إنفراد. وفد أمريكي رفيع ووفد ألماني كبير يحلان بالعيون بالتزامن مع وجود وفد أوربي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20. العيون
علم موقع Rue20 ان وفدا أمريكيا رفيع المستوى يضم مسؤوليين ديبلوماسيين من الولايات المتحدة الأمريكية أمريكية قد حل مساء اليوم الأربعاء 13 دجنبر الجاري بمطار الحسن الأول بالعيون.
ومن المقرر أن يقوم هذا الوفد الديبلوماسي الأمريكي بزيارة لمقر بعثة المينورسو بالعيون ثم تنظيم العديد من اللقاءات وجولات ميدانية للإطلاع على الوضع الحقوقي والإجتماعي والإقتصادي للساكنة بهذه الربوع من المملكة.
ويأتي تواجد هذا الوفد الأمريكي الهام بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء بالتزامن وتواجد وفد رفيع من الإتحاد الأوروبي ووفد عسكري مماثل من جمهورية ألمانية الإتحادية بالمنطقة.
وكان وفد من الإتحاد الأوروبي قد حل بمدينة العيون وإلتقى بوالي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام الذي أطلعهم على مجهودات الدولة في النماء والبناء التي تشهده المنطقة برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما شهدت مدينة العيون في الموالي زيارة بوفد عسكري رفيع المستوى من جمهورية ألمانيا الإتحادية حيث توجه فور وصوله لمقر بعثة المينورسو والتقى بمسؤولي البعثة حيث اطلع عن كثب على ظروف اشتغال البعثة الأممية والإكراهات التي تواجهها في القيام بمهمتها المتمثلة في وقف إطلاق النار منذ سنة 1991.
إلى ذلك وتوقعت مصادرنا أن تتوالى مجموعة من الوفود الأجنبية على مدينة العيون حاضرة الأقاليم الجنوبية للبلاد خلال الأيام القليلة المقبلة ومع مستهل سنة 2024 وذلك في سياق حراك دبلوماسي غير مسبوق بالمنطقة، بالتزامن ومكاسب ديبلوماسية يحصدها المغرب على مستوى الوحدة الترابية للمملكة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".