وجه المستشار مصطفى ألهم  محافظ الاقصر، اليوم الأربعاء، خالص شكره لمواطني المحافظة في كل مدنها ومراكزها، والذين كانوا على قدر المسئولية، من رجال وسيدات وشباب، وكبار السن وذوى الهمم  لحرصهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 والتعبير عن رأيهم أمام لجان الاقتراع بكل حرية وشفافية، مؤكدًا أن ممارسة المواطن حقه الانتخابي تؤكد إدراكه ووعيه بدوره فى صناعة المستقبل وتحقيق الديمقراطية.

 

كما قدم المحافظ، خالص شكره لرجال الشرطة المصرية، لنجاحهم في تأمين العملية الانتخابية، كما وجه التحية والتقدير لرجال القضاء المشرفين على العملية الانتخابية، لتخرج بهذا الشكل الحضاري المشرف.

وأشاد المحافظ، بأداء غرفة عمليات المحافظة الرئيسية المنعقدة بمقرها في الشبكة الوطنية للسلامة العامة وخدمات الطوارئ بديوان عام المحافظة، وكذا الغرف الفرعية بالمراكز، والجهود المبذولة من الأجهزة التنفيذية، ومتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، وتقديم كافة التيسيرات والدعم اللوجيستي للناخبين للتيسير عليهم لدخول اللجان، والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع المختلفة، وصولها للجنة العامة حتى تم الانتهاء من فرز جميع الأصوات.

وكانت جميع لجان الاقتراع قد أغلقت أبوابها في تمام الساعة التاسعة مساء أمس الثلاثاء بمحافظة جالأقصر، وذلك فى ختام اليوم الثالث والاخير للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث شهدت لجان محافظة الأقصر خلال الأيام الثلاثة اقبالًا كبيرًا من الناخبين.

يذكر أن محافظة الأقصر يبلغ عدد اللجان العامة بها 6 لجان لـ6 مراكز، تنبثق منها 175 لجنة فرعية، و4 لجان وافدين  بإجمالي 179 لجنة فرعية، لعدد 886377 ناخب وناخبة.

الانتخابات الرئاسية في الأقصر (4) الانتخابات الرئاسية في الأقصر (5) الانتخابات الرئاسية في الأقصر (1) الانتخابات الرئاسية في الأقصر (3) الانتخابات الرئاسية في الأقصر (2)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 رجال الشرطة محافظ الأقصر الأقصر الانتخابات الرئاسیة فی الأقصر

إقرأ أيضاً:

الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟

أوتاواـ يتوجه الكنديون، غدًا الاثنين، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب حكومة جديدة، بعد حملة انتخابية استثنائية استمرت نحو 5 أسابيع، اتسمت بالتوترات الناتجة عن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتهديده بضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51.

وفيما انقسم الكنديون بين مؤيدين للتغيير ومناصرين للقيادة "الأجدر" بمواجهة ترامب، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم الليبراليين على المحافظين طوال فترة الحملة التي امتدت 38 يومًا.

وأظهر استطلاع أجرته شركة "نانو" للأبحاث في الفترة ما بين 24 و26 أبريل/نيسان الجاري، حصول الحزب الليبرالي على 43% من نيات التصويت، مقابل 38.9% للمحافظين، و8% للديمقراطيين الجدد، و6% لحزب الكتلة الكيبيكية، بينما نال الحزب الأخضر 3%، وحصل حزب الشعب على 1%.

أما على صعيد المرشحين لرئاسة الوزراء، فقد كشف الاستطلاع تقدم زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني بفارق 13 نقطة، إذ فضله 48.5% من المشاركين، مقابل 35.2% لمرشح المحافظين بيير بوالييفر، و4.5% لزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ.

ووفق أحدث المعطيات الصادرة في اليوم الـ34 من الحملة الانتخابية، توصل راصد الاستطلاعات بقناة "سي بي سي" الإخبارية إلى أن الحزب الليبرالي قد يفوز بـ190 مقعدًا من إجمالي 338 مقعدًا بمجلس العموم، مقابل 125 مقعدًا لحزب المحافظين.

إعلان

وقال ديفيد كوكرين، مقدم برنامج "الشعب والسلطة" بالقناة، "لو نُظمت الانتخابات اليوم، لفاز الحزب الليبرالي بحكومة أغلبية"، مع تحسبه لأي طارئ قبل الاقتراع.

الحملات الانتخابية للأحزاب المشاركة استمرت 5 أسابيع (رويترز) انتخابات استثنائية

في حديث للجزيرة نت، وصف الباحث السياسي ورئيس تحرير صحيفة "عرب كندا"، زهير الشاعر، الانتخابات الفدرالية الحالية بأنها "استثنائية وتاريخية" مقارنة بالاستحقاقات السابقة، سواء من حيث توقيتها أو الظروف المحيطة بها.

وأشار إلى أن الحملة الانتخابية جرت وسط "أجواء سياسية مشحونة وتحديات دولية معقدة"، مع تصاعد القلق الشعبي من ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الفائدة وأزمة الإسكان، إلى جانب تداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

كما أوضح أن الحملة شهدت استقطابًا حادًّا بين الحزبين الرئيسيين -الليبرالي والمحافظ- بينما ألقت التحولات الإقليمية والدولية، مثل الحرب في غزة والأزمة الأوكرانية، بظلالها على المزاج الانتخابي العام.

ورأى الشاعر أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا متناميًا في هذه الانتخابات، مع تركيز الحملات على التواصل الرقمي المباشر مع فئات متنوعة، مما جعل الحملة "واحدة من أكثر الحملات الانتخابية حدة وتركيزًا" في تاريخ كندا الحديث.

استطلاعات الرأي تتوقع حصول الحزب الليبرالي على 43% من نيات التصويت (رويترز) تذبذب اللحظة الأخيرة

وردًّا على سؤال عن توقعاته لنتائج الانتخابات، قال الشاعر "إن الحظوظ شديدة التقارب"، مع تقدم طفيف لليبراليين بـ4 نقاط مئوية.

وأضاف أن "تذبذب اتجاهات الناخبين حتى الساعات الأخيرة يبقي باب المفاجآت مفتوحًا"، مرجحًا تشكيل حكومة أقلية مع فرص أفضل لليبراليين بالاحتفاظ بالسلطة، رغم أن ارتفاع التصويت المحافظ في الأرياف وضواحي المدن الكبرى قد يقلب الموازين.

ويرى أن من العوامل التي قد تسهم في فوز الليبراليين نجاحهم في حشد المترددين، خصوصًا في المدن الكبرى، وتقديم خطاب مطمئن حول الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. كما أشار إلى أن مواقف الحزب المتوازنة حيال قضايا دولية -مثل الحرب في غزة- قد تحفز دعم الجاليات العربية والإسلامية لهم.

إعلان

في المقابل، تعتمد حظوظ المحافظين، حسب الشاعر، على استثمار حالة الغضب الشعبي تجاه الأوضاع الاقتصادية المتردية.

صعود مفاجئ لليبراليين

يذكر أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، كانت استطلاعات الرأي تظهر تراجع الليبراليين بفارق 20 نقطة خلف المحافظين، قبل أن تتغير الأمور جذريا مع استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو بعد عقد في السلطة، وانتخاب مارك كارني خلفًا له.

ونجح الليبراليون -وفق محللين- في استثمار تهديدات ترامب لحشد الدعم، عبر التركيز على خطاب الوحدة الوطنية، والتقليل من الانتقادات التي طالت حكومة ترودو بشأن قضايا الهجرة والاقتصاد.

نظام الانتخابات

ويبلغ عدد المسجلين المؤهلين للتصويت نحو 27 مليون ناخب، فيما أدلى نحو 7 ملايين منهم بأصواتهم خلال الاقتراع المبكر (18-21 أبريل/نيسان). ووفق النظام الكندي، يصوت المواطنون للأحزاب، ويتولى زعيم الحزب الفائز رئاسة الوزراء.

ويتنافس في الانتخابات قادة الأحزاب الأربعة الأبرز:

مارك كارني (60 عامًا): رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي. يشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه لترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا. بيير بوالييفر (45 عامًا): مرشح المحافظين، من كالجاري، وأحد أصغر النواب الذين دخلوا مجلس العموم. ويركز حملته على انتقاد تدهور جودة الحياة، لكنه يفتقر إلى برنامج واضح للتعامل مع تهديدات ترامب. إيف فرانسوا بلانشيه (60 عامًا): زعيم الكتلة الكيبيكية، يقتصر نشاط حزبه على مقاطعة كيبيك، وأثار جدلا بتصريحاته حول "مصطنعية الدولة الكندية". جاغميت سينغ (46 عامًا): زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، أول زعيم حزب اتحادي كندي من أصول سيخية هندية.

مقالات مشابهة

  • الصحفيين تحدد ضوابط تنظيم العملية الانتخابية وإرشادات للناخبين
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الكنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • مفوضية الانتخابات : إتلاف أكثر من مليون و200 ألف بطاقة ناخب
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟
  • محافظ الأقصر يتفقد مراسي نيلية لتعظيم الاستفادة من مواردها