النمنم: ما حدث في غزة هزيمة للإخوان وتيارات الاسلام السياسي.. وبداية الطريق إلى فلسطين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
رأى الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن ما حدث في قطاع غزة هو هزيمة للإخوان وتيارات الإسلام السياسي، لافتًا إلى أن النضال الفلسطيني بدأ مع ياسر عرفات ومجموعته، وكانوا في البداية إخوان، ووجدوا أن هذا الطريق يضعهم في مصاف الصهيونية، فانتهوا إلى نهاية وطنية.
الطريق إلى فلسطينوقال الدكتور حلمي النمنم، خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، إن ما جرى في غزة يقول بأن حركة حماس نسيت أخطاء الربيع العربي التي تورطت فيها في مصر وسوريا وليبيا، وانتبهوا أن هناك قضية فلسطينية، وأن الطريق إلى فلسطين يبدأ من البلد نفسها.
ونوه وزير الثقافة الأسبق، بأن تأثير غزة نبه الرأي العام المصري لكمية المخاطر والمؤامرات التي تحاك حولنا، وأن ما يحدث كارثي.
ابتزاز مصركما أكد على أن اتهام مصر بخذلان القضية الفلسطينية جزء منه ابتزاز، وآخر جهل بالقضية الفلسطينية، وأن ترمي القضية على الآخرين، مشددًا على أن حل القضية الفلسطينية يبدأ من الداخل الفلسطيني، وأن دورنا في مصر هو دعم الوجود الفلسطيني.
النمنم: القوة العسكرية والأمن القومي والحدود الأولوية الأولى في الفترة الرئاسية الجديدة وزير الثقافة الأسبق: انكشاف المؤامرات ضد مصر سبب الحشود الضخمة للناخبين بالانتخابات الرئاسية المساعدات المصريةوأكد الدكتور حلمي النمنم، أن 80% من المساعدات التي دخلت لغزة هي مساعدات مصرية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق غزة الإسلام السياسي النضال الفلسطيني اﻻخوان الطريق إلى فلسطين ابتزاز مصر المساعدات المصرية القضية الفلسطينية مصر
إقرأ أيضاً:
موقف السعودية من القضية الفلسطينية
في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى