هذا موعد إستلام صوامع مطاحن قورصو المتضررة من الزلزال وهذه هي قدرات تخزينها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بلعت عملية ترميم صوامع مجمع الصناعية الغذائية من الحبوب ومشتقاتها لقورصو، مراحل جد متقدمة، حيث من المرتقب الشروع في استغلالها مع نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة كأقصى تقدير.
وأفادت مصادر على دراية بالملف، بأن المجمع العمومي “أغروديف”، الذي أوكلت إليه مهمة الترميم، قد استعان بأحد فروع مجمع “إميتيال” وتحديدا بفرع “سارفيد” للتكفل بمشروع ترميم الصوامع المتضررة جراء الزلزال، الذي هز ولاية بومرداس عام 2003، وأكدت على أن العملية بلغت مراجل جد متقدمة، في انتظار استلامها التي يرتقب أن تكون مع نهاية الثلاثي الأول من سنة 2024، قبل أن تشير إلى قدرات تخزين الصوامع المعنية تصل إلى مليون و250 ألف طن.
ومباشرة عقب استلام الصوامع، سيشرع مجمع “أغروديف في تأجيرها لفائدة الديوان المهني الجزائري للحبوب.
ويأتي ذلك، بعد مرور أيام قليلة عن إعلان رئيس الجمهورية في أول مجلس للوزراء ترأس أشغاله بعد إقالة وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني واستخلافه بيوسف شرفة، عن تحويل مشاريع انجاز صوامع تخزين الحبوب إلى ولاة الجمهورية، بسبب التأخر الذي طال المشروع مع إعداد دراسة وافية حول الملف، تحت إشراف مباشر من وزارة الفلاحة، وكذا المتابعة الحثيثة والصارمة للموسم الفلاحي الحالي، بتكليف السادة الولاة بحملات تفتيش ومعاينة يومية للمساحات المزروعة، لتسهيل مهام الفلاحين.
كما شدد الرئيس، خلال الاجتماع الذي اكتسى طابعا فلاحيا، على أن توسيع طاقات التخزين يندرج ضمن السياسة الجديدة للدولة ورؤيتها الاستشرافية لمسألة الأمن الغذائي، داعيا إلى تشجيع الاستثمارات في مجال الفلاحة وفتح المجال للشراكات، بهدف تعزيز الإنتاج الفلاحي وتنويعه، ليكلف الوزير الأول ووزيري الداخلية والفلاحة بتسوية نهائية لملفات استصلاح الأراضي الفلاحية، مع نهاية جانفي 2024، ومنح عقود الملكية لأصحابها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترميم جدار بالصدفة يقود للكشف عن مجوهرات نادرة في فرنسا
أصيب عمال متطوعون بالذهول لدى اكتشافهم صدفة قطع من المجوهرات النادرة أثناء أعمال ترميم لجدار قديم في مدينة "دوردونيو" جنوب غرب فرنسا.
وأعلنت جمعية "بيريجورد بيير سيش"، التي تتولى أعمال ترميم جدار منخفض بتكليف من بلدية "سانت اندري دالاس"، عن هذا الاكتشاف وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.
وحسبما أفاد به موقع "إيسي بيريجورد"، عثر العمال المتطوعون تحت الجدار على نحو عشر قطع من الذهب والمجوهرات الماسية، بالإضافة إلى دبابيس تحتوي على أحجار كريمة ولؤلؤ طبيعي.
وقال رئيس الجمعية جان مارك أوديت "من المدهش دائما أن تجد كنزا مثل هذا أمام عينيك".
وأضاف "نسمع عن كنز في منطقة دوردوني، وعن تاج تاريخي مخفي في منطقة 'بيريغورد نوار'، لكن اكتشافه بالصدفة أمر مذهل".
وتعمل الآن فرق متخصصة من أجل معرفة الحقبة التاريخية التي تعود إليها المجوهرات ولمن تعود ملكيتها ولماذا تم اخفاؤها تحت الجدار.
وقال رئيس البلدية باتريك سالينيه في تصريح لإذاعة محلية: "كنز موجود في البلدية هذا أمر لم يسبق أن شاهدناه من قبل".
وذكرت البلدية أنه لن يتم الكشف عن مكان العثور على الكنز تحسباً لعمليات تنقيب قد يقدم عليها فضوليون باحثون عن الكنوز في المدينة.
وتضم المنطقة البلدية بالفعل ما يفوق مسافة 100 كيلومتر من الجدران المنخفضة.