حظي "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي أعلن عنه بختام مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي استضافته دولة لإمارات في مدينة إكسبو دبي بأصداء واسعة واهتمام بالع في الإعلام الروسي.

وأبرزت وكالتي أنباء "تاس" و"انتر فاكس " وغيرها من وسائل الإعلام الروسية الكبرى النتائج التاريخية التي توصل اليها المؤتمر ومقتطفات من كلمة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، مقتبسة قول معاليه

"لقد وضعنا خِطَّة عمل قوية للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.

5 درجة مئوية. إنها خِطَّة متوازنة تهدف إلى خفض الانبعاثات، ووفقا للخطة، يتعين على الدول التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري من أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة وتسريع الجهود هذا العقد لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050".

أخبار ذات صلة الإمارات.. رائدة الحفاظ على البيئة ومواجهة تغيرات المناخ الإمارات.. سباقة في حماية «الأوزون» والحد من تغير المناخ

ونشرت الصحف الروسية ومنها صحيفة (غازيتا و فيديموست) وغيرها فقرات من وثيقة " اتفاق الامارات" التاريخي الذي تدعو الدول إلى تحويل أنظمة الطاقة الخاصة بها بسرعة وبشكل منظم من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، ..مبرزة أن الوثيقة تنص على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة وضرورة وقف التلوث البيئي المتزايد باستمرار بثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025. و الدعوة إلى مضاعفة القدرة العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة المتوسط ​​العالمي للمعدل السنوي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030.

و علق الوفد الروسي المشارك في COP28 على الوثيقة الختامية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين على لسان "إيجور شوماكوف" رئيس شركة روسغيدروميت بالقول إن "الوثيقة تمثل مجموعة متوازنة من التوصيات" التي ستسمح لكل دولة بأن تحدد بشكل مستقل كيفية تحقيق الحياد الكربوني ويمكن لكل دولة أن تختار الوصفة المثلى لإزالة الكربون لنفسها - من توليد الطاقة النووية إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة".

وأضاف شوماكوف "لقد حقق المشاركون في المؤتمر تقدما كبيرا في وضع أهداف عالمية جديدة للتكيف وتمويل المناخ. ولكن الأهم من ذلك هو أن التقييم العالمي الأول أصبح النجم الهادي الذي أنار الطريق للعقود المقبلة ويجب على المجتمع الدَّوْليّ تجاوز الخلافات وتوحيد القُوَى، حيث إن قضايا المناخ لا تزال واحدة من جداول الأعمال القليلة التي توحد العالم كله من أجل مستقبلنا".

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات روسيا

إقرأ أيضاً:

مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية «ERF» يناقش التحول نحو الطاقة النظيفة

ناقشت جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان «المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب»، ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.

دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية

أدار الجلسة الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، حيث تناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.

تمكين الشباب والنساء

واستهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من اجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.

وتضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها مجموعة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف، جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية، الذي تناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور، مايكل تانشوم، معهد الشرق الأوسط استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.

السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة

كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس، مونجيونج لي، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وخالد غزلاني المركز الدولي لبحوث التنمية، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.أكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.

جدير بالذكر أنَّ منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • وزير الكهرباء يلتقي سفير اليابان بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك
  • مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية «ERF» يناقش التحول نحو الطاقة النظيفة
  • هل أضرت هجمات المسيرات الأوكرانية بقطاع الطاقة الروسي؟
  • الهيدروجين.. الطريق الأقرب للحياد الصفري
  • تقرير جديد لـ معلومات الوزراء حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»
  • ديل العالمية: الإمارات الثالثة عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي بالاقتصاد بحلول 2030
  • الجزائر وبنغلاديش يبحثان تعزيز وتطوير التعاون في مجالات الطاقة