عبدالمنعم سعيد: التقيت بالرئيس السيسي في الندوة التثقيفية قبل الثورة بأسبوع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن أول مرة يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كان في 28 أبريل عام 2013 في اجتماع دهشور.
وأضاف سعيد في حواره لبرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز: "الموقف كان مهيبًا أثناء تفتيش الحرب، والذي تدرب على السياسة يعرف أن هذا الاجتماع كان سياسيًا ولم يشهد حضور جماعة الإخوان".
وتابع: "الحضور تحدث أن البلد في لحظة حرجة وأن هذا ليس طريق مصر، والرئيس السيسي قال تعبيرًا إن الجيش مثل النار لا أحد يمكن أن يقترب منه أو يلعب به أو معه".
واستكمل: "كل النجوم الموجودين تحدثوا مع الرئيس السيسي، وكنت أراقب الموقف وبعدها في قابلته في الندوة الثقيفية في 23 يونيو أي قبل الثورة في أسبوع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم سعيد مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي جماعة الإخوان الجيش
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: رسالة الرئيس السيسي بشأن تهجير الفلسطينيين تعكس الموقف الثابت من القضية
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جموع الشعب المصري حول ما يتردد بشأن تهجير الفلسطينيين تعكس الموقف الثابت للدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض أي حلول تأتي على حساب الأمن القومي المصري، مشددًا على أن تصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني بقصر الاتحادية، والتي أكد فيها رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، تحمل دلالات واضحة على التزام الدولة المصرية بحماية أراضيها ودعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وأوضح ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء، أن الرئيس السيسي بعث برسائل طمأنة واضحة للشعب المصري، مفادها أن الدولة المصرية لا يمكن أن تتهاون أو تسمح بأي مساس بأمنها القومي، وأنها لن تقبل بأي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مؤكدًا أن هذا الرفض يأتي في إطار التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، وحرصها على الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأشار رئيس حزب ”المصريين“ إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت في توقيت بالغ الحساسية، حيث تحاول بعض الأطراف الدولية تمرير مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض حلول غير عادلة، مثل تهجير السكان من قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الطرح مرفوض تمامًا من قبل الدولة المصرية، التي تدعم الحل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل على عدة محاور دبلوماسية وسياسية لحشد الدعم الدولي الرافض لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين، موضحًا أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لمنع أي محاولة لفرض واقع جديد في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يظهر جليًا في التحركات الدبلوماسية المصرية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وشدد على أن الموقف المصري يحظى بدعم عربي واسع، حيث أجمعت الدول العربية على رفض أي مخطط يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأكدت الجامعة العربية مرارًا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لم تتخل يومًا عن مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، بل كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية المشروعة.
واختتم المستشار ”أبو العطا“ قائلًا: مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل فلسطين، وستظل على موقفها الرافض لأي محاولة لتصفية القضية، وحزب ”المصريين“ إلى جانب الأحزاب الوطنية الأخرى يدعم موقف الدولة المصرية والقيادة السياسية في مواجهة أي محاولة للمساس بسيادتها أو استخدام أراضيها لحل القضية الفلسطينية بطريقة غير عادلة، ورسائل الرئيس السيسي بعثت برسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تسمح بأي مخطط يهدد استقرارها، ولن تقبل بأي حل للقضية الفلسطينية يكون على حساب أمنها القومي.