القبض على شخص تخلص من جاره رميًا بالرصاص في الصف
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تمكنت أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الأربعاء، من القبض على المتهم بقتل جاره رميًا بالرصاص، بسبب خلافات قديمة بينهما في منطقة الصف.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي ضباط الشرطة بمديرية أمن الجيزة بلاغ يفيد بالعثور على جثة رجل يُدعى «سيد»، عمره 40 عامًا، مٌصاب بطلق ناري في عموم جسده، وفور نٌقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي كلفت الطب الشرعي باستخراج المقذوف من جسد المجني عليه ومضاهاته بالفوارغ التي عُثر عليها بمسرح الجريمة.
وفحصت الشرطة علاقات المجني عليه، وصولًا إلى وجود عداوة بينه وبين شخص آخر، إذ بتتبع خط سيره تبينّ حمله لسلاح ناري وحين لاحط أمامه ضحيته أطلق عليه وابلًا من الأعيرة النارية فأرداه قتيلاً.
ومن جهة أخرى نجحت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من القبض على مدير صيدلية وعامل لديه لاتهامها بالإتجار في العقاقير المخدرة في منطقة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وكشفت التحقيقات في المحضر رقم 9996 لسنة 2023 قسم ميت غمر أنه من خلال تحريات المباحث وإذن صادر من جهات التحقيق تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط وتفتيش صفوت. ج صاحب ومدير صيدليات شهيرة والصيدلية والسيارة الخاصتين به، ومحمد. ب عامل بالصيدلية لاتهامهما بالإتجار في العقاقير المخدرة.
وذكر مجري التحريات بالتحقيقات أنهم أعدوا مأمورية لضبط المتهمين وبصحبتهم مفتشي الصيادلة بهيئة الدواء المصرية وتوجهت المأمورية برفقة مفتش الصيادلة بعدما توصلت التحريات السرية إلى أن المتهمين يتاجران في العقاقير المخدرة داخل صيدلية في منطقة ميت غمر.
وأكد مجري التحريات أن مفتش الصيادلة عرض عليه إجراء عملية بيع وشراء لبعض العقاقير المخدرة للتأكد من حيازة وإحراز المأذون بضبطها وتفتيشهما للأقراص المخدرة وبالدخول للصيدلية تقابل مع المتهم وتفتيشه الأول طلب منه مفتش الصيادلة علبة عقار الترامادول حيث أنكر وجود ذلك المخدر لديه في بادئ الأمر.
وأشارت التحقيقات إلى أن مفتش الصيادلة أقنع المتهم الأول أنه حضر من طرف أحد زبائنه فطمأن له وأبلغه بأن العلبة مقابل مبلغ 400 جنيه فوافق مفتش الصيادلة، وطلب المتهم الأول من الثاني إحضارهما من داخل الصيدلية، فألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصف الرصاص رمي ا بالرصاص مديرية امن الجيزة العقاقیر المخدرة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لنجل محمد حسان.. من القبض عليه حتى البراءة والإفراج
أنهت أجهزة الأمن بالجيزة إجراءات الإفراج عن خالد محمد حسان، نجل الداعية السلفي محمد حسان، وذلك بعد حصوله على حكم بالبراءة في القضية التي كان متهمًا فيها بـ حيازة مواد مخدرة وسلاح أبيض وقيادة سيارة دون ترخيص.
بدأت القصة عندما كانت إحدى الدوريات الأمنية التابعة لمديرية أمن الجيزة تجوب الشوارع الرئيسية لتفقد الحالة الأمنية وضبط أي مخالفات.
لحظة القبض على نجل محمد حسانأثناء مرور القوة الأمنية، لاحظ رجال الشرطة سيارة حديثة يقودها شاب تظهر عليه علامات التوتر، أثارت تحركاته الريبة، فقرر أفراد الأمن استيقافه للتأكد من سلامة أوراقه وهويته، لكن ما إن اقترب الضابط حتى بدا أن الشاب يحاول التملص، مما زاد من شكوكهم ودفعهم لإجراء تفتيش دقيق للسيارة.
وخلال التفتيش، زعمت القوة الأمنية العثور على 4 قطع من مخدر الحشيش، و3 أقراص تامول، وسلاح أبيض، وهاتف محمول يحتوي على محادثات مع شخص يشتبه في أنه تاجر مخدرات، بالإضافة إلى صورة للمتهم وهو يحمل بندقية خرطوش.
حبس المتهم والتحقيقات الأولية
بعد القبض عليه، تم اقتياده إلى قسم شرطة أول أكتوبر، حيث جرى التحقيق معه، وكشفت التحريات أنه خالد محمد حسان، نجل الداعية الإسلامي محمد حسان. وعلى الفور، أُخطرت النيابة العامة التي قررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع إحالته إلى الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات للتأكد من تعاطيه للمواد المضبوطة من عدمه.
كما أمرت النيابة بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم وتحليل المحادثات الموجودة عليه، بالإضافة إلى إرسال المواد المضبوطة إلى المعامل الكيماوية للتأكد من طبيعتها.
لم يمضِ وقت طويل حتى انتشر الخبر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين من يدين الواقعة ويطالب بتطبيق القانون بكل صرامة، ومن يرى أن هناك ملابسات تحتاج إلى كشف الحقيقة بالكامل.
دفوع الدفاع أثناء المحاكمة
مع بدء المحاكمة أمام الدائرة 25 جنايات الجيزة، قدم محامي المتهم عدة دفوع قوية لإثبات براءته، تضمنت:
-وجود مقطع فيديو يوثق لحظة القبض عليه دون العثور بحوزته على أي مواد مخدرة.
-بطلان عملية الضبط والتفتيش، حيث لم تكن هناك أدلة كافية تستدعي استيقافه بهذه الطريقة.
-تناقض أقوال مأمور الضبط القضائي بين محضر التحريات وما أدلى به في التحقيقات.
-عدم إجراء تحليل مخدرات للمتهم أو عرضه على الطب الشرعي، مما ينفي ادعاء التعاطي.
-وجود خلافات سابقة بين المتهم ورجل الأمن الذي قام بإلقاء القبض عليه، ما أثار الشكوك حول صحة الاتهامات الموجهة إليه.
حكم البراءة والإفراج عنه
بعد مداولات استمرت لأسابيع، استمعت المحكمة لمرافعات الدفاع، وقررت إعلان براءة خالد محمد حسان من التهم المنسوبة إليه، خاصة بعد عدم وجود أدلة مادية قوية تدينه.
ومساء يوم الثلاثاء، غادر خالد حسان قسم أول شرطة أكتوبر وسط فرحة كبيرة من أفراد أسرته وأقاربه، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لإخلاء سبيله.