«من حقك تعرف».. ما شروط قبول دعوى التطليق لغياب الزوج؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
بعض الأزواج يغيبون عن مسكن الزوجية لفترات طويلة، وإذا زادت المدة عن حدها، فمن حق الزوجة إقامة دعوى الطلاق لغيبة الزوج أمام محكمة الاسرة، وفقًا لقانون الأحوال الشخصية. ويسرد «المصرى اليوم» في السطور التالية شروط قبول دعوى التطليق لغياب الزوج.
أخبار متعلقة
«من حقك تعرف».. ما شروط إقامة دعوى الطلاق للضرر؟
«من حقك تعرف».
«من حقك تعرف».. هل يجوز للأب منع أطفاله من السفر مع والدتهم بعد طلاقها؟
«من حقك تعرف».. ما هي إجراءات إقامة دعوى الخلع؟ (نماذج العريضة في المحكمة)
«من حقك تعرف»: ما إجراءات استخراج إعلام الوراثة؟
ونصت المادة رقم 12 من القانون رقم 25 لسنة 1929 على أن «إذا غاب الزوج سنه فأكثر بلاعذر مقبول جاز لزوجته أن تطلب إلى القاضي تطليقها بائنا إذا تضررت من بعده عنها ولو كان له مال تستطيع الانفاق منه».
شروط قبول التطليق لغياب الزوج
هناك 4 شروط يجب توافرها عند إقامة الزوجة دعوى التطليق لغياب الزوج
أن يغيب الزوج عن زوجته في بلد آخر غير الذي تقيم فيه، أي ترك الزوج مسكن الزوجية والسفر إلى بلد اخر غير الذي تقيم فيه ،اما إذا ترك مسكن الزوجية واقام في نفس البلد التي تقيم فيه الزوجة يسمى هجر . وفى حالة إقامة الزوجة دعوى لغياب الزوج يتعين تقديم الزوجة الدليل على إقامة الزوج في غير البلد التي تقيم فيها ويكون ذلك أما بالتحريات التي يجريها المحضر المختص عن محل إقامة الزوج عند إعلانه بصحيفة الدعوى أو بتقديم شهادة التحركات التي تفيد مغادرة البلاد .
أن يمتد غياب الزوج سنة فأكثر، وقد اشترط النص مضى مدة عام كامل أو اكثر على غياب الزوج لانها المدة التي تستوحش فيها الزوجة وتتضرر فعلا لأن الفرقة بسبب ذلك الضرر الواقع لا التضرر المتوقع فقط
أن تكون غيبة الزوج بلاعذر مقبول، ويشترط في غياب الزوج عن زوجته أن يكون قد تعمد في غيابة عنها الاضرار بها والا فلا طلاق .، أما اذا كانت غيبة الزوج بعذر فانه لايكون قد قصد الاضرار بالزوجة مما لايجدر معه اجابتها إلى طلبها بالطلاق
أن تتضرر الزوجة من غياب الزوج عنها، في هذه الحالة الضرر لايعرف إلا من جهة الزوجة فتصدق في قولها به ولا تكلف اثباتا عليه ودائما يعد قيامها برفع الدعوى قرينة على تضررها .
دعوى التطليق لغياب الزوج التطليق لغياب الزوج شروط قبول دعوى التطليق لغياب الزوج محكمة الاسرة حوادث اليوم قانون الاحوال الشخصيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محكمة الاسرة محكمة الاسرة حوادث اليوم قانون الاحوال الشخصية من حقک تعرف
إقرأ أيضاً:
حالتان لا تُقبل فيهما التوبة.. احرص على الإقلاع عن الذنب في أقرب وقت
أكدت الشريعة الإسلامية أن باب التوبة مفتوح أمام العباد في كل وقت، إلا أن هناك حالتين لا تُقبل فيهما التوبة، أولهما عندما تبلغ الروح الحلقوم، حيث لا تُقبل توبة الإنسان عند احتضاره، وثانيهما عند طلوع الشمس من مغربها، وهي إحدى العلامات الكبرى للساعة، وذلك استنادًا لقوله تعالى: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا».
وقد شدد مجمع البحوث الإسلامية على ضرورة المسارعة إلى التوبة، إذ لا يعلم الإنسان متى يحين أجله، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها».
أما عن شروط التوبة النصوح، فقد أوضح الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، أنها تتمثل في الندم الصادق على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مع الإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، ورد الحقوق إلى أصحابها إن تعلقت بمظالم.
وأكد وسام أن الله تعالى واسع المغفرة، يقبل التوبة عن عباده، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ».
علامات قبول التوبة
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء أن من علامات قبول التوبة أن الله يوفق التائب إلى طاعات وإلى حال أحسن من التى كان عليه قبل التوبة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك علامات لقبول توبة العبد من الله تعالى تختلف باختلاف درجات التائبين، مؤكدا أن للتوبة درجات.
وأوضح «مهنا» خلال أحد البرامج الفضائية، أن من علامات قبول توبة العبد هو الإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصى، مضيفا أن من العلامات أيضا أن يكثر الإنسان الطاعات ويخاف ألا يتقبل الله منه.
واستشهد مستشار شيخ الأزهر، بقول السيدة عائشة –رضى الله عنها-: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله عز وجل: «"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق!! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات».