دبي: سومية سعد

بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، انطلقت أمس الأربعاء، حملة «#وجهات_دبي»، في موسمها الشتوي الثالث، بتنظيم براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، لتقدم للمواطنين والمقيمين والزوار معلومات تمكنهم من بدء عطلة شتوية فريدة في دبي.

وينطلق الموسم الجديد ل «#وجهات_دبي»، بتنظيم النسخة الأولى من مهرجان «#شتانا_في_حتّا»، بالتعاون بين براند دبي، واللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، متضمناً مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة والتجارب الترفيهية والرياضية، من 15 وحتى 31 ديسمبر الجاري.

جاء إعلان الموسم الجديد لوجهات دبي، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظّمه براند دبي في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، حيث تم الكشف عن تفاصيل المهرجان الذي يأتي ضمن توجهات القيادة الحكيمة بتعزيز مكانة منطقة حتّا بما يتناسب مع قيمتها التاريخية وما تحويه من مواقع طبيعية وأثرية، باعتبارها من أبرز الوجهات السياحية في دبي.

يمثّل مهرجان «شتانا في حتا» في نسخته الأولى، فرصة للتعرف إلى أفضل التجارب التي يمكن الاستمتاع بها خلال فصل الشتاء في منطقة حتّا، والتي تتنوع بين الوجهات المتميزة، والفعاليات الثقافية، إلى جانب الأنشطة الرياضية المختلفة، والمطاعم الراقية، التي تقدم لروادها مجموعة متنوعة من الخيارات والباقات والعروض التي تتناسب مع مختلف فئات الزوار وتمكينهم من قضاء أوقات لا تنسى، والاستمتاع بأجواء شتوية مميزة وسط جبال حتّا الطبيعية.

الصورة

وجهة متكاملة

أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن تقديرها للدور المهم الذي تضطلع به اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، برئاسة مطر الطاير، المفوّض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، وما تقوم به من مشاريع ومبادرات متميزة لتوفير أفضل نوعيات الحياة والخدمات لسكان المنطقة وزوارها.

وثمّنت مشاركة اللجنة في تنظيم النسخة الأولى من «#شتانا_في_حتا» والذي يتيح لزوار دبي فرصة اكتشاف جماليات منطقة حتّا عن قرب؛ إذ تتحول إلى وجهة شتوية نابضة بالحياة تحتضنها الطبيعة المميزة للمنطقة، ما يعزز مكانتها بوصفه الوجهة الأبرز والأكثر تكاملاً لقضاء وقت ممتع في الشتاء.

وقالت: «شتاء دبي هو من أكثر فصول الشتاء اعتدالاً في العالم، ومنطقة حتّا من أكثر المناطق التي تزيد جاذبيتها في هذه الفترة من السنة، لذلك وجهات دبي تركز هذا العام على هذه المنطقة التي تتميز بطبيعتها الجبلية، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة في العالم».

وأضافت منى المري: «ستواصل الحملة عقب اختتام المهرجان، وعلى امتداد موسم الشتاء تسليط الضوء على ما تتميز به دبي من خيارات متنوعة وتجارب استثنائية لزوارها؛ من خلال محتوى تفاعلي مبدع، تبرز الوجهات التي تمثل مناطق جذب للزوار خلال هذه الفترة من السنة».

طبيعة مستدامة

أكد ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي، أن خطط تعزيز مكانة منطقة حتا السياحية والتنموية، بجهود اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وتعاون الجهات الداعمة والشركاء الرئيسيين، مع جهود المكتب الإعلامي لحكومة دبي وذراعه الإبداعية «براند دبي»، تمضي بخطى ثابتة لزيادة استقطاب الزوار.

وأضاف: «إطلاق مهرجان شتانا في حتا يرسخ بلا شك قيمة هذه المنطقة.. أن جميع المشاريع التي نفذتها بلدية دبي في حتا تم تصميمها بما يتناسب مع طبيعة المنطقة، حيث جرى توظيف الموارد الطبيعية لتعكس التناغم مع المحيط التراثي والطبيعي المستدام للمنطقة.

مقومات فريدة

قال حسين البنا، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي: «مهرجان شتانا في حتا الذي يأتي في إطار مبادرة وجهات دبي وإبراز المقومات السياحية الفريدة لمنطقة حتا، يتيح فرصة استثنائية لزوار المهرجان لاستكشاف جمال حتا والتعرف إلى موروثها الثقافي ووجهاتها الترفيهية».

وأضاف: «تم تطوير البنية التحتية للمنطقة بالتعاون مع كافة الجهات، لتتناسب مع احتياجات أهالي المنطقة، حيث تم تنفيذ مسار للدراجات الهوائية يصل طوله إلى 12 كم يربط بين مناطق الجذب الرئيسية في حتا، وتنفيذ العديد من الحلول المرورية من حيث توسعة الطرق وزيادة عدد المواقف في المناطق الحيوية، وتطوير المرافق العامة والخدمات لتتناسب مع احتياجات المنطقة».

وأشار إلى أن الهيئة توفر يومياً خط حافلات للنقل المباشر من دبي إلى حتا، والذي خفض زمن الوصول إليها بنسبة 40%، إضافة إلى حافلات للتنقل الداخلي بين أهم مناطق الجذب في حتا.

نقل تلفزيوني

أكد سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في دبي للإعلام، أن دبي للإعلام أنهت كافة استعداداتها الخاصة لمواكبة فعاليات النسخة الأولى من «مهرجان شتانا في حتا»، وقال: «سيعمل فريق تلفزيون دبي على نقل كافة الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية للمهرجان، كما سيشارك من خلال برنامج المندوس والمفتش فصيح بتنظيم مسابقات يومية لزوار المهرجان ونقلها على شاشة تلفزيون دبي».

المجتمع الإبداعي

قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: «إن مهرجان شتانا في حتا دعوة إلى المجتمع الإماراتي والمقيمين والزوار لاستكشاف جاذبية منطقة حتا ومقوماتها الطبيعية الفريدة».

لافتة إلى أن دعم المجتمع الإبداعي وصناع المحتوى جزء أساسي لإبراز ما تقدمه دبي لزوارها حول العالم من خيارات متنوعة لإمضاء أوقات شتوية مميزة.

فريق تطوعي

أعرب عيسى البدواوي، رئيس فريق نشامى الإمارات التطوعي، عن تقديره للتعاون مع «براند دبي»الذي أتاح لهم الفرصة للمشاركة في النسخة الأولى من المهرجان.

وقال: «سيشارك فريق نشامى الإمارات من خلال 35 متطوعاً وجميعهم من أبناء أهالي حتا، لتزويد زوار المهرجان وضيوف حتا بكافة المعلومات المتعلقة بطبيعة وتراث المنطقة».

شركاء النجاح

أعربت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة ومديرة إدارة الشؤون الإعلامية الاستراتيجية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن كامل تقديرها للدور الكبير الذي يقوم به الشركاء الإعلاميين وجهودهم المستمرة لتعزيز مكانة دبي العالمية، والترويج لوجهاتها السياحية المميزة.

وأوضحت أن المؤتمر الصحفي للإعلان عن وجهات دبي في موسمها الثالث وإطلاق مهرجان شتانا في حتا، بحضور نخبة الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية، هو تأكيد إضافي على علاقات الشراكة المستمرة مع المؤسسات الإعلامية بما تقدمه من خدمات وجهود تسهم في التعريف بمقومات دبي، وتحديداً منطقة حتا ذات الطبيعة الفريدة.

مسيرتان للترويج للفعاليات

يشهد المهرجان يوم 30 ديسمبر الجاري، انطلاق مسيرة تضم سيارة كلاسيكية من دبي وصولاً إلى موقع المهرجان في حتّا، إضافة إلى مسيرة الدراجات النارية التي سيشارك فيها مجموعة كبيرة من الدراجين الذين سينطلقون من دبي على دراجاتهم إلى حتّا، للمشاركة في النسخة الأولى من المهرجان يوم 29 ديسمبر، علاوة على مسيرة للدراجات الهوائية سيتم تنظيمها يوم 24 ديسمبر.

كما ينظم «براند دبي»، ورشة لتعليم فن التصوير بالتعاون مع «جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي»، ويتم تنظيم مسابقة لأجمل صورة ومقطع فيديو، إضافة لفعاليات رياضية، وتستمر الفعاليات المجتمعية خلال العطلة الأسبوعية يومي السبت والأحد.

الصورة

خيارات حصرية للاستمتاع

يشهد مهرجان «شتانا في حتّا»، مجموعة من الفعاليات المتنوعة بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، خلال فترة المهرجان الذي يستمر حتى 31 ديسمبر الجاري، طوال أيام الأسبوع من الساعة 3 عصراً وحتى 9 مساء، وأيام العطلات الأسبوعية (السبت والأحد) من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساء.

وتشمل الفعاليات خيارات حصرية للاستمتاع بأشهى المأكولات الإماراتية بين جبال حتّا، ومعالمها التاريخية والأثرية، ومن أهم هذه المطاعم والمقاهي المدعومة من إدارة الاقتصاد والسياحة بدبي Saddle وHomebakery ومطعم G.O.A.T الذين سيقدمون لزوار «وادب هب» تجارب جديدة مخصصة لهم طوال أيام المهرجان، إلى جانب مطعم Salt الموجود في «بحيرة اليم» والمشارك في المهرجان ضمن حملة بكل فخر من دبي وبالتعاون مع شركة «شيفرولية».

وسيشهد المهرجان عرض الأضواء الجبلية في «بحيرة ليم»، وإضاءة حصن حتّا طوال أيام المهرجان وسيكون للأطفال نصيبهم من الفعاليات المصممة خصيصاً لهم؛ إذ سيتضمن المهرجان ورش عمل فنية خاصة بالأطفال وهي أحد الأنشطة التفاعلية، بجانب تجربة استكشافية تعليمية مع فرصة للتجول حول المهرجان للتعرف إلى محتواه.

أحمد الخاجة: مقومات تؤكد المكانة العالمية لدبي

أعرب أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عن تقديره للتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، لتنظيم النسخة الأولى من مهرجان «شتانا في حتا»، وقال: «المقومات التي تتمتع بها المنطقة، تؤكد المكانة العالمية التي باتت عليها دبي على خارطة السياحة العالمية، والجهود التي تبذلها اللجنة العليا للوصول بهذه المنطقة إلى مستويات سياحية متقدمة، مع الحفاظ على هويتها الجغرافية المميزة».

وأضاف: «سيقدم المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التي تناسب العوائل والأفراد، حيث تم توزيع أماكن هذه الفعاليات والأنشطة لتكون قريبة ومناسبة لزوار حتا، ومنها فعاليات وادي هب الذي يقدم العديد من التجارب السياحية التراثية، بمشاركة أهالي المنطقة، حيث يوجد في وادي هب أكثر من 50 مشروعاً تجارياً تابعاً لأهالي حتا».

جبال حتّا

تتميز منطقة حتا بكونها إحدى المناطق التراثية الأقدم في دولة الإمارات، وتجمع بين الرمال الذهبية والجبال الحجرية والوديان والبحيرات والنباتات الخضراء، كما تضم إحدى أجمل المحميات الطبيعية في الدولة، وأكثر ما يميز المنطقة جغرافياً جبلان يعدان من أشهر جبال الإمارات، ما يدعم زيادة أعداد زوار المنطقة الراغبين في لاستمتاع بالمناظر الطبيعية.

وبإمكان زوار المهرجان الراغبين في الاطلاع بشكل أقرب على تاريخ حتّا والذي يشكل جزءاً مهماً من تاريخ إمارة دبي، وما كانت عليه هذه المنطقة الحيوية منذ مئات السنين في فترة القلاع والحصون في الإمارات، زيارة قرية حتا التراثية، حيث افتتحت القرية في عام 2001 بعد أن عملت حكومة دبي على ترميم منطقة القرية وإعادة بنائها، لتصبح متحفاً ومعلماً سياحياً يهدف إلى تعريف الزوار بالحقبة التاريخية للمنطقة.

ابن دلموك: هوية تراثية

قال عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «إطلاق المهرجان فرصة لاستعراض التجارب الثقافية والتراثية لمنطقة حتا أمام زوار وضيوف المنطقة»، لافتاً إلى أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع «براند دبي»، سيعمل طوال أيام المهرجان على إبراز الجانب التراثي والحضاري لمنطقة حتا، كما سينظم العديد من المسابقات التراثية والشعرية.

بحيرة ليم

بحيرة جديدة في منطقة حتا تمتد على مساحة ثلاثة هكتارات، طورتها اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا في قلب منطقة حتا الجبلية، لتضيف جمالاً لطبيعة حتا الساحرة مع إطلالة رائعة على مواقعها المتميزة، حيث تتركز فعاليات مهرجان شتانا في حتا على طول البحيرة ليستمتع الزوار بالمناظر الطبيعية الرائعة.

حتا وادي هب

يعد «حتّا وادي هب» من الوجهات الترفيهية المهمة بدبي، والتي تتيح لزوار المهرجان قضاء أمتع الأوقات في أحضان الطبيعة، ويوفر فعاليات ترفيهية وأنشطة فنية ومنطقة تضم عربات طعام تقدم الوجبات السريعة المتنوعة.

وينتظر زوار مهرجان «شتانا في حتّا» أجندة ثرية بالفعاليات والعروض الثقافية، ضمن النسخة الثالثة من «ليالي حتّا الثقافية» التي تقام خلال ديسمبر الجاري، لتعزيز علاقة الجمهور بالتراث وزيادة معرفتهم بتفاصيل منطقة حتّا وإمكاناتها التاريخية والثقافية.

وسيكون الجمهور على موعد مع تشكيلة متنوعة من العروض الفلكلورية والفنية المميزة، تقدمها فرق شعبية وموسيقية محلية، إضافة إلى أمسيات الشعر النبطي والتي تحييها كوكبة من الشعراء الإماراتيين.

فيما يتمتع زوار مهرجان «شتانا في حتّا» من الفترة 27 حتى 31 سبتمبر الجاري، بتذوّق أجود أنواع العسل المحلي الذي تشتهر به منطقة حتّا، من خلال زيارة «مهرجان حتّا للعسل»، كونه يعد من أبرز الفعاليات الرامية إلى دعم الأنشطة الاقتصادية المحلية في المنطقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وجهات دبي الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النسخة الأولى من المدیر التنفیذی زوار المهرجان دیسمبر الجاری من الفعالیات بالتعاون مع دبی للإعلام هذه المنطقة العدید من براند دبی طوال أیام وجهات دبی حمدان بن بن محمد من خلال دبی على من دبی

إقرأ أيضاً:

بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي

لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع قبل الفجر بمهرجان "ماها كومبه ميلا" في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، اليوم الأربعاء، عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.

وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، ويعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.

ويُعرَف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.

قالت الشرطة إنها تحركت بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار (الأناضول)

وتفيد شهادات بأن الحادث وقع في منتصف الليل، في حين كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.

وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير/كانون الثاني ويستمر إلى 26 فبراير/شباط، وتسمح طقوس غمر الجسد بمياه النهرين المقدسين وفقا للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم، وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.

وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية، لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود، وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.

عشرات الملايين من الهندوس تجمعوا للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع (الفرنسية)

وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع، الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.

إعلان

وبحسب مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، فإن "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".

حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض على الصمود (رويترز)

واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع، وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.

وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة". وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة تأثير الوضع".

وتدخل بعض أفراد الحشد والمسعفون بسرعة لإجلاء الضحايا، وكان بعضهم فاقدين للوعي بين أكوام الملابس والأحذية والأشياء المتروكة وسط حالة من الذعر.

وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.

توقع مسؤولون أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا (الأناضول)

وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.

وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا.

أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحده (الفرنسية)

وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (10.30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.

ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
  • مقتل 15 شخصاً في تدافع خلال مهرجان بالهند
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من «طيران الإمارات للآداب» تنطلق اليوم
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
  • برعاية محمد بن راشد.. مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق غداً
  • انطلاق مهرجان الطيور المهاجرة في جامعة دمياط
  • أيام قرطاج لفنون العرائس تنطلق 1 فبراير بمشاركة 19 دولة
  • مهرجان الفن الفلسطيني في نيروبي.. الفن أداة للمقاومة والصمود