يورونيوز : الصراع بمجال الذكاء الاصطناعي يحتدم.. ماسك يُعلن عن شركته الجديدة وغوغل تُطلق منافسًا لتشات جي بي تي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الصراع بمجال الذكاء الاصطناعي يحتدم ماسك يُعلن عن شركته الجديدة وغوغل تُطلق منافسًا لتشات جي بي تي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أطلقت غوغل الخميس برنامج بارد للذكاء الاصطناعي المُنافس لـ تشات جي بي تي ، في نحو خمسين بلداً .، والان مشاهدة التفاصيل.
الصراع بمجال الذكاء الاصطناعي يحتدم.. ماسك يُعلن عن...
أطلقت "غوغل" الخميس برنامج "بارد" للذكاء الاصطناعي المُنافس لـ"تشات جي بي تي"، في نحو خمسين بلداً بينها البرازيل ودول الاتحاد الاوروبي، بعدما كانت تجنّبت ذلك لأسباب تنظيمية.
وبات برنامج "بارد" مُتاحاً في معظم دول العالم وباللغات الأكثر استخداماً"، على ما ذكرت "غوغل" التي عرضت هذا البرنامج في شباط/فبراير رداً على برنامج "تشات جي بي تي" من ابتكار شركة "أوبن ايه آي" التي تتولى "مايكروسوفت" تمويلها بشكل رئيسي.
وقالت غوغل "لقد عملنا على نحو استباقي مع خبراء ومسؤولين في هيئات تنظيمية لتوسيع نطاق استخدام البرنامج".
وفُسّر تأخر إطلاق "بارد" في دول الاتحاد الأوروبي على أنه إجراء احترازي من "غوغل" في مواجهة رغبة بروكسل في تنظيم خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تثير مخاوف كثيرة لناحية الخصوصية والمعلومات المضللة واحترام الملكية الفكرية.
وكانت شركة "ألفابت" (الشركة الأم لغوغل) أطلقت في البرازيل خلال الربيع حملة ضد خطة لتنظيم المحتوى عبر الإنترنت.
40 لغة بينها العربية والصينية والهنديةوبعدما كان مُتاحاً بثلاث لغات فقط هي الانكليزية واليابانية والكورية، بات بإمكان "بارد" إنتاج محتوى بنحو أربعين لغة بينها العربية والألمانية والصينية والإسبانية والفرنسية والهندية، بحسب "غوغل".
ويوفّر هذا البرنامج إجاباته إما شفهياً أو بأسلوب احترافي أو غير رسمي، أو حتى استخراج معلومات من صورة ما.
ويتيح "بارد" كذلك مواصلة محادثات قديمة مع الذكاء الاصطناعي، وهي ميزة متاحة أصلاً في "تشات جي بي تي".
وحققت روبوتات المحادثة التي تم تقديمها كبديل للبحث التقليدي عبر الإنترنت، نجاحاً كبيراً منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
شركة جديدة متخصصة بالذكاء الاصطناعيفي السياق نفسه، أعلن إيلون ماسك الأربعاء إطلاق شركة جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، في مشروع يُفترَض أن تكشف تفاصيله الجمعة.
وتشير الشركة الناشئة عبر موقعها الإلكتروني إلى أن "اكس إيه آي تهدف إلى فهم الطبيعة الفعلية للكون"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وأوضح إيلون ماسك عبر تويتر أنّ "اكس إيه آي" تطمح إلى "فهم الواقع". وأعلن موقع الشركة عقد جلسة أسئلة وأجوبة الجمعة عبر تويتر لمناقشة أهداف الشركة وتفاصيل عنها.
أُسّست اكس إيه آي رسمياً في نيفادا في آذار/مارس، بحسب سجل الشركة في هذه الولاية، لكنّها تشير إلى أنّ فريقها التقني موجود في منطقة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا. وعند التسجيل، أُدرج إيلون ماسك مديرا لها.
وكان الملياردير أقرّ قبل أشهر عدة بأنه اشترى كمية كبيرة من بطاقات الرسوم البيانية الضرورية لابتكار برامج الذكاء الاصطناعي، من دون أن يوضح ماذا ينوي أن يفعل بها.
ويقول مسؤولون من الشركة عبر الموقع "نحن شركة منفصلة عن اكس كورب التي تدير تويتر، لكننا سنعمل من كثب مع إكس وتسلا وشركات أخرى لإحراز تقدّم في عملنا".
ويتألف فريق "اكس إيه آي" الذي يديره إيلون ماسك من متخصصين معروفين في الذكاء الاصطناعي بعضهم كان يعمل لدى "أوبن ايه آي" التي ابتكرت برنامج "تشات جي بي تي" أو "غوغل" أو "مايكروسوفت".
وكان ماسك قال في مقابلة مع شبكة "فوكس" في نيسان/أبريل، إنه يعتزم "إنشاء خيار ثالث" بين الشركات البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي (مايكروسوفت/اوبن ايه آي وغوغل).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: غوغل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت.. نماذج صغيرة تنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي
في سباق متسارع في مشهد الذكاء الاصطناعي، أعلنت مايكروسوفت عن مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي تحت اسم Phi 4، والتي تتميز بحجمها الصغير وأدائها القوي، لتنافس نماذج أكبر وأكثر شهرة مثل o3-mini من OpenAI.وفق موقع "تك كرانش" التقني.
من خلال Phi 4، تضع مايكروسوفت نفسها في موقع المنافسة المباشرة مع عمالقة القطاع، مقدمة نماذج مفتوحة المصدر يمكنها التعامل مع مهام معقدة كحل المسائل الرياضية، البرمجة، وتحليل البيانات، وكل ذلك بكفاءة تضاهي نماذج أضخم وأكثر تعقيدًا.
اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت".. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
أكدت مايكروسوفت أنها اعتمدت في تطوير هذه النماذج الجديدة على أساليب تدريب عصرية وتقنيات متطورة مثل "التعلم المعزز" و"التقطير المعرفي"، لضمان الحصول على أداء قوي بالرغم من الحجم الصغير نسبيًا. وأوضحت الشركة أن هدفها الأساسي هو توفير ذكاء اصطناعي قوي حتى للأجهزة التي لا تتمتع بمواصفات تقنية عالية، ما يسمح باستخدامه في بيئات تحتاج إلى رد فعل سريع، مثل الأجهزة المحمولة وتطبيقات إنترنت الأشياء (IoT).
3 نماذج رئيسية:
Phi 4 reasoning plus وPhi 4 reasonin و Phi 4 mini reasonin ..جميع هذه النماذج مصنفة ضمن نماذج "الاستدلال" (Reasoning)، والتي تركز على التحقق الدقيق من صحة الحلول للمسائل المعقدة، وهو ما يجعلها مثالية لمهام تتعلق بالرياضيات، العلوم، والبرمجة.
أخبار ذات صلة
تم تدريب Phi 4 mini reasoning كمساعد تعليمي ذكي على مليون مسألة رياضية اصطناعية باستخدام نموذج R1 من شركة DeepSeek الصينية.. ويقدم أدوات تعليمية مثل التدريس التفاعلي على أجهزة خفيفة الوزن، ويتميز بأداء عالي رغم الحجم الصغير.
Phi 4 reasoning: النموذج الثاني في السلسلة يضم 14 مليار معلمة، وتم تدريبه على بيانات ويب عالية الجودة إلى جانب عروض مختارة من نموذج o3-mini. يقدم حلولاً في مسائل الرياضيات، البرمجة، والعلوم كما يتميز بأداء متفوق في المجالات التقنية المعقدة.
Phi 4 reasoning plus: نموذج يتميز بدقة تضاهي النماذج العملاقة هذا النموذج هو نسخة مطورة من Phi-4 الأصلي، مُهيأ ليحقق دقة أعلى في مهام محددة. يُقارب أداء نموذج R1 (رغم أن الأخير يحتوي على 671 مليار معلمة).في الاختبارات: تساوى تقريبًا مع o3-mini في اختبار OmniMath ويمتاز بقوة أداء هائلة مقابل حجم أصغر.
لماذا هذه النماذج مهمة؟
عائلة Phi تقدم لمطوري التطبيقات أدوات ذكاء اصطناعي قوية بحجم صغير، مناسبة لتطبيقات الحوسبة على الحافة (Edge AI) — أي التطبيقات التي تعمل على الأجهزة مباشرة من دون الحاجة لخوادم ضخمة.
تهدف مايكروسوفت، من خلال هذه النماذج إلى تمكين المطورين من بناء تطبيقات أسرع، وأخف، وأكثر ذكاءً.
مع إطلاق نماذج Phi 4 الجديدة، تثبت مايكروسوفت أنها ماضية بقوة نحو إعادة تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من حيث الأداء، بل من خلال تقديم حلول عملية تناسب احتياجات المطورين والتطبيقات الحديثة.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي التوليدي لعب دور أكبر في التعليم، البرمجة، والأعمال، فمن المتوقع أن تصبح نماذج مثل Phi 4 جزءًا أساسيًا من الأدوات المستخدمة لتطوير تطبيقات ذكية تعمل بكفاءة وسرعة على الأجهزة الطرفية. هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام موجة جديدة من الابتكار.
ومع توافر هذه النماذج عبر منصة Hugging Face، فإن الطريق أصبح ممهدًا أمام مجتمع المطورين لاستكشاف إمكانياتها، وتوظيفها لبناء الجيل القادم من التطبيقات الذكية.
لمياء الصديق (أبوظبي)