مصدر مسؤول بوزارة الدفاع يكشف حقيقة مشاركة اليمن في تحالف بحري جديد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نفى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليوم الاربعاء الانباء المتداولة التي تحدثت عن مشاركة الحكومة اليمنية في تحالف دولي جديد لحماية خطوط الملاحة البحرية التي تتعرض لاعتداءات ارهابية من قبل المليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن المصدر، قولة بان دراسة قرارات سيادية من هذا النوع هي من المهام والاختصاصات الحصرية بالمؤسسات والسلطات العليا للدولة.
وجدد المصدر، تحذير المليشيات الحوثية من مغبة مغامراتها الطائشة بالمصالح الوطنية، ومخاطر عسكرة المياه الاقليمية اليمنية، وتحويلها الى مسرح لصراع دولي اوسع.
واكد المصدر، موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن النفس واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وكانت مصادر حكومية مطلعة قد نفت امس الثلاثاء موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على الانخراط في تحالف دولي متعدد الجنسيات بمشاركة اسرائيل لتأمين سلامة الحركة الملاحية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ" مأرب برس" أن الحكومة الشرعية اليمنية وافقت على المشاركة في تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لتأمين خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر شريطة عدم مشاركة إسرائيل ضمن هذا التحالف مشيرة الى أن موافقة اليمن في التحالف الدولي المزمع انشاءه لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر ترتكز على محددات واضحة تتمثل في تعزيز قدرات وامكانيات قوات الدفاع الساحلي و خفر السواحل اليمنية عبر تزويدها بمعدات وتجهيزات عسكرية حديثة الى جانب المشاركة في غرفة العمليات المشتركة لقوات التحالف الناشيء .
ونوهت المصادر إلى أن تأمين ممر " باب المندب " الذي يعد من أهم الممرات المائية اليمنية استحقاق تختص به القوات البحرية اليمنية كون اليمن هي الدولة المشرفة على الممر وتمتلك الحقوق السيادية الكاملة .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی تحالف
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ليست ارتجالية.. تخدم مصالحنا
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي، تأييد جيش الاحتلال لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية، تأكيده دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقترح الرئيس الأمريكي بشأن نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى دول مجاورة، مشيرا إلى أن هذه الخطة تخدم المصالح الإسرائيلية.
ووفقا للمصدر الإسرائيلي ذاته، فإن الذراع العسكري لحركة الإسلامية حماس "لم يهزم بعد" من الناحية العسكرية والإدارية، وهو ما يجعل وضع الاحتلال بقطاع غزة في وضع معقد.
وأضاف المصدر "إلى أن تحدث ترامب عن هذا، خافوا في إسرائيل من الحديث عن فصل السكان عن المنطقة"، مشيرا إلى أن هناك انطباعا في دولة الاحتلال بأن تصريحات ترامب لم تكن ارتجالية بل تعكس نوايا جدية من الولايات المتحدة في هذا الاتجاه.
وقبل أيام، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
ورفضت كل من مصر والأردن الدعوة الأمريكية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتقادات عربية وإسلامية لتصريحات ترامب.
والأربعاء علق رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على مقترح الرئيس الأمريكي، قائلا إن مصر لن تشارك في ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، واصفا ذلك بأنه "ظلم".
وشدد السيسي على أن مسألة تهجير الفلسطينيين غير مقبولة على الإطلاق، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي إجراءات من شأنها التأثير على أمنها القومي.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.
العدوان على الضفة
وفي سياق متصل، تطرق المصدر العسكري الإسرائيلي إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "يعمل بعنف في مدن مثل طولكرم وجنين، ويتوقع أن يستمر في تطبيق هذه الاستراتيجية".
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "الضفة هي الحدث الذي أمامنا، وهي حدث ضخم ونحن نفهم هذا جيدًا. نحن نعمل بعنف في طولكرم وفي جنين وهكذا سنستمر"، مشيرا إلى أن "الجبهة هناك معقدة أكثر بضعف ونحن نعمل هناك بشكل مختلف منذ الآن"، حسب تعبيره.
ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن أحداث 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023، غيرت من "التصورات السابقة بشأن الضفة"، مؤكدًا أنه "يجب التشكيك في الأفكار السابقة حول حماس وفتح".
وأوصى المصدر بأن يستمع المستوى السياسي في دولة الاحتلال إلى تحذيرات رئيس الأركان الفريق هرتسي هليفي حول النقص الكبير في المقاتلين، داعيا إلى تسريع تشريع قانون تجنيد يحفز "الحريديم" للانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ويطيل الخدمة الإلزامية.