COP28..الإعلام الروسي يشيد بـاتفاق الإمارات التاريخي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حظي "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي أعلن عنه بختام مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي استضافته دولة لإمارات في مدينة إكسبو دبي بأصداء واسعة واهتمام بالع في الإعلام الروسي.
وأبرزت وكالتي أنباء "تاس" و"انتر فاكس " وغيرها من وسائل الإعلام الروسية الكبرى النتائج التاريخية التي توصل اليها المؤتمر ومقتطفات من كلمة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، مقتبسة قول معاليه
"لقد وضعنا خِطَّة عمل قوية للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.
ونشرت الصحف الروسية ومنها صحيفة (غازيتا و فيديموست) وغيرها فقرات من وثيقة " اتفاق الامارات" التاريخي الذي تدعو الدول إلى تحويل أنظمة الطاقة الخاصة بها بسرعة وبشكل منظم من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، ..مبرزة أن الوثيقة تنص على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة وضرورة وقف التلوث البيئي المتزايد باستمرار بثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025. و الدعوة إلى مضاعفة القدرة العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة المتوسط العالمي للمعدل السنوي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030.
و علق الوفد الروسي المشارك في COP28 على الوثيقة الختامية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين على لسان "إيجور شوماكوف" رئيس شركة روسغيدروميت بالقول إن "الوثيقة تمثل مجموعة متوازنة من التوصيات" التي ستسمح لكل دولة بأن تحدد بشكل مستقل كيفية تحقيق الحياد الكربوني ويمكن لكل دولة أن تختار الوصفة المثلى لإزالة الكربون لنفسها - من توليد الطاقة النووية إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة".
وأضاف شوماكوف "لقد حقق المشاركون في المؤتمر تقدما كبيرا في وضع أهداف عالمية جديدة للتكيف وتمويل المناخ. ولكن الأهم من ذلك هو أن التقييم العالمي الأول أصبح النجم الهادي الذي أنار الطريق للعقود المقبلة ويجب على المجتمع الدَّوْليّ تجاوز الخلافات وتوحيد القُوَى، حيث إن قضايا المناخ لا تزال واحدة من جداول الأعمال القليلة التي توحد العالم كله من أجل مستقبلنا".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الإمارات روسيا
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. أهم تقنيات «الطاقة المتجددة»عام 2024؟
كشف تقرير منصة الطاقة المتخصصة، عن أهم 10 تقنيات طاقة متجددة في العالم، خلال العام 2024.
وأشار التقرير، إلى أن “التقنيات تنوعت بين إنتاج الكهرباء أو تخزينها، إلى تقنيات الشحن المتطورة، بالإضافة إلى تحويل المواد المختلفة إلى طاقة، والتي تفيد في تحسين وتعزيز الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتجددة عالميًا، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وإنتاج عناصر طاقة يستفيد منها العالم”.
وبحسب التقرير، أولى التقنيات عام 2024، “إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة“، حيث كشف التقرير منصة الطاقة عن “قيام شركة أمريكية تدعى “وايز تو إتش” بتقديم واحدة من أهم 10 تقنيات طاقة متجددة في العالم خلال 2024، تقوم على إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة، بما يخفض الانبعاثات الكربونية إلى نحو 30 كيلوغرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام من الهيدروجينن وتمكنت الشركة الأمريكية من إنتاج نحو 110 كيلوغرامات من الهيدروجين، من طن واحد فقط من المخلفات الصلبة، من خلال تقنية التحويل الحراري الكيميائي للمخلفات”.
وبحسب التقرير، التقنية الثانية، “شفرات توربينات الرياح من السكر“، حيث “تمكّن الباحثون في المختبر الوطني للطاقة المتجددة الأمريكي “إن آر إي إل” من إنتاج شفرات توربينات الرياح من مادة “راتنغية” مستخلصة بطريقة بيولوجية من السكر، وهو ما يمنحها عمرًا تشغيليًا أطول. وتتّسم هذه الشفرات بسهولة إعادة تدويرها، لا سيما أن العمر التشغيلي لنحو 9 آلاف شفرة في الولايات المتحدة ينتهي بحلول عام 2026، ما يستدعي تطوير آليات مبتكرة لإنتاج شفرات جديدة، وفق أعلى المعايير البيئية”.
والتقنية الثالثة، “كهرباء من الطلاء الشمسي“، وتقوم هذه التقنية “على توليد الكهرباء من ضوء الشمس، دون الحاجة إلى تركيب ألواح شمسية مكلفة، والتي تحتاج إلى تثبيت وتشغيل ووقت ومساحة، وتعدّ التقنية الجديدة مجرد طلاء عادي، يحتوي على مليارات الجزيئات الحساسة لضوء الشمس القادرة على تحويله إلى كهرباء، ولكن ما تزال هذه التقنية قيد التطوير، إذ إن توليد الكهرباء من الضوء يحتاج إلى كفاءة التقاط لا تقلّ عن 10%، بينما ما تزال تتراوح حاليًا بين 3 و8% فقط”.
والتقنية الرابعة، “تخزين الكهرباء النظيفة في الرمال“، حيث طور الباحثون في المختبر الوطني للطاقة المتجددة في أمريكا “تقنية لتخزين الكهرباء المتجددة، تعتمد على استعمال السخانات العاملة بالطاقة المتجددة، لرفع درجة حرارة جزيئات الرمال التي يمكن تخزينها بعد ذلك في صوامع لاستعمالها لاحقًا، وهي التقنية التي حصلت على براءة اختراع، وتقوم التقنية على تخزين الطاقة الحرارية التي تستعمل الملح المذاب، أو ربما الصخور فائقة السخونة، لتخزين الكهرباء، إذ أثبت نموذج أولي اختُبِر معمليًا نجاح التقنية، وتمكّن الباحثون من تصميم نموذج حاسوب يُظهر أن جهازًا يُستعمَل تجاريًا يمكنه الاحتفاظ بنحو 95% من حرارته لمدة 5 أيام على الأقل”.
والتقنية الخامسة، “الهيدروجين من الألومنيوم والكافيين“، حيث |كشف علماء في معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” إلى طريقة مبتكرة ومستدامة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل مستدام، وذلك باستعمال الألومنيوم ومياه البحر المتوفرة بكثرةن وأوضح العلماء أن الألومنيوم المعاد استعماله من علب الصودا (عند استعماله في شكله النقي وخلطه بمياه البحر) يعطي محلولًا ينتج الهيدروجين بشكل طبيعي عند غليانه، وهو غاز يمكن استعماله في وقت لاحق، في تشغيل محرك أو خلية وقود دون انبعاثات”.
والتقنية السادسة، “ألواح شمسية من الزجاج المزدوج“، حيث “كشفت شركة “ترينا سولار” الصينية النقاب عن أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم، والتي صُمّمت خصوصًا للتركيب على أسطح المباني التجارية والصناعية، وتلبي احتياجات كفاءة الطاقة وتجلب قيمة مضافة للعملاء”.
والتقنية السابعة، “تحويل الحرارة إلى كهرباء“، حيث “كشف علماء من جامعة طوكيو اليابانية للعلوم عن إمكانية استعمال مركب ثنائي سيليسيد التنغستن (السيليكايد) شبه المعدني في عملية تحويل الحرارة إلى كهرباء، إذ حلّلوا خصائص المركب وردة فعله في ظل التأثير الحراري. وتسمح هذه التقنية بتصنيع أجهزة كهربائية-حرارية أكثر كفاءة من نظيرتها الحالية”.
والتقنية الثامنة، “خلايا البيروفسكايت الشمسية“، إذ “تمكن علماء من جامعة “نورث وسترن” من إطالة عمر خلايا البيروفسكايت الشمسية، إذ توصلوا إلى طبقة جديدة تعطيل عمر الخلايا، وتجعلها أكثر عملية للتطبيقات خارج المختبر، حيث قام العلماء بتطوير طبقة أكثر قوة لإطالة عمر خلايا البيروفسكايت الشمسية، تعتمد على الأميدينيوم، إذ أظهر الطلاء الجديد أنه أكثر مقاومة للتحلل بـ10 مرات مقارنةً بالطلاءات التقليدية القائمة على الأمونيوم، وتعدّ بديلًا عمليًا منخفض التكلفة للخلايا الشمسية الكهروضوئية القائمة على السيليكون”.
والتقنية التاسعة، “المحفزات الضوئية لإنتاج الهيدروجين“، وتقوم التقنية “على استعمال الحافز الضوئي لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية، تظهر في صورة حرارة يُستفاد منها في تفاعلات محرك الاحتراق الداخلي بالسيارات، كما يمكن الحصول على الهيدروجين من تكسير أو شطر جزيئات المياه، بالاعتماد على ضوء الشمس، وفي وجود محفزات، وستمكن التقنية الجديدة داعمو الطاقة النظيفة من الحصول على وقود هيدروجين بوفرة أكبر وتكلفة أقل، والأهم من ذلك أنه سيكون وقودًا مستدامًا ومنخفض الانبعاثات”.
والتقنية العاشرة، ” بطاريات ليثيوم أطول عمرًا بـ750%“، حيث “قام علماء في كوريا الجنوبية بتمديد العمر التشغيلي لبطاريات الليثيوم بنسبة 750%، معتمدين على ألياف نانوية مجوّفة صديقة للبيئة بوصفها طبقات واقية تتحكم في نمو أيونات الليثيوم من خلال وسائل فيزيائية وكيميائية، وصنع الباحثون الطبقة الواقية، من خلال عملية العزل الكهربائي الصديقة للبيئة، وبمادة “صمغ الغوار” المستخرجة من النباتات، واستعمال الماء بوصفه مذيبًا وحيدًا، بما يمثّل طريقًا جديدًا للتغلب على قيود الأداء في البطاريات التجارية، إذ يضمن الغشاء المبتكر تدفُّق الأيونات، لضمان طلاء الليثيوم بشكل متناسق|.