لابيد: جنودنا يُقتلون كل يوم ونتنياهو يواصل الكذب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لابيد: نتنياهو يتبع نهجًا معتادًا من التحريض والكذب وتكوين الكراهية
هاجم زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهما إياه بمواصلة الكذب والتهرب من المسؤولية، في ظل مقتل جنود جيش الاحتلال في غزة كل يوم.
وقال لبيد في تصريحات له على منصة "إكس" إلى أن نتنياهو يتبع نهجًا معتادًا من التحريض والكذب وتكوين الكراهية، وأنه يستمر في ذلك خلال هذه الفترة الحرجة، حيث يفقد جنود الجيش حياتهم يوميًا.
اقرأ أيضاً : القناة 13 العبرية: خلافات في مجلس الحرب بشأن صفقة تبادل جديدة
وأضاف أن نتنياهو لم يستفد شيئًا من الأحداث التاريخية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر (معركة طوفان الأقصى).
وأوضح أنه "لا يوجد أحد في العالم يعتقد أنه يجب تسليم غزة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في اليوم التالي للحرب، (لكن) نتنياهو اخترع خلافا آخر".
وقال: "بينما يُقتل أبناؤنا الأبطال في غزة اخترع نتنياهو الخلاف مرة أخرى، حيث أوجد خلافا مع الولايات المتحدة وخلافا معي ومع (الوزيرين بمجلس الحرب) بيني غانتس وغادي أيزنكوت".
وتحدث القناة 13 العبرية، عن وجود خلاف في مجلس الحرب لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، بشأن صفقة تبادل جديدة لتحرير مزيد من المحتجزين.
وذكرت القناة العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يعتقدان أنه يجب انتظار أي إشارة من حركة حماس بأنها معنية بصفقة تبادل وهو ما لم يحصل.
وأضافت أن عضو مجلس الحرب لدى الاحتلال بيني غانتس يعتقد أنه يتحتم على تل أبيب إيجاد فرصة لتحريك عملية المفاوضات من جديد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: يائير لابيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت إن الاحتلال يستأنف حرب الإبادة ويرتكب عشرات المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وكشفت حماس أن نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة، وأن التزمنا بالاتفاق وحرصنا على تثبيته والانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.