خبير: التضخم تراجع في أمريكا بسبب رفع سعر الفائدة خلال العامين الماضيين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال هشام بدوي الخبير الاقتصادي، إن أبرز قوتين للولايات المتحدة هي القوة العسكرية والدولار وليس قوة الاقتصاد الأمريكي فقط.
وأضاف خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس،: كل شيء في العالم مقيد بالدولار وهي «ماسكة» العملة التي تتحكم في الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أ،: "سعر الفائدة في امريكا وسبب رفعهم سعر الفائدة خلال العامين الماضيين هو ارتفاع معدلات التضخم واستطاعوا أن ينجحوا في تحقيق تراجع التضخم ووصل لـ3.1 والخبر جيد ووضعوا هدف محدد لهم".
وأوضح: كل المؤشرات تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تسير في مسار تثبيت سعر الفائدة، قائلا: "السؤال الأهم هيستمر كده لامته وفي ناس كتير بتسأل عن سبب اهتمام بسعر الفائدة في امريكا"، موضحا أن أمريكا متحكمة في الدولار وهي العملة الأهم في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار الفائدة
فى مقال سابق توقعنا تراجع معدلات التضخم والفائدة خلال عام 2025، وذكَّرنا بأن يبدأ البنك المركزى خفض أسعار الفائدة فى الربع الأول من عام 2025 أو بداية الربع الثانى.
ومن المؤكد أن هذه التوقعات مرهونة باستقرار سوق الصرف، وثبات العوامل الحالية، وتراجع معدلات التضخم بشكل مستمر، وخرجت توقعات أخرى من مؤسسة فيتش للتصنيف الائتمانى تشير إلى تراجع معدلات التضخم فى مصر وتتوقع انخفاض التضخم إلى أقل من 20% بحلول فبراير 2025 بسبب تأثيرات الأساس الكبيرة، وأن يبدأ البنك المركزى المصرى دورة التيسير قبل أو مباشرة بعد فبراير، وفقًا لما ذكرته فيتش. وتتوقع أن يستقر التضخم عند معدل متوسط قدره 7.0% سنويًّا من 2026 إلى 2033. قالت الوكالة إنها تتوقع أن يخفض البنك المركزى المصرى أسعار الفائدة بمقدار يصل إلى 1200 نقطة أساس فى 2025 مع بدء البنوك المركزية الكبرى فى تنفيذ دورات التيسير. وخفضت توقعاتها بشأن النمو الاقتصادى فى تقريرها عن مخاطر الدول للعام المالى 2024/2025، إلى 3.7%، نتيجة للأداء الضعيف فى الربع الرابع من العام المالى 2023/2024 (الذى انتهى فى 30 يونيو 2024) واضطرابات مستمرة فى قناة السويس. فى تقرير سابق توقعت نمو الاقتصاد المصرى عند 4.2%، لكن هذا يعتمد على توقع انتهاء الحرب على غزة هذا العام.
وقد أدت الحرب إلى انخفاض إيرادات قناة السويس بين 6-7 مليارات دولار خلال الأشهر الـ7-10 الماضية نتيجة للاضطرابات فى البحر الأحمر وهو ما ينعكس على قيمة العملة المصرى، وسوق الصرف. وتوقعت فيتش فى المستقبل أن يصل النمو إلى 5.1% فى العام المالى 2025-2026، بزيادة قدرها 0.4% عن تقديراتها السابقة. ويعتمد هذا التوقع على التحسينات المنتظرة فى الملاحة بالبحر الأحمر، وزيادة فى قطاع الخدمات نتيجة لتخفيف التوترات الجيوسياسية، وانخفاض تكاليف الاقتراض التى ستدعم الاستثمارات. كما يتوقع تراجع عجز الحساب الجارى إلى 4.2% من الناتج المحلى الإجمالى — أى 13.2 مليار دولار — فى العام المالى 2024/2025. يأتى هذا جزئيًا بسبب زيادة تدفقات التحويلات المالية، التى من المتوقع أن ترتفع بنسبة 31% على أساس سنوى هذا العام المالى لتصل إلى 28.9 مليار دولار (حوالى 9.1% من الناتج المحلى الإجمالي).
نأخذ من هذه التوقعات، أن يبدأ عملاء البنوك التفكير فى طريقة إدارة محفظة أموالهم داخل البنوك، وفقا للخطة الاستثمارية التى وضعها على أن يراعى فى هذه الخطة توقعات خفض الفائدة خلال الفترة القادمة.