ترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح أمس الأربعاء، اجتماع المجلس الذي عقد في مسرح المجاز بالشارقة.

وبحث الاجتماع مخرجات زيارة مجلس الشارقة للإعلام لجمهورية كوريا الجنوبية، التي تم خلالها توقيع عدة اتفاقيات بين مؤسسات المجلس والشركات والمؤسسات الإعلامية في كوريا، والاطلاع على أفضل الممارسات، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات التي من شأنها أن تسهم في تطوير العمل الإعلامي باستخدام أحدث التقنيات وإيصال الرسالة الإعلامية الواضحة والهادفة للمجتمع.

وتناول الاجتماع تقريراً لمدينة الشارقة للإعلام “شمس”، استعرض أبرز مستجدات الأعمال والخطط المستقبلية للمدينة من حيث استغلال الأراضي والمساحات التابعة لها وبناء المنشآت والمرافق المزودة بأحدث الأدوات والتقنيات المتطورة، بهدف خلق بيئة جاذبة للمؤسسات والشركات الإعلامية حول العالم.

واطلع المجلس على تقرير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الذي تناول خططها للعام الجديد من حيث الدورة البرامجية والمشاركات الخارجية، إضافة إلى تكثيف الجهود لتغطية الفعاليات على مستوى مدن ومناطق الإمارة.

واستعرض المجلس خلال الاجتماع تقرير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الذي تناول عدداً من المشاريع التطويرية التي تم عرضها على المجلس لاعتمادها، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية التطويرية التي تعزز الرسائل الإعلامية الواردة للأفراد في المجتمع.

حضر الاجتماع إلى جانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، كل من الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وراشد عبد الله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وسالم علي الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وحصة عبدالله الحمادي، مساعد الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يكرّم مؤسسة "لايت إيد إمباكت" بجائزة "الشارقة لمناصرة اللاجئين"

كرّم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، والشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، مؤسسة "لايت إيد إمباكت"، الفائزة بالدورة الثامنة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، خلال الحفل الذي أُقيم، اليوم الأربعاء، في "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار".

وألقت مريم الحمادي، المديرة العامة لمؤسسة القلب الكبير، كلمة أكدت فيها أهمية دور العمل الإنساني في مواجهة التحديات التي يعيشها العالم اليوم.
وقالت إن الإنسانية في جميع العالم تمر بتحديات كبرى لم تعهدها من قبل، ولم نشهد مثيلاً لها في التاريخ المعاصر، وما يميز هذه المرحلة عن غيرها هو أن عنوانها الإنساني طغى، ولأول مرة، على كافة العناوين الأخرى، ما وضع الإنسانية جمعاء في اختبارات حقيقية، تعيد تشكيل الحياة التي نعيشها وطبيعة القيم والمفاهيم التي نؤمن بها وشكل العلاقات بين الشعوب والأمم وصيغة المستقبل الذي نطمح إليه جميعاً.
وأضافت أنه في ظل هذه المرحلة يصبح العمل الإنساني المبدع وغير التقليدي شكلاً من أشكال الانتصار للضحايا والمظلومين وإعلاناً جماعياً للتمسك بالروابط والقيم الإنسانية المشتركة، وتأكيداً على أن الخير باقٍ مهما كانت المرحلة حالكة وأن نور الفجر آتٍ لا محالة تحمله أيادٍ بيضاء آمنت بقدرة الخير على هزيمة الشر وبقدرة العطاء على دحر محاولات سلب الإنسان حقه وكرامته.

قوة الأمل

وحول مبادرات وإنجازات الفائز بالجائزة، قالت الحمادي إن مؤسسة لايت إيد إمباكت أنشأت محطات للاستفادة من مصادر الطاقة الشمسية في المناطق النائية في نيجيريا، ووفرت السبل أمام الأطفال اللاجئين لاستكمال مسيرتهم التعليمية، وزودتهم بالمهارات اللازمة ليكون كل منهم سبباً ومحركاً لتغيير واقعه وواقع من حوله؛ فهي لم تساعد اللاجئين على تجاوز تحديات العمل والتعليم وحرية التنقل وحسب، بل كان لجهودها أثر في إرساء معايير الأمان والسلامة؛ إذ تراجعت بفضلها أشكال متعددة من الجرائم، مثل السرقات والقتل والتحرش والاغتصاب.
وأضافت أنه منذ انطلاق جائزة الشارقة لمناصرة ودعم اللاجئين كان لها أهداف عديدة، يعرفها من يتابع مشروعها ورسالتها، أبرزها دعم مبادرات المؤسسات العاملة مع اللاجئين والرامية لتحسين واقعهم، لكن في الحقيقة كان دائماً هنالك حلم أكبر، حلم أشمل نعمل ونأمل أن يتحقق يوماً ما، هذا الحلم هو أن تتوقف الجائزة يوماً ما ولا يعود هنالك حاجة إليها، نعم نتمنى أن تلغى الجائزة، فأملنا أن نستفيق على عالم بلا لاجئين ونازحين، أملنا أن تتوقف الحروب في فلسطين والسودان ولبنان واليمن وسائر بلدان العالم؛ فما تمر به المنطقة اليوم، وخاصة أهلنا في غزة، بقدر ما يضعنا أمام واقع صعب وقاسٍ، بقدر ما يمنحنا الثقة بأن قوة الأمل ستولِّد عشرات المبادرات، وتجمع مئات وآلاف الأيادي لتجاوز هذه المحنة.

تحديات غير مسبوقة

من جانبه، أشاد أندرو هاربر، المستشار الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن العمل المناخي، في كلمة ألقاها بالدور الكبير الذي تقوم به إمارة الشارقة في دعم اللاجئين وتعزيز التعاون الدولي من أجل تحسين حياتهم.
وقال: "أتوجه بالشكر الجزيل وأعرب عن تقديري وامتناني للمناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة، لدورها في قيادة الجهود الإنسانية الرامية إلى حماية وتمكين اللاجئين على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث وصلت مساهماتها من خلال مؤسسة القلب الكبير إلى أكثر من مليون شخص حول العالم، ممن حصلوا على مساعدات إنسانية ودعم في مجالات التعليم والرعاية الصحية وتمكين المرأة، في وقت يواجه العالم فيه تحديات غير مسبوقة، حيث وصل عدد اللاجئين والنازحين إلى أكثر من 122 مليون شخص، معظمهم يعانون من تداعيات تغير المناخ، حيث يعيش ثلاثة أرباع النازحين قسراً في بلدان تعاني من المخاطر الناجمة عن تغير المناخ، وبعد هروبهم من مناطق الحروب والنزاعات، وجدوا أنفسهم في مواجهة الجفاف والفيضانات والحرارة الشديدة".


وشاهد حاكم الشارقة والحضور عرضاً مرئياً تناول أبرز إنجازات مؤسسة "لايت إيد إمباكت"، التي أسسها الشاب النيجيري ستانلي أنيجبوجو، وتمكنت خلال عامين فقط من توفير محطات طاقة شمسية لأكثر من 50 ألف عائلة في مخيمات اللجوء، والمناطق الريفية التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في جميع أنحاء القارة الأفريقية، وزودت أفرادها بالمعارف والمهارات اللازمة لصيانتها، كما استحدثت برامج تعليمية حول أساليب وتقنيات إعادة تدوير المواد الاستهلاكية وتحويلها إلى مصادر طاقة بديلة.

مشاريع استثنائية

وتفضل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتكريم الفائز بالدورة الثامنة من الجائزة، مؤسسة "لايت إيد إمباكت"، وأعرب ستانلي أنيجبوجو، مؤسس المؤسسة، في كلمته بعد التكريم عن امتنانه قائلاً: "نشأت في مدينة أونيتشا، نيجيريا، حيث كنت على دراية كاملة بواقع فقر الطاقة، كان ضوء مصباح الكيروسين الخافت أو الشمعة هو كل ما أملكه للدراسة، وميض صغير من الأمل في عالم مليء بالتحديات، في تلك اللحظات، وأنا أعاني من صعوبة الدراسة تحت ضوء غير كافٍ، أدركت مدى الترابط العميق بين الوصول إلى الطاقة والتعليم والصحة والفرص، أدركت أن الضوء ليس مجرد حاجة فيزيائية، بل هو رمز للفرص، ومنارة للأمل، ومحفز للتغيير".


وبفوزها بالجائزة حصلت مؤسسة "لايت إيد إمباكت" على مكافأة قدرها 500 ألف درهم، بمساهمة خاصة من مؤسسة القلب الكبير، تكريماً لمبادراتها ومشاريعها الاستثنائية التي أسهمت بشكل فعال في تحسين حياة اللاجئين والنازحين في نيجيريا وأفريقيا من خلال توفير حلول الطاقة المستدامة في مجتمعات اللاجئين والتغلب على العديد من التحديات التي تواجههم، أبرزها صعوبة التخلص من 1.1 مليون طن من النفايات الإلكترونية سنوياً، وعدم تكرير ما يقارب 88% من إجمالي النفايات فيها، والتي عالجها ستانلي من خلال استخدام نموذج الاقتصاد الدائري الذي يتم من خلال إعادة استخدام النفايات الإلكترونية والبلاستيكية لتصنيع مصابيح شمسية محمولة ومحطات للشحن الكهربائي.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن سالم القاسمي يفتتح «الشارقة للاستثمار»
  • سلطان القاسمي يكرّم مؤسسة "لايت إيد إمباكت" بجائزة "الشارقة لمناصرة اللاجئين"
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً بتعيين اللواء عبدالله مبارك بن عامر قائداً عاماً لشرطة الشارقة
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوما أميريا بتعيين اللواء عبدالله مبارك بن عامر قائدا عاما لشرطة الشارقة
  • سلطان القاسمي يمنح وسام شرطة الشارقة للواء سيف الزري الشامسي
  • سلطان القاسمي يصدر قراراً إدارياً بمنح وسام شرطة الشارقة للواء سيف الزري الشامسي
  • ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الـ2 لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • حاكم الشارقة يترأس الاجتماع الـ2 لمجلس أمناء جامعة الذيد
  • حاكم الشارقة يترأس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جامعة الذيد