تم اعتقال عالم الهيدرولوجيا الروسي ألكسندر تسفيتكوف في فبراير (شباط) 2023، بعد أن حدد نظام للذكاء الاصطناعي أن وجهه مطابق بنسبة 55% لرسم قاتل رسمه أحد الشهود قبل 20 عاماً.

وعاش ألكسندر تسفيتكوف، العالم في معهد بيولوجيا المياه الداخلية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، كابوساً طوال الأشهر العشرة الماضية.

وتم إنزاله من طائرة في فبراير (شباط)، بعد رحلة عمل إلى كراسنويارسك، وأُبلغ أنه تم التعرف عليه باعتباره مرتكب سلسلة من جرائم القتل منذ أكثر من 20 عاماً. وادعى المحققون أنه وشريكه المزعوم قتلا شخصين على الأقل في موسكو في أغسطس (آب) 2002، متجاهلين شهادات العديد من العلماء بأن تسفيتكوف كان معهم وقت ارتكاب جرائم القتل.

وجاء اتهام تسفيتكوف بناء على نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي وجد تطابقاً بنسبة 55% بينه وبين الرسم الذي رسمه أحد الشهود منذ أكثر من عقدين من الزمن.

ووقعت جرائم القتل التي اتهم بها ألكسندر تسفيتكوف في الثاني من أغسطس (آب) عام 2002. وشهد العديد من زملاء ألكسندر العلماء أنه كان معهم على بعد مئات الكيلومترات من المكان الذي وقعت فيه جرائم القتل، لكن السلطات لم تأخذهم في الاعتبار. ويُزعم أن عالم الهيدرولوجيا أُجبر على كتابة اعتراف تراجع عنه فيما بعد، وقضى الأشهر العشرة الماضية خلف القضبان، بينما حاولت عائلته يائسة إخراجه من السجن.

ووفقاً لعدة مصادر إخبارية، على الرغم من الأدلة الكثيرة التي تبرئ تسفيتكوف من قضايا القتل هذه، اختارت السلطات الروسية الثقة في البرامج المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتبين لها أن مظهر عالم الهيدرولوجيا يطابق مظهر القاتل المطلوب بنسبة 55%، وهو ما يبدو كافياً لتبرير سجنه.

وظلت قضية ألكسندر تسفيتكوف تتصدر عناوين الأخبار في روسيا لأشهر، وبعد حملة تطالب بالإفراج عنه، فضلاً عن تدخل الرئيس فلاديمير بوتين بنفسه، تم إطلاق سراح العالم في وقت سابق من هذا الشهر. ومع ذلك، لم يتم إسقاط التهم الموجهة إليه بعد، بحسب موقع أوديتي سنترال.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: جرائم القتل

إقرأ أيضاً:

«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟

أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.

وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.

هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.

وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.

و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.

ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.

ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.

آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00

مقالات مشابهة

  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • المشهد السوري اليوم!
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • بعد 6 أشهر خلف القضبان.. سعد الصغير يغادر السجن
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • طارق فتحي سرور يطرح تساؤلات قانونية حول استحداث الصلح في جرائم القتل العمد