بعد تفشيه في 5 دول.. تحذير عاجل من الصحة العالمية بشأن مرض «الجمرة الخبيثة»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، من تعرض 5 دول في شرق وجنوب إفريقيا لمرض الجمرة الخبيثة، حيث تم تسجيل 20 حالة وفاة هذا العام في هذه الدول.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 1166 حالة مشتبه بها في كينيا ومالاوي وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي.
ومن جهتها، أكدت المنظمة أن الاختبارات المعملية أكدت 37 حالة، مشيرة إلى أن الدول الخمس تشهد تفشيا موسميا للمرض كل عام.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن زامبيا تشهد أسوأ حالاتها منذ عام 2011، كما أبلغت مالاوي عن أول حالة إصابة بشرية هذا العام، وفي أوغندا توفيت 13 حالة.
معلومات حول الجمرة الخبيثةالجمرة الخبيثة، هي مرض نادر وخطير، تسببه بكتيريا مكونة للأبواغ تسمى عصيات الجمرة الخبيثة (العصوية الجمرية)، وتاتي للماشية، والبشر يمكنهم الإصابة عن طريق لمس الماشية المصابة.
ومنظمة الصحة العالمية، تقول إن الجمرة الخبيثة لا تعد بشكل عام معدية بين البشر، فعلى الرغم من وجود حالات نادرة لانتقال العدوى من شخص لآخر.
البكتيريا التي تسببها الجمرة الخبيثةوهي تسببها بكتيريا مكونة للأبواغ، حيث ترتبط بالنسخة المسلحة المستخدمة في هجمات عام 2001 في الولايات المتحدة.
وجاء هذا عندما توفي خمسة أشخاص وأصيب 17 آخرون بالمرض بعد تعرضهم لأبواغ الجمرة الخبثية في رسائل مرسلة عبر البريد، كما تتواجد بكتيريا الجمرة الخبيثة أيضا بشكل طبيعي في التربة.
تفشي المرض في زامبياوتفشي المرض في زامبيا، كان أكثر قلق للأشخاص، حيث تم الإبلاغ عن 684 حالة مشتبه بها في الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقي حتى 20 نوفمبر، مع أربع وفيات، فيما تم الإبلاغ عن حالات إصابة بشرية بالجمرة الخبيثة في 9 من مقاطعات زامبيا لـ10، وجاء اشتباه في إصابة 26 شخصا بالمرض نتيجة تناول لحم فرس النهر الملوث.
ومنظمة الصحة العالمية تحذر من خطر كبير وقادم من زامبيا للدول المجاورة، حيث إن انتشار المرض في 5 بلدان، يكون في المقام الأول من خلال التعامل مع لحوم الحيوانات المصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمرة الخبیثة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والسيد أسامة الورغمي، مدير جهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختصة وممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع “مناقشة الوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على المستويين الإقليمي والدولي، والإجراءات الاحترازية المطلوبة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية في ليبيا لمواجهة أي مخاطر محتملة. كما ناقش المجتمعون آليات التنسيق بين الجهات الصحية الوطنية والدولية لضمان استجابة سريعة وفعالة”.
كما تم التطرق إلى “خطط الرصد والتقصي الوبائي، وسبل تعزيز قدرات المختبرات الوطنية، إضافة إلى توفير الإمدادات الطبية اللازمة لضمان التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وفقًا للمعايير والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”.
وأكد وزير الصحة المكلف، على “أهمية التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة، مشددًا على التزام الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة لأي طارئ صحي قد يهدد سلامة المواطنين”.