مصادر حكومية رفيعة تكشف لـمارب برس ابرز بنود اتفاق التسوية السياسية المرتقب وآلية صرف رواتب الموظفين المنقطعة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوي عن ابرز نقاط التسوية السياسية المرتقبة التي تم التوافق على توقيعها برعاية الأمم المتحدة .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن بنود اتفاق التسوية السياسية تتركز حول الملف الاقتصادي والإنساني ومن ابرزها فتح مطار صنعاء وتوسيع الرحلات الى عدة وجهات دولية في مقدمتها القاهرة والاردن والسعودية والهند وفيما يخص صرف رواتب الموظفين المنقطعة منذ اكثر من سبع سنوات يقضي اتفاق التسوية بأن تتكفل السعودية بدفع رواتب المواطنين وفق كشوفات 2014 لمدة سته اشهر وبعد سته اشهر من سريان التسوية يتم صرف رواتب الموظفين من البنك المركزي ومن عائدات ميناء الحديدة والنفط.
كما يقضي اتفاق التسوية أن يتم بعد اسبوع واحد من توقيع الاتفاقية تصدير النفط والغاز من الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية والزام توريد عائدات ميناء الحديدة وعائدات النفط والغاز وفيما يتعلق بالجانب الإنساني يقضي الاتفاق برفع الحصار عن مدينة تعز من خلال فتح المعابر والطرقات والافراج عن الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل .
وستضطلع الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن بمهام الرقابة والاشراف على تقيد الأطراف اليمنية بتنفيذ بنود الاتفاق لمدة عامين قبيل ان يتم انطلاق جوله جديدة من المشاورات حول الملف السياسي والعسكري.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: اتفاق التسویة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.