عشرات الشهداء في خان يونس والعدو يستخدم المدنيين المحاصرين في مستشفى كمال عَدْوَان دُروعاً بشرية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
18682 شهيداً و50٫400 جريح حصيلة العدوان الصهيوأمريكي على غزة 7 شهداء في مخيم جنين واعتقال أكثر من 100 فلسطيني واقتحامات واسعة في الضفة الغربية
الثورة / متابعات
كثف طيران العدو الصهيوني قصفه على مناطق متفرقة في خان يونس جنوب قطاع غزة ما أدى الى استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً وإصابة العشرات .
كما استشهد تسعة مواطنين بينهم أطفال في استهداف العدو منزل لعائلة مقداد في منطقة حي الأمل غربي خان يونس، ووصل شهيدان وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر جرّاء قصف الطيران الحربي لمنزل يعود لعائلة عامر مخيم خان يونس.
وتجدد القصف المدفعي لطيران العدو في مناطق شرقي ووسط خان يونس بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية.
وفي دير البلح، استشهد طفلان وعدد من الإصابات وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف العدو لمنزل يعود لعائلة فطاير بدير البلح.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق في المنطقة الوسطى بقطاع عزة، وحيي التفاح والدرج.
وقال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بغزة يوسف أبو الريش – إن جيش العدو يستخدم المدنيين المحاصرين في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع «دروعا بشرية».
وأضاف أبو الريش، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن قوات الاحتلال استجوبت المحتجزين تحت التعذيب والضرب المبرح وعرضتهم للبرد القارس بعد اقتحام المستشفى الثلاثاء.
وكشف أن الاحتلال بعد أن أخلى سبيل عدد من المحتجزين بمستشفى كمال عدوان، أطلق النار عليهم وأصاب 5 أشخاص.
من جانبه، قال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الاحتلال لا يزال يستهدف المستشفى ومحاصرته ومنع الخروج منه، وقطع المياه والطعام والكهرباء عنه.
وأشار إلى وجود 12 طفلاً في العناية المركزة لا تستطيع الطواقم الطبية تقديم وجبات الحليب لهم، بسبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب.
وقال أشرف: إن الاقتحام جاء بعد نحو أسبوع على فرض الاحتلال حصارا مطبقا على المستشفى، تخللته عمليات قصف أودت بحياة بعض الفلسطينيين.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال مدير المستشفى أحمد الكحلوت.
ودعا أشرف القدرة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحرك فوراً، لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى وحمايتهم.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في اليوم ذاته، بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية وطائرات مسيّرة محيط مستشفى كمال عدوان، ما أدّى إلى سقوط شهداء وانقطاع التيار الكهربائي عنه، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وفي الضفة الغربية واصل الجيش الإسرائيلي أمس لليوم الثاني على التوالي عملياته في مدينة جنين ومخيمها في حين اقتحم عدة مناطق بالضفة، منها مدينتا بيت لحم وقلقيلية والبلدة القديمة في نابلس ومخيم الأمعري في رام الله.
واستدعت قوات الاحتلال تعزيزات جديدة إلى مخيم جنين، وإن دوي انفجار قوي ناجم عن عمليات جيش الاحتلال سُمع في الجهة الجنوبية للمخيم.
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال «وسّع عملياته في جنين لتشمل عدة أحياء، قصف خلالها 3 منازل فلسطينية، وقتل 7 فلسطينيين وأصاب عددا آخر، في حين اعتقل 100 فلسطيني على الأقل».
وأشار الشهود إلى أن أصوات اشتباكات مسلحة تسمع في المدينة بين حين وآخر إلى جانب سماع دوي انفجارات.
وقالوا إن «قوات من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت جنين من محاور عدة، ودهمت مخيمها ونشرت قناصتها على أسطح بنايات مرتفعة».
وأضاف الشهود أن قوات من الجيش «فرضت حصارا على أحياء في المخيم، وتمركزت أمام مداخل الطوارئ في مستشفيات جنين الحكومي والرازي والأمل».
كما شرعت جرافات الاحتلال في تدمير البنية التحتية وممتلكات للمواطنين في المخيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين في جنين
سرايا - أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 5 جروح أحدهم خطيرة في جنين، فيما اغتالت قوة إسرائيلية خاصة شابا فلسطينيا، مساء اليوم الخميس، في مدينة نابلس، في حين يواصل جيش الاحتلال تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قاسم عكليك (42 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال في نابلس.
واقتحمت قوات إسرائيلية بمركبات مدينة نابلس وأطلقت النار على فلسطيني كان يسير برفقة عائلته في حي الروضة شرق المدينة. وقال شهود إن الفلسطيني أصيب في رأسه قبل احتجازه.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الشهيد العكليك، أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال وتحرّر قبل سنوات قليلة، ورُزق بطفلين عن طريق النطف المهربة خلال تواجده في الأسر.
وتأتي العملية في نابلس بالتزامن مع عدوان متصاعد شمال الضفة الغربية بدأه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنين في 21 يناير/كانون الثاني الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارا منذ الاثنين الماضي ليشمل محافظة طولكرم.
عدوان متواصل في هذه الأثناء، دفعت قوات الاحتلال، مساء اليوم، بمزيد من التعزيزات العسكرية من آليات وجرافات إلى طولكرم، تزامنا مع استمرار العدوان على المدينة ومخيمها، وما رافقه من تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، وتهجير المواطنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن المخيم يشهد انتشارا كبيرا للقناصة فوق المباني العالية داخل المخيم ومحيطه، بعد الاستيلاء عليها وإجبار سكانها على مغادرتها، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وتفجير عدد من المنازل، وتجريف مداخل أخرى وإغلاقها بالأتربة، واحتجاز سكانها داخلها في ظروف صعبة.
وتواصل قوات الاحتلال إجبار سكان المخيم على مغادرة منازلهم والخروج نحو المدينة، وتحديدا من حارات العكاشة والغانم والنادي والمطار، ما فاقم معاناتهم واحتياجاتهم الإنسانية، خاصة كبار السن والنساء والأطفال.
الاحتلال قتل عشرات الفلسطينيين بجنين منذ بدء العملية العسكرية بينهم الطفلة ليلى الخطيب 30 شهرا (رويترز) وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لـ"وفا": إن ظروف المخيم ما زالت صعبة للغاية في ظل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية التي تصل إليه، وما يرافقها من تجريف متواصل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وأشار إلى "خروج آلاف الفلسطينيين، تم إجبارهم بتهديد السلاح على مغادرة المخيم، وأصبحوا مشتتين في كافة ضواحي المدينة".
كما حذر سلامة من النقص الحاد في الحليب وفوط الأطفال والطعام ومياه الشرب ودواء الأمراض المزمنة لكبار السن داخل المخيم، مضيفا أن هناك مناشدات عاجلة من مواطنين ما زالوا في منازلهم، يعانون من قطع خطوط المياه والكهرباء ما يشكّل خطورة على ذوي الأمراض المزمنة ممن يعيشون على أسطوانات الأكسجين.
تشييع جثامين 10 شهداء في غضون ذلك، شيّع آلاف الفلسطينيين ببلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس (شمال)، جثامين 10 فلسطينيين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدفهم مساء الأربعاء.
وانطلق موكب تشييع الجثامين العشرة من أمام "مستشفى طوباس التركي الحكومي" إلى منازل عائلاتهم في البلدة، قبل مواراتهم الثرى.
ورفع المشيّعون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، فيما أطلق مسلحون النار في الهواء تعبيرا عن الغضب وللمطالبة بالثأر، بحسب شهود عيان.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت أمس الأربعاء "باستشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".
الفلسطينيون يشيعون 10 شهداء قتلهم الاحتلال في طمون قرب طوباس (رويترز) المقاومة تتصدى من جهتها، أعلنت (سرايا القدس الضفة الغربية)، اليوم الخميس، أن مقاتليها يخوضون معارك عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور شمالي الضفة الغربية.
وفي جنين، قالت السرايا إنها أوقعت اليوم قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت "السرايا" -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إنها فجرت المنزل المفخخ بعد أن استدرجت قوة من لواء غولاني إليه في إطار ما سمتها عملية هندسية معقدة.
كما أعلنت عن تفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري بمحيط "محور الحصان"، في مخيم جنين.
أما في طولكرم، فذكرت "السرايا" أن مقاتليها يخوضون معارك مع قوات الاحتلال داخل أزقة المخيم، مشيرة إلى أنهم "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة".
وبدأ العدوان الإسرائيلي على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا.
وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 892 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 732
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 10:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...