13 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:الصراع السياسي في المناطق الغربية في العراق يشتد بشكل كبير وخطير مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات في البلاد.

ويتركز الصراع بين القوى السنية العربية، وتحديداً بين تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، وقوى سنية تريد الاطاحة السياسة الكاملة بالحلبوسي بعد الاطاحة به من رئاسة البرلمان.

وتتركز الخلافات السياسية بين القوى السنية على المناصب، ومراكز النفوذ في المناطق الغربية، خاصةً في المحافظات الثلاث التي يسكنها غالبية سنية، وهي الأنبار ونينوى وصلاح الدين.

وأدى هذا الصراع إلى تصعيد خطابات الاستقطاب والتسقيط بين القوى السنية، مما زاد من مخاوف اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين.  وبالفعل، فقد شهدت الأيام الماضية بعض التوترات الأمنية في بعض مناطق غرب العراق.

وفي ظل هذا الوضع، هناك عدة سيناريوهات محتملة لمستقبل الصراع السياسي في المناطق الغربية في العراق منها سيناريو التصعيد، ففي هذا السيناريو، يستمر الصراع السياسي بين القوى السنية، مما يؤدي إلى اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين. هذه المواجهات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات الأمنية في المناطق الغربية .

وقد يتم التوصل إلى حل سياسي بين القوى السنية، مما يؤدي إلى تهدئة الصراع. هذا الحل قد يشمل إجراء مفاوضات بين الطرفين، أو تدخل من قبل أطراف خارجية، مثل الحكومة العراقية أو الدول المجاورة.
وقد يستمر الصراع السياسي بين القوى السنية، لكنه يبقى على وتيرة منخفضة نسبياً. هذه الوتيرة المنخفضة قد تستمر حتى انتخابات مجالس المحافظات، والتي قد تؤدي إلى تغيير في موازين القوى بين القوى السنية، مما قد يؤثر على مسار الصراع.

ومن المرجح أن يستمر الصراع السياسي في المناطق الغربية في العراق في الفترة المقبلة، خاصةً مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات.

ويتركز الصراع بين حزب “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، وأحزاب سنية أخرى أبرزها حزب “الحل”، بزعامة جمال الكربولي، وشخصيات أخرى متحالفة معه أبرزها رافع العيساوي ومشعان الجبوري ومثنى السامرائي ورافع الفهداوي.

ولا ترتبط الخلافات بين القوى المتنافسة على مجالس المحافظات المقبلة (الحكومات المحلية) حول رؤية أو برنامج، إنما تدور حول تنافس على المناصب والمكاسب .

وقال الشيخ فاروق الدليمي، أحد شيوخ العشائر بمحافظة الأنبار، إن “الصراع السياسي في المناطق الغربية يشتد بشكل كبير وخطير مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات”.

و قال الخبير في الشأن القانوني علي التميمي، إن “مفوضية الانتخابات عليها مراقبة الخطابات التي تطلقها بعض الأطراف السياسية خلال مؤتمراتها الانتخابية، ومحاسبة أي جهة وشخص يطلق أي تصريح قد يؤدي إلى أي مشاكل أمنية أو اجتماعية، فلا يمكن استخدام الدعاية الانتخابية وسيلة للتسقيط والتخوين، وتصرفات كهذه يحاسب عليها القانون”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

صرف مستحقات أعضاء مجالس البلدية في ميسان بمتابعة النائب ثناء الربيعي

شبكة انباء العراق ..

في استجابة لجهود النائب ثناء فرج الربيعي، وجه رئيس هيئة التقاعد الوطنية تعليمات إلى مديرية تقاعد ميسان بضرورة التدقيق واتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف الفروقات المالية المستحقة لأعضاء مجالس البلدية (القواطع والأحياء) عن الفترة الممتدة من عام 2010 إلى 2020.

جاء هذا التوجيه عقب متابعة مستمرة من النائب الربيعي، التي خاطبت رسمياً هيئة التقاعد الوطنية للمطالبة بإطلاق هذه المستحقات المتوقفة. ويعد هذا القرار خطوة مهمة نحو إنصاف المستفيدين وتمكينهم من الحصول على حقوقهم المالية وفق الأطر القانونية.

ويضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة جهود النائب ثناء الربيعي في الدفاع عن حقوق المواطنين ومتابعة قضاياهم لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية.

user

مقالات مشابهة

  • أبرز نجوم العالم على رادار دوري روشن
  • بصفقة مدوية.. قطر للاستثمارات تستعد للاستحواذ على نادي ملقا
  • “الاستقطاب” تُجهز عرضًا جديدًا لـ” محمد صلاح”
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • الداخلية تُعلن عن تنظيم انتخابات جزئية لانتخاب 190 عضوا في 150 جماعة ترابية
  • أردوغان: إسرائيل تزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية
  • قاآني : ثابتون في دعم المقاومة رغم كلّ التهديدات
  • جامعة الثقافة السنية بالهند تستضيف مؤتمر القران الكريم بحضور مفتي الهند
  • يونيسف: المناطق الساحلية الغربية في اليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية
  • صرف مستحقات أعضاء مجالس البلدية في ميسان بمتابعة النائب ثناء الربيعي