هنية : أي ترتيبات في غزة دون حماس لن تنجح
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، إن أي ترتيبات في غزة دون حماس لن تنجح واعتبر أنها "وهم وسراب"، مساء الأربعاء 13 ديسمبر 2023 ، مشددا على أن أن الحركة "منفتحة على نقاش أي أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان وت فتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة والقطاع".
جاء ذلك في خطاب متلفز لهنية، أكد فيه أن الحركة "منقتحة على نقاش أي أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان وتفتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة والقطاع، وصولا إلى المسار السياسي الذي يؤمن حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس ".
ودعا هنية الدول العربية إلى "استخدام كل الخيارات لوقف الحرب الإسرائيلية، التي قال إنها "تهدف لخلخلة الأمن القومي العربي". كما أضاف مناشدًا الدول العربية لاستخدام كل الخيارات لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، ودعا "الأمة العربية والإسلامية إلى توسيع مساحة فعلها بما يتناسب مع هذا العدوان وتلك التضحيات".
ورحّب القيادي في حركة حماس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار. ورأى هنية أن ترتيب البيت الفلسطيني يتبعه مسار سياسي يضمن حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.
أبرز ما جاء في كلمة هنية حول أوضاع غزةهنية: وقد توقفنا خلال الساعات الماضية أمام مواقف دولية وغربية لافتة، سيكون لها تأثيراتها على المدى القريب والبعيد.
هنية: إن كل روح أزهقت لطفل أو طفلة، رجل أو إمرأة كبارا أو صغارا، كل دمعة نزلت من عين أم أو أب أو طفل، هي دموع غالية، وكل بيت أو حلم دمرته الهجمات الصهيونية، وكل معاناة من جوع وعطش ونقص في الأموال والأنفس والثمرات ستبقى محفورة في ذاكرتنا لا يمكننا نسيانها أو التسامح مع مرتكبيها وسيدفع العدو ثمن كل ذلك مهما طال الزمن.
هنية: أقبل رأس كل فرد من أبناء شعبنا وخاصة عوائل الشهداء وجرحانا الميامين وسنبقى الأوفياء لأهلنا ولجميع أبناء شعبنا من الأيتام والثكالى وأهالي الشهداء الأبرار.
هنية: نحن في قيادة الحركة نبذل مع الجميع بما ذلك الجهات الدولية، لبذل جهود مكثفة من أجل إغاثة شعبنا والتخفيف من معاناته.
هنية: الاحتلال لم يكتف بحربه على شعبنا في غزة، بل يكثف من جرائمه واغتيالاته في الضفة والقدس ويمارس أبشع أنواع العنصرية ضد أبناء شعبنا في ال، 48، ويستهدف شعبنا في الشتات، وذلك يؤكد أن شعبنا في كل أماكن تواجده كان ولا زال هدفا لاحتلال العدو وعدوانه.
هنية: ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية لتوسيع مساحة فعلها بما يتناسب مع حجم هذا العدوان وحجم هذه التضحيات، حتى لا يسجل التاريخ أن أمة يزيد عددها عن 1.5 مليار لم تبذل كل ما بوسعها لتنقذ جزءا عزيزا من أبنائها نهض مجاهدا من أجل تحرير أرضه ودفاعا عن مقدسات الأمة وكرامتها.
هنية: نتوقف بكل احترام وتقدير أمام الحراك الشعبي الدولي نصرة لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم، على مستوى الجماهير والنخب الفكرية والسياسية والإعلامية ولكل الذين يساندون المعركة بطريقتهم الخاصة من خارج فلسطين
هنية: أود الإشادة للدول الأعضاء في اللجنة السباعية المنبثقة عن القمة العربية والإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية على جهدهم السياسي والدبلوماسي من أجل وقف العدوان ومساندة شعبنا
هنية: نعبر عن تقديرنا لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة وخاصة رسالته لمجلس الأمن حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية باعتبارها تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
هنية: نرحب بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس والذي ينص على وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة.
هنية: نحن على يقين أن العدوان الغاشم سوف ينتهي وستبقى المقاومة حارسا أمينا على حقوق شعبنا وتطلعاته المشروعة.
هنية: نؤكد أننا منفتحون على نقاش أي أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان وتفتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة والقطاع، وصولا إلى المسار السياسي الذي يؤمن حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هنية: أي رهانات على ترتيبات في غزة دون حماس وفصائل المقاومة هي وهم وسراب، هي وهم وسراب، هي وهم وسراب.
هنية: أدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك في موقف حازم لإسناد شعبنا في معركته واستخدام كل الخيارات والأوراق لوقف هذا العدوان.
هنية: أؤكد أننا صامدون ومقاومتنا مقتدرة وشعبنا صابر وثابت مجاهد ونحن على ثقة بأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله.
هنية: أقول لأهلنا في غزة الذين يعيشون تحت القصف وفي الخيام وفي أماكن النزوح ويشيعون الشهداء ويضمدون الجرحى ويعيشون بين الألم والأمل: في ظل صمودكم الأسطوري ومقاومتنا الباسلة، وفي ظل الحراك السياسي مع الأشقاء والأصدقاء فإننا نرى أن هذه المعركة البطولية تقترب من نهايتها المشرقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة وقف العدوان وهم وسراب على ترتیب على مستوى شعبنا فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بوقف “الانحياز الأعمى للاحتلال”
#سواليف
علقت حركة ” #حماس ” على الانتخابات الأمريكية قائلة إن “موقفنا من #الإدارة_الأمريكية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة”.
وقالت “حماس” في بيان إنه “لمن المؤسف الإشارة إلى أن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منذ احتلال #فلسطين عام 1948، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال الصهيوني في جميع المجالات والمناحي، ولقد سلكت الإدارة الأمريكية السابقة مسارا منحازا للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الصهاينة غطاء سياسيا وعسكريا، للمضي في أبشع حروب الإبادة التي عرفها التاريخ الحديث، ما ثبّت دورها كشريكٍ كامل في قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ”.
وطالبت بـ”وقف الانحياز الأعمى للاحتلال الصهيوني، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي للكيان الصهيوني، والاعتراف بحقوق شعبنا المشروعة”.
مقالات ذات صلة مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك 2024/11/06وأضافت: ” #الرئيس_الأمريكي المنتخب مطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأمريكي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رفضا للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضا على الدعم والانحياز للكيان الصهيوني”، مشيرة إلى أنه “على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تعي أن شعبنا الفلسطيني ماض في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وآتيا نص التصريح الصادر عن حركة حماس :
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
تصريح صحفي تعقيباً على نتائج الانتخابات الرّئاسية الأمريكية
في ضوء النتائج التي تظهر فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية ، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نؤكّد على ما يلي:
أولاً: إن موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
ثانياً: إنه لمن المؤسف الإشارة إلى أن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948م، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال الصهيوني في جميع المجالات والمناحي، ولقد سلكت الإدارة الأمريكية السابقة مساراً منحازاً للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الصهاينة غطاءً سياسياً وعسكرياً، للمضيّ في أبشع حروب الإبادة التي عرفها التاريخ الحديث، ما ثبّت دورها كشريكٍ كامل في قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ.
ثالثاً: إننا نطالب بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال الصهيوني، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني الشقيق، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي للكيان الصهيوني، والاعتراف بحقوق شعبنا المشروعة.
رابعاً: الرئيس الأمريكي المنتخب مُطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأمريكي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، رفضاً للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضاً على الدعم والانحياز للكيان الصهيوني.
خامساً: إن على الإدارة الأمريكية الجديدة، أن تَعِي أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الأربعاء: 04 جمادى الأولى 1446هـ
الموافق: 06 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024م