مستشار الرئيس الفلسطيني: أمريكا تستطيع وقف العدوان على غزة بكلمة واحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الإدارات الأمريكية تُعد إدارات صهيونية مساندة لإسرائيل، وتستخدم الاحتلال وتوظفه في تحقيق سياستها العدوانية.
مستشار الرئيس الفلسطيني يدعو مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة مستشار الرئيس الفلسطيني: “لولا مصر لنفذت إسرائيل مؤامرتها من اليوم الأول”وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، مساء اليوم الأربعاء أن الدعم الأمريكي لإسرائيل، هو دعم مصالح ،و يجب توجه الانتقادات والضغوط نحو الإدارة الأمريكية، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية هي صاحبة القرار في العدوان ، و صاحبته في وقفه.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: "الإدارة الأمريكية يمكنها أن توقف العدوان على غزة بكلمة واحدة، و في أقل من 5 ثوان، بقرار من الرئيس الأمريكي بوقف الحرب".
وأردف مستشار الرئيس الفلسطيني: " إنه يجب إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الطبيعية في إقامة دولته، والتمتع بالحرية والكرامة، مؤكداً أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام؛ هو إنهاء الاحتلال الواقع على الشعب الفلسطيني.
وواصلت اليوم الصهيونية النازية محارقها فى قطاع غزة لليوم الـ68 على التوالى، وشنت 300 غارة على شمال وجنوب القطاع المحاصر بالتطهير العرقى والأوبئة والجوع وارتكبت مجزرة بشعة بمدرسة أبو حسين التابعة للأمم المتحدة بمعسكر جباليا، فيما كثفت مجازرها فى جنوب القطاع خاصة فى دير البلح ورفح وخان يونس بالوسطى وسط هطول الأمطار الغزيرة التى أغرقت خيام النازحين.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى بشكل مكثف منطقة جباليا بأكثر من 100 قذيفة خلال الساعات الماضية ودمر القصف المخبز الوحيد الباقى فى المنطقة.
تزامن ذلك مع تصعيد داخل مخيم جنين بالضفة المحتلة ومحاصرة الصحفيين والمرضى مستشفى الشفاء ونددت وزارة الصحة فى غزة بالمحارق الوحشية، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الشهداء لأكثر من 19 ألف شهيد بينهم 86 صحفياً بارتقاء الزميل عبدالكريم عودة خلال قصف بقطاع غزة فيما بلغت حصيلة المصابين أكثر من 50 ألفاً و10 آلاف مفقود.
واستنكرت الوزارة احتجاز كل الذكور من الطواقم الطبية والمصابين والمرضى والنازحين واقتيادهم إلى جهة غير معلومة خارج مستشفى كمال عدوان.
وأوضحت أنه تم استجواب المحتجزين تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس وقالت «بعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة إلى المستشفى تم إطلاق النار عليهم وأصيب العشرات من الكوادر الطبية والجرحى النازحين».
وأشارت إلى استمرار محاصرة قوات الاحتلال للمستشفى وإطلاق النار والقذائف داخلها ومنع التحرك داخله وتحرم الموجودين فيه من الماء والطعام والكهرباء.
وقالت إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة ولا يتوفر ماء لتحضير حليب لهم وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والجرحى والطواقم الطبية وحماية المستشفى.
وأعلنت الوزارة عن نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل وحذرت من انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين فى مراكز الإيواء المكتظة وطالبت المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.
وندد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدورة فارس، باعتقال الفلسطينيات وأطفالهن الرضع وتهديدهن بالاغتصاب، والإجراءات فى السجون الإسرائيلية تُمارس على كافة الأسرى دون التمييز بين طفل أو امرأة، مشيرا إلى اعتقال نحو 3810 أسرى وأسيرات اعتقلوا منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم.
ووصف وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى أحمد مجدلانى، أن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلى 142 سيدة مع أطفالهن من غزة، جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال، مُطالبًا المجتمع الدولى والمؤسسات الدولية بالتحرك الفورى للضغط لإطلاق سراحهن وأطفالهن الرضع.
وأشار مجدلانى، فى بيان له إلى احتجاز قوات الاحتلال للسيدات كرهائن فى أماكن مجهولة، بعد أن تم تجميعهن بشكل عشوائى من الطرقات ومراكز الإيواء، مشيرا إلى تعرضهن للإذلال والإهانة والتهديد بالاغتصاب والتفتيش العارى، وضرب الحوامل منهن، موضحاً أن مستوى المخاوف على مصير النساء المحتجزات يتصاعد يوماً بعد يوم.
وأضاف أن الاحتلال ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلى غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة بوابة الوفد مستشار الرئیس الفلسطینی الإدارة الأمریکیة العدوان على غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تشخيص وعلاج الانصمام الرئوي في محاضرة للجمعية الطبية السورية الأمريكية بمشفى دمشق
دمشق-سانا
بمشاركة عدد من الأطباء وجراحي الصدرية والداخلية، أقامت الهيئة العامة لمشفى دمشق اليوم وبالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) محاضرة بعنوان “الانصمام الرئوي.. التشخيص والتصنيف والعلاج” وذلك في قاعة المحاضرات بالمشفى.
وسلط الاختصاصي في الأمراض الصدرية والعناية المركزة في مدينة شيكاغو، وعضو منظمة سامز الدكتور أسعد الجندلي الضوء خلال المحاضرة على الانصمام الطبي الرئوي، وآخر طرق التشخيص والعلاج والأدوات الجديدة المتوافرة في الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة الانصمامات الكبيرة.
والانصمام الرئوي -وفق الجندلي- هو جلطة دموية تمنع الدم من التدفق إلى أحد شرايين الرئة، حيث إن تكوّن الجلطة الدموية يبدأ في أحد الأوردة العميقة بالساق في أغلب الحالات ثم تنتقل وصولاً إلى الرئة.
وعن أعراض الانصمام أوضح الجندلي أنها تتمثل في ضيق تنفّس مفاجئ، وآلام حادة في الصدر تشتد عند السعال أو التنفس العميق، وسعال مصحوب ببلغم رغوي يتّشح باللون الوردي، إضافة إلى أعراض عامة كالقلق أو التوتر أو العصبية، والتعرق المفرط والدوار، وتسارع دقات القلب والشعور بالإغماء.
وحول العلاجات الأساسية للانصمام الرئوي بّين الجندلي أن العلاج يتم عن طريق مميعات الدم، وهناك تطورات حديثة لاستئصال الصمام الرئوي من الوريد الرئوي، مشيراً إلى أن العلاج السريع يمكن أن يقلل -إلى حد بعيد- من خطر الوفاة.
ولفت الدكتور الجندلي إلى أن المحاضرة تعتبر رسالة علمية لبحث التطورات الحديثة في التشخيص والمعالجة من جهة، وتقديم الخبرات ودعم الكوادر الطبية في سوريا، وتعزيز كفاءاتهم ومساعدتهم في مختلف المجالات من جهة أخرى.