نتنياهو يتعهد باستمرار حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سرايا - تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، بمواصلة الحرب في قطاع غزة، بعد تكبد قواته جيش أكبر خسائر في أكثر من شهر، وبعد يوم من مطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وخلال زيارته منشأة احتجاز في جنوب إسرائيل، حيث يتم استجواب معتقلين من قطاع غزة، من قبل وحدة استخبارات عسكرية، قال نتانياهو للجنود: " نحن مستمرون حتى النهاية، حتى النصر، وحتى القضاء على حماس.
وأضاف: "أقول ذلك في ظل الألم الشديد، وأيضًا في ظل الضغوط الدولية".
وأعرب نتانياهو عن تقديره لعمل الجنود في غزة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، مضيفا: "لقد مررنا بالأمس بيوم صعب للغاية"، حيث قتل 9 جنود في كمين نصبته عناصر حركة حماس في شمال القطاع.
وبدوره، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت "ندفع ثمناً باهظاً لكن هدفنا يستحق ذلك".
وأعلنت إسرائيل أن عشرة من جنودها قُتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية من بينهم ضابط برتبة كولونيل في لواء غولاني للمشاة ولفتنانت كولونيل قائد كتيبة في لواء غولاني.
وتلك أكبر خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية في يوم واحد منذ مقتل 15 في 31 أكتوبر.
والثلاثاء، أيدت ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، قرارا يطالب بوقف إطلاق النار، ولم تنضم سوى 8 دول للولايات المتحدة وإسرائيل في رفضه.
وقبل صدور القرار، الذي ليس له قوة قانونية، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن القصف "العشوائي" للمدنيين ينال من الدعم الدولي لإسرائيل.
لكن نتانياهو، علق الأربعاء على الضغوط الدولية بأنه "لن يوقفنا شيء".
وتعهّدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ العام 2007 وتصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة "إرهابية".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة إلى أكثر من 18600 من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
الحرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
أغلق عشرات الإسرائيليين، طريقا رئيسا في مدينة تل أبيب للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى في غزة، محملين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن "إفشالها".
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن أهالي الأسرى مع ناشطين أغلقوا مساء الأربعاء طريق أيالون السريع باتجاه الجنوب.
وبمناسبة إضاءة الشمعة الأخيرة في ما يسمى بعيد "الحانوكا" (الأنوار) اليهودي، أشعل المتظاهرون شمعدانا ضخما بجوار نيران أخرى في المنطقة، وفق المصدر ذاته.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان "يعيش أحباؤنا محرقة.. بسبب قرار نتنياهو بالتخلي عنهم هناك". وأضاف البيان "بدلا من إنهاء الحرب مقابل صفقة واحدة شاملة تعيد جميع المختطفين، يواصل نتنياهو نسف الصفقة وإفشالها".
وتابع "في الشمعة الأخيرة من عيد الحانوكا، لا نحتاج إلى معجزات حتى يعودوا، ولكن إلى أفعال حقيقية من قيادتنا".
وعلى مدار أكثر من عام، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/أيار 2024 على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن، غير أن نتنياهو تراجع عنه بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.