‘فلسطيني’ كإهانة يعد أمرا عنصريا. كما أن إعلان الرئيس بايدن عن دعمه العسكري للإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة قاسيا وينم عن استخفاف”. وتنفي إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية.

وقال بول أوبراين، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، لرويترز “التلميح إلى أن كونك فلسطينيا هو أمر سيئ بطريقة ما، كما فعل الرئيس السابق ترامب في وصفه للرئيس بايدن بأنه فلسطيني، فهذا ينضح بالعنصرية والكراهية ضد العرب”.

أبلغ المدافعون عن حقوق الإنسان عن زيادة في معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الصراع الأخير في الشرق الأوسط. كما أدت الحرب في غزة ودعم واشنطن لإسرائيل إلى أشهر من الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للمطالبة بإنهاء الصراع.

ولم يكن لدى حملة ترامب تعليق فوري على الانتقادات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو
  • مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا لحلف "الناتو"
  • مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا سريا لحلف "الناتو"
  • سيناتور أمريكي: بايدن هو الديمقراطي الوحيد الذي يمكنه هزيمة ترامب في الانتخابات
  • سياسي ألماني يحذر أوكرانيا من "ضربة قد تأتيها من حليف وثيق"
  • برلماني أوكراني يتحدث عن "ذعر كبير" في مكتب زيلينسكي بعد المناظرة الأمريكية
  • انتقادات لترامب لاستخدام كلمة “فلسطيني” باعتبارها إهانة في مناظرته مع بايدن
  • مستثمر أمريكي: واشنطن تسرق علنا الأموال الروسية
  • إهانة عنصرية في المناظرة الرئاسية.. انتقادات لترامب بسبب كلمة فلسطيني
  • بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات بشأن الاقتصاد وغزة وأوكرانيا