أظهرت دراسة تحليلية تصنيف 8 مصارف كويتية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي لعام 2022، حيث قالت الدراسة الصادرة عن الأمانة العامة لـ ««اتحاد المصارف العربية» إن قيمة رأسمال هذه المصارف الثمانية بلغت ما يقارب 35.8 مليار دولار، فيما بلغت موجوداتها نحو 343 مليار دولار.

وذكرت الدراسة أن ترتيب المصارف بحسب رأس المال هو بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي (بيتك) وبنك برقان وبنك الخليج والبنك الأهلي المتحد والبنك التجاري الكويتي والبنك الأهلي الكويتي وبنك الكويت الدولي «KIB».

وأشارت الدراسة إلى أن بنك الكويت الوطني احتل المرتبة الاولى محليا والمرتبة التاسعة عربيا ضمن اللائحة من حيث رأس المال، وجاء بيت التمويل الكويتي (بيتك) في المرتبة الثانية محليا، والعاشرة عربيا، تلاه بنك برقان في المرتبة الثالثة محليا والـ35 عربيا، ثم بنك الخليج المرتبة الرابعة محليا والـ39 عربيا.

فيما حل البنك الأهلي المتحد في المرتبة الخامسة محليا والـ42 عربيا، تلاه البنك التجاري الكويتي في المرتبة السادسة محليا والـ48 عربيا، ثم البنك الأهلي الكويتي في المرتبة السابعة محليا والـ49 عربيا، وأخيرا بنك الكويت الدولي «KIB» في المرتبة الثامنة محليا والـ61 عربيا.

وفيما يتعلق بالموجودات، فقد احتل بيت التمويل الكويتي (بيتك) المرتبة الأولى محليا والمرتبة السابعة عربيا، تلاه بنك الكويت الوطني بالمرتبة الثانية محليا والثامنة عربيا، ثم بنك برقان في المرتبة الثالثة محليا والـ39 عربيا، وبنك الخليج في المرتبة الرابعة محليا والـ40 عربيا، والبنك الاهلي الكويتي في المرتبة الخامسة محليا والمرتبة الـ41 عربيا.

في حين حل البنك الأهلي المتحد في المرتبة السادسة محليا والـ46 عربيا، والبنك التجاري الكويتي في المرتبة السابعة محليا والمرتبة الـ47 عربيا، وأخيرا بنك الكويت الدولي «KIB» في المرتبة الثامنة محليا والمرتبة الـ55 عربيا. وأشارت الدراسة إلى دخول 22 مصرفا إسلاميا عربيا ضمن قائمة أقوى 100 مصرف عربي بحسب رأس المال الأساسي لعام 2022، وتوزعت بين الدول العربية على النحو التالي: 5 مصارف إسلامية قطرية، و4 مصارف إسلامية سعودية، و3 مصارف إسلامية من الكويت والإمارات والبحرين، ومصرفان من مصر ومصرف واحد من الأردن وسلطنة عمان.

من جهة اخرى، تطرقت الدراسة الى البيانات التي نشرتها مجلة «ذا بانكر» الصادرة في نوفمبر الماضي والمتضمنة اقوى 100 مصرف عربي من حيث رأس المال حيث اظهرت تسجيل الامارات لاكبر عدد من المصارف العربية ضمن اللائحة بدخول 18 مصرفا فيها.

وتلتها مصر بـ 11 مصرفا ثم السعودية والبحرين بعشرة مصارف لكل منهما ومن ثم قطر والأردن بتسعة مصارف لكل منهما والكويت وسلطنة عمان والمغرب بثمانية مصارف لكل منها ثم تونس بستة مصارف ولبنان بمصرفين وفلسطين بمصرف واحد.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: البنک الأهلی بنک الکویت رأس المال

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • رئيسا إنبي والبنك الأهلي يجتمعان على هامش مواجهة الفريقين بالدوري المصري
  • شوط أول سلبي بين إنبي والبنك الأهلي في الدوري
  • إنبي والبنك الأهلي يتعادلان سلبيًا في الشوط الأول من الدوري المصري
  • عاجل..فتح مراكز التلقيح الإجباري للتلاميذ ضد بوحمرون بدأ من الإثنين ومن رفض يتم استبعاده من الدراسة
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان