إسرائيل تبحث نشر عناصر أمن في معبر رفح من الجانب المصري
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الاربعاء إن السلطات في إسرائيل تبحث إمكانية نشر عناصر أمن إسرائيليين على الجانب المصري من معبر رفح ، وذلك بدعوى التأكد من عدم إقدام عناصر من حركة حماس على "الهروب" أو "تهريب" رهائن إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة إلى مصر.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأوضحت القناة الإسرائيلية أن هذه الإجراءات الأمنية التي تطالب بها إسرائيل، هي موضوع مباحثات وعميلة تنسيق أمني تجري في هذه الأثناء بين الجانبين المصري والإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة المحاصر، بحجة العمل على إحباط محاولات محتملة لـ"هروب قيادات في حركة حماس أو تهريب رهائن إلى مصر".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") قد أشارت إلى ما وصفته بـ"تخوف" لدى تل أبيب من إقدام "كبار مسؤولي حماس على الهرب عبر أنفاق منطقة رفح إلى سيناء مع الرهائن، والوصول إلى دولة تقبلهم، مثل إيران أو اليمن أو لبنان".
وتسعى سلطات الاحتلال إلى تعزيز تدخلها في عمليات المراقبة في معبر رفح، سواء لحركة الأفراد أو البضائع، وسط مخاوف من أن النظام في مصر "قد يقبل بوجود وتدخل إسرائيلي" بعيدًا عن وسائل الإعلام والتصريحات الرسمية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.