شهدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان اليوم .. تخريج دورة الإناث الثالثة عشرة، من المرشحين الطيارين، في كلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين. كما حضر حفل التخريج عدد من كبار ضباط وزارة الدفاع والمسؤولين وأهالي الخريجات.. وبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها استعراض للخريجات أمام المنصة الرئيسية.

وأدت الخريجات قسم الولاء حيث أقسمن بالله العظيم : " أن يكن مخلصات لدولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" وأن يحافظن على أمن دولتنا واستقلالها وأن يحمين حدودها وسماءها وأن يطعن الأوامر الصادرة عن رؤسائهن وينفذنها في البر والبحر والجو ويحافظن على سلاحهن".

أخبار ذات صلة COP28..الإعلام الروسي يشيد بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي الإمارات.. رائدة الحفاظ على البيئة ومواجهة تغيرات المناخ

وسلمت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان الجوائز إلى أوائل الخريجات..معربة سموها عن تهانيها لهن بتفوقهن وتميزهن خلال الدورة.. وحثت الخريجات على الاستفادة من العلوم والمهارات التي تلقينها للإسهام في تعزيز مكتسبات الوطن والذود عن حماه بكفاءة واقتدار.وأكدت سموها أن اهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ "كلية خليفة بن زايد الجوية"، يعد حافزاً رئيسياً لمواصلة تميز هذا الصرح الوطني الأكاديمي وخريجيه.كما ألقت العقيد الركن مريم المنصوري كلمة الكلية رحبت خلالها بسموها والحضور..معربة عن شكرها وتقديرها للدعم المتواصل الذي تحظى به الكلية من قبل القيادة الحكيمة.. وقالت "إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نشهد اليوم تخريج هذه الكوكبة الواعدة، التي ستحلق عالياً للإسهام في حماية أمن الوطن واستقراره مشيرة إلى أهمية ما اكتسبنه من معرفة نظرية وتطبيقية في علوم الطيران والإسناد الجوي".

وأشادت بمستوى الخريجات وما وصلن إليه من احترافية .. وقالت بهذه المناسبة إن رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري كان من خريجي كلية خليفة بن زايد الجوية العريقة الذي حقق "طموح زايد" بكونه أول إمارتي يصل إلى الفضاء ". عقب ذلك استأذنت قائدة الطابور سموها بالانصراف من ميدان الحفل، ثم التقطت الصور التذكارية للخريجات.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كلية خليفة بن زايد الجوية مريم بنت محمد بن زايد

إقرأ أيضاً:

مريم الحمادي تستعرض ريادة الإمارات في تحديث منظومة الحوكمة والتشريعات

دافوس/ وام
قدمت مريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، عرضاً شاملاً لإنجازات دولة الإمارات الرائدة في مجال التحديث الحكومي والابتكار التشريعي، ضمن مشاركتها في جلسة «إعادة تصور منظومة عمل الحكومات» التي انعقدت ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي؛ وأكدت النهج الاستباقي الذي تتبناه دولة الإمارات في تعزيز الحوكمة المرنة التي تقوم على التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، والاستجابة لتطلعات المواطنين المتزايدة، والتعامل مع تعقيدات عالم مترابط على نحو غير مسبوق.
وشددت الحمادي، على أن التحديث الحكومي لم يعد مجرد خيار؛ بل أصبح ضرورة ملحة لضمان بقاء الحكومات فعالة وموثوقة، مؤكدة أن مسيرة التحديث والتطوير الحكومي تتطلب من الحكومات إجراء تحولات تشريعية وتنظيمية شاملة ترتكز على الابتكار والشمولية والاستدامة.
وفي هذا الإطار، أوضحت أن السنوات الأربع الماضية شهدت أضخم عملية تحول تشريعي في تاريخ دولة الإمارات، حيث تم تحديث أكثر من 80% من القوانين الاتحادية بفضل التعاون المثمر بين فرق العمل الحكومية والخاصة.
واستعرضت مريم الحمادي، التحولات التشريعية الرئيسية التي أسهمت في تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات التنموية، وأهمها التشريعات الممكنة للاقتصاد وجذب الاستثمار وتمكين بيئة الأعمال ودعم الاقتصاد الرقمي وتنظيم أنشطة التجارة الإلكترونية، وتوفير بيئة آمنة للاستثمار في القطاعات الناشئة مثل الأصول الافتراضية والعملات الرقمية، وتبسيط الإجراءات في القطاعات المدنية والتجارية والحكومية، وتعزيز مرونة سوق العمل وتوفير منظومة جديدة من التأشيرات والإقامات وإطلاق برنامج الإقامة الذهبية لجذب المواهب العالمية ورواد الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى التحديثات التي تم إجراؤها في المنظومة التشريعية القضائية والمجتمعية وتشريعات البنية التحتية.
وأكدت مريم الحمادي، أهمية قيام الحكومات بدمج الذكاء البشري مع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لإعادة تصور وتشكيل الأطر التنظيمية والتشريعية وتعزيز مرونتها وجعلها أكثر ديناميكية في مواكبة متطلبات العصر الذكي، واستعرضت أهم الفرص التي يمكن للحكومات الاستفادة منها لتوظيف أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية إعداد ومراجعة السياسات والتشريعات وتنفيذها وقياس أثرها، وتعزيز دورها في صياغة تشريعات مستقبلية تركز على الإنسان وتخدم المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل للدفعة السادسة من برنامجها التنفيذي
  • دافوس 2025.. مريم المهيري تؤكد التزام الإمارات بدعم جهود استدامة الغذاء
  • مريم الحمادي تستعرض أهداف «GRIP» العالمية في دافوس
  • محمد بن زايد: الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات أولوية قصوى ونهج متواصل
  • محمد بن زايد: الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات أولوية قصوى
  • محمد بن زايد: تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة نهج وأولوية قصوى في الإمارات
  • مريم الحمادي تستعرض ريادة الإمارات في تحديث منظومة الحوكمة والتشريعات
  • نهيان بن مبارك: نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش
  • بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات تدعم الأمن الغذائي في تشاد
  • الإمارات تضيء على ريادتها في تطوير المشهدين الثقافي والإبداعي