قرار حكومي يمنع لاعبي برشلونة من الاستحمام بعد المباريات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت ولاية كاتالونيا في إسبانيا أنها ستنتقل اعتبارًا من الأسبوع المقبل إلى مرحلة “ما قبل الطوارئ” فيما يتعلق بالمياه المتوفرة في الخزانات للتخفيف من آثار الجفاف، ما سيؤثر بشكل مباشر على لاعبي الفريق الأول لبرشلونة.
التغيير_وكالات
وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن إحدى الإجراءات المخطط لها في شهر يناير هو حظر استخدام مياه الاغتسال والاستحمام في الصالات الرياضية والمراكز الرياضية.
ولن يكون هناك أي استثناءات لهذا القرار الذي سيمنع تشافي وفريقه من الاستحمام عقب المباريات التي يخوضونها على ملعبهم “مونتجويك”.
وقال ديفيد ماسكورت وزير التغير المناخي والأغذية في مقابلة مع “كادينا سير” عما إذا كان سيتعين على لاعبي برشلونة الاستحمام في منازلهم عقب مبارياتهم البيتية: إذا أردتم أن نستمر في ري الحقول، فعليهم فعل ذلك أو التعويض بأكثر مما يستهلكونه من المياه.
بالتالي، يجب على إدارة برشلونة تعويض استهلاك المياه في الحمامات بملاعب المباريات والتدريبات وإلا فسوف يستحم اللاعبون في منازلهم امتثالا لإجراءات الحكومة العامة.
الوسوماسبانيا استحمام برشلونة كتلونياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اسبانيا استحمام برشلونة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.
ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.
وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.
ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.
وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.
وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.
كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".