قراصنة يخترقون موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي.. وتقارير تصف الهجوم بـ«كارثة»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام للاحتلال الإسرائيلي عن تعرض الموقع الرسمي لجيش الاحتلال لهجوم إلكتروني من قبل قراصنة مجهولين، ووصفت صحف إسرائيلية الهجوم بأنه «كارثة جديدة»، بحسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في نبأ عاجل مساء اليوم الأربعاء.
اختراق الموقع الرسمي لجيش الاحتلالوبحسب الصحيفة العبرية، فإن بعض «القراصنة المناهضين لإسرائيل»، قاموا باختراق الموقع الرسمي للجيش، ونشروا منشورات باللغة العربية، ولا تزال قوات الجيش الإلكترونية تحاول التعامل مع الأمر، حتى الآن.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة المنشورة تبدو وكأنها اختراق للصفحة الرئيسية فقط، ولا يوجد دليل على اختراق الموقع نفسه، مشيرةً إلى أن اختراق الموقع الإلكتروني للجيش ليس الأول، بل سبقه عدة اختراقات، إذ قام القراصنة باختراق الموقع، والحصول على بعض المعلومات الحساسة.
وقالت شركة (Check Point) لأمن المعلومات، والمسؤولة عن الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، إن نشر الصور باللغة العربية على الصفحة الرئيسية للموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي يعتبر هجوماً بسيطاً نسبياً، حيث يستغل فيه القراصنة بعض نقاط الضعف في الموقع، وأكدت أن هذا النوع من الهجمات يشير إلى الوصول إلى معلومات حساسة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية عن أن قراصنة من الأردن هم المسؤولون عن قرصنه المواقع الحساسة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأن ذلك يأتي رداً على العدوان المستمر على قطاع غزة.
وجاء في الرسالة التي تم تثبيتها على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن «ما حدث هو مجرد البداية، وأننا لن نقبل إلا بتحرير أرضنا فلسطين من البحر إلي النهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش اسرائيل غزة فلسطين حرة الجيش الاسرائيلي جنود الاحتلال لجیش الاحتلال اختراق الموقع
إقرأ أيضاً:
تجويع وتعطيش وإغلاق بالظلام.. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل بقطاع غزة المدمر
"تجويع وتعطيش ثم إغلاق بالظلام".. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتواصل ضد قطاع غزة المدمر.. فبعد أيام من إغلاق كل معابر القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود، زاد الاحتلال من إجراءات الضغط الإنساني على سكان القطاع الذين يواجهون صعوبات غير مسبوقة في توفير احتياجاتهم بعد 15 شهرا من حرب إبادة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر.
وفي خطوة جديدة تستهدف ضرب ما تبقّى من مقوّمات الحياة في القطاع، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين وقف تزويد غزة بالكهرباء، فيما دعا وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن جفير إلى أن تكون الخطوة اللاحقة وقف المياه الصالحة للشرب عن شمال غزة.
"قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يمثل إبادة جماعية"، هكذا وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي قرار الحكومة الإسرائيلية، فالكهرباء التي يتحدّث عنها جيش الاحتلال هي خط كهرباء وحيد مخصّص لتشغيل محطة تحلية المياه المركزية في وسط القطاع ومحطات تكرير وضخ مياه الصرف الصحي التي تخدم أكثر من 600 ألف فلسطيني بالقطاع.
ومع الدمار الهائل منذ بداية الحرب لم تصل الكهرباء إلى منازل الفلسطينيين المدمرة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.
من تصعيد إلى تصعيد، تنفذ إسرائيل سلسلة من الإجراءات العدوانية التي تستهدف الضغط على حركة حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية وبتسويات مؤقّتة تؤجّل الاستحقاقات ولا تنهي التهديدات، وتترافق هذه الإجراءات مع تحريض لا ينقطع من وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بضرورة العودة القريبة إلى القتال في غزة.. فيما يواصل جيش الاحتلال استعداداته لهذا السيناريو عبر انتشار مكثف على طول حدود غزة واستدعاء الاحتياط.
وفي حال لم تمتثل حماس للمطالب الإسرائيلية قد يلجأ جيش الاحتلال إلى تصعيد عسكري أكثر عنفا وبشن غارات جوية وهجمات برية أكثر شدّة ممّا شهده القطاع في الجولات السابقة.