شفق نيوز/ اعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" عبر موقعه الإلكتروني، مساء الأربعاء، أن ممثلين عن 8 مؤسسات للتعليم العسكري في العراق، قاموا بزيارة مقر الحلف في بروكسل، يومي 12 و13 كانون الأول الجاري، وذلك في اطار مراجعة سنوية لبرامجهم المتعلقة بالتعليم العسكري التي تندرج في سياق "برنامج تعزيز التعليم الدفاعي" (DEEP) التابع للحلف.

 وذكر الحلف في تقرير له، ترجمته وكالة شفق نيوز، ان الوفد العراقي كان برئاسة الفريق الركن عقيل مصطفى مهدي الرماح، وهو رئيس جامعة الدفاع العراقية للدراسات العسكرية.

واضاف ان مساعد الأمين العام لعمليات حلف الناتو توم جوفوس، رحب بالفريق الركن العراقي، واكد على اهمية الشراكة التي تحقق منفعة متبادلة بين العراق وحلف الناتو، وعلى اهمية مواصلة التعاون لتعزيز قوات الامن العراقية.

 واوضح التقرير ان الوفد العراقي الزائر تبادل وجهات النظر مع أعضاء الفريق الدولي التابع للحلف وبعثة الناتو في العراق ومع خبراء متخصصين من الدول الحليفة.

وتابع انه جرى تقييم التقدم الذي تم إحرازه في تحقيق الأهداف المتعلقة بالتعليم العسكري التي تم تحديدها في العام 2022. كما جرى استعراض الأنشطة التي تم القيام بها في هذا المجال في العام 2023 ، وتم الاتفاق على تطوير الأهداف للعام 2024 وفيما بعده.

 ونقل التقرير عن الفريق الركن عقيل تأكيده على أهمية إجراء هذا التقييم بشكل منتظم، مضيفا ان "برنامج تعزيز التعليم الدفاعي" الخاص بالناتو، يمثل شريكا فعالا وموثوقا في دعم جامعة الدفاع العراقية بهدف تحقيق المزيد من التحسين والتطوير.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش العراقي الناتو وفد عراقي

إقرأ أيضاً:

التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:
يتجول في شوارع بغداد ومدن العراق الأخرى أطفال ونساء ورجال يفترشون الأرصفة ويمدون أيديهم طلباً للعون، لكن المشهد لم يعد مجرد انعكاس للفقر، بل بات يحمل أبعاداً أمنية واجتماعية واقتصادية معقدة.

وأثارت ظاهرة التسول، التي تشهد تصاعداً ملحوظاً، تساؤلات حول أسبابها الحقيقية ومن يقف خلف تنظيمها، خاصة مع رصد جنسيات عربية وأجنبية بين المتسولين، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد.

وتشير المشاهدات الميدانية إلى تنوع ملامح المتسولين، من أطفال يبيعون المحارم الورقية عند الإشارات، إلى نساء يحملن رضعاً يثيرون الشفقة، وصولاً إلى شباب يبدون أصحاء لكنهم يفضلون التسول على البحث عن عمل.

وبرزت في السنوات الأخيرة ظاهرة “التسول الوافد”، حيث ينتقل أفراد من محافظات أخرى أو حتى من دول مجاورة إلى المدن الكبرى مثل بغداد والديوانية وديالى، مستغلين كثافة الحركة التجارية والسكانية.

وتكشف تقارير محلية عن وجود سوريين وبعض الجنسيات الآسيوية بين هؤلاء، ما يثير تساؤلات حول كيفية دخولهم وإقامتهم.

وتفاعلت الجهات الأمنية مع هذا الواقع بإجراءات مشددة، حيث أعلنت مديرية شرطة الأحداث في بغداد عن توقيف العشرات من المتسولين، مع ترحيل بعض الأجانب لمخالفتهم شروط الإقامة.

وأفادت إحصائيات غير رسمية بأن أعداد المتسولين في العراق قد تصل إلى مليون شخص، لكن نسبة ضئيلة فقط، نحو 300 شخص، سجلوا في برامج الرعاية الاجتماعية مقابل التزامهم بترك التسول، بحسب تصريحات وزارة الشؤون الاجتماعية العراقية في نوفمبر 2024.

ويعود ذلك إلى أن بعض المتسولين يجنون مبالغ تفوق رواتب الرعاية بأضعاف، ما يجعل التسول “مهنة” مربحة لبعضهم.

وتعمقت الأزمة مع استغلال عصابات منظمة لهؤلاء الأفراد، حيث كشف باحثون اجتماعيون عن وجود شبكات تدير عمليات التسول، تستغل الأطفال والنساء بشكل خاص، وتتحكم في توزيعهم على مناطق محددة.

وأشار تقرير لمنظمات المجتمع المدني إلى أن هذه الشبكات قد تكون مرتبطة بأنشطة غير قانونية أخرى، مثل الاتجار بالبشر، ما يزيد من خطورة الظاهرة.

و التسول في العراق ليس مجرد نتيجة للفقر، بل خليط من التحديات الاقتصادية، وغياب فرص العمل، وضعف الرقابة الحدودية، إلى جانب استغلال منظم.

وتظهر منصات التواصل الاجتماعي، مثل منشورات على إكس في أبريل 2025، قلق المواطنين من تنامي الظاهرة في الأسواق ومحيط الصيدليات، مع ملاحظات عن إلحاح المتسولين وتنوع جنسياتهم.

ورغم الجهود الأمنية التي قلصت نسبة التسول الوافد في ديالى بنحو 35%، بحسب تصريح صلاح مهدي، مدير المفوضية في ديالى، إلا أن الجذور العميقة للظاهرة تتطلب حلولاً شاملة تشمل تحسين الوضع الاقتصادي، وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية، وتشديد الرقابة على الحدود.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بلجيكا تحذر: زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤثر سلبًا في معايير دولة الرفاه
  • لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم
  • منصور بن زايد يبحث سبل تعزيز العلاقات مع المدعي العام لروسيا الاتحادية
  • سيف بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع المدعي العام الروسي
  • رئيس هيئة الأركان ومسؤول الارتباط في الجيش اللبناني يبحثان تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع جامعة KU Leuven البلجيكية
  • صحة حلب تبحث مع اليونيسيف تعزيز برامج تغذية الأطفال
  • «اللافي» يبحث مع البعثة الأممية تعزيز مبادئ الشفافية والإفصاح
  • السوداني يبحث مع وفد من الكونغرس تطوير العلاقات العراقية الأمريكية