دراسة مصرفية : 8 مصارف كويتية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي لعام 2022
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة تحليلية تصنيف 8 مصارف كويتية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي لعام 2022، حيث قالت الدراسة الصادرة عن الأمانة العامة لـ ««اتحاد المصارف العربية» إن قيمة رأسمال هذه المصارف الثمانية بلغت ما يقارب 35.8 مليار دولار، فيما بلغت موجوداتها نحو 343 مليار دولار.
وذكرت الدراسة أن ترتيب المصارف بحسب رأس المال هو بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي (بيتك) وبنك برقان وبنك الخليج والبنك الأهلي المتحد والبنك التجاري الكويتي والبنك الأهلي الكويتي وبنك الكويت الدولي «KIB».
وأشارت الدراسة إلى أن بنك الكويت الوطني احتل المرتبة الاولى محليا والمرتبة التاسعة عربيا ضمن اللائحة من حيث رأس المال، وجاء بيت التمويل الكويتي (بيتك) في المرتبة الثانية محليا، والعاشرة عربيا، تلاه بنك برقان في المرتبة الثالثة محليا والـ35 عربيا، ثم بنك الخليج المرتبة الرابعة محليا والـ39 عربيا.
فيما حل البنك الأهلي المتحد في المرتبة الخامسة محليا والـ42 عربيا، تلاه البنك التجاري الكويتي في المرتبة السادسة محليا والـ48 عربيا، ثم البنك الأهلي الكويتي في المرتبة السابعة محليا والـ49 عربيا، وأخيرا بنك الكويت الدولي «KIB» في المرتبة الثامنة محليا والـ61 عربيا.
وفيما يتعلق بالموجودات، فقد احتل بيت التمويل الكويتي (بيتك) المرتبة الأولى محليا والمرتبة السابعة عربيا، تلاه بنك الكويت الوطني بالمرتبة الثانية محليا والثامنة عربيا، ثم بنك برقان في المرتبة الثالثة محليا والـ39 عربيا، وبنك الخليج في المرتبة الرابعة محليا والـ40 عربيا، والبنك الاهلي الكويتي في المرتبة الخامسة محليا والمرتبة الـ41 عربيا.
في حين حل البنك الأهلي المتحد في المرتبة السادسة محليا والـ46 عربيا، والبنك التجاري الكويتي في المرتبة السابعة محليا والمرتبة الـ47 عربيا، وأخيرا بنك الكويت الدولي «KIB» في المرتبة الثامنة محليا والمرتبة الـ55 عربيا. وأشارت الدراسة إلى دخول 22 مصرفا إسلاميا عربيا ضمن قائمة أقوى 100 مصرف عربي بحسب رأس المال الأساسي لعام 2022، وتوزعت بين الدول العربية على النحو التالي: 5 مصارف إسلامية قطرية، و4 مصارف إسلامية سعودية، و3 مصارف إسلامية من الكويت والإمارات والبحرين، ومصرفان من مصر ومصرف واحد من الأردن وسلطنة عمان.
من جهة اخرى، تطرقت الدراسة الى البيانات التي نشرتها مجلة «ذا بانكر» الصادرة في نوفمبر الماضي والمتضمنة اقوى 100 مصرف عربي من حيث رأس المال حيث اظهرت تسجيل الامارات لاكبر عدد من المصارف العربية ضمن اللائحة بدخول 18 مصرفا فيها.
وتلتها مصر بـ 11 مصرفا ثم السعودية والبحرين بعشرة مصارف لكل منهما ومن ثم قطر والأردن بتسعة مصارف لكل منهما والكويت وسلطنة عمان والمغرب بثمانية مصارف لكل منها ثم تونس بستة مصارف ولبنان بمصرفين وفلسطين بمصرف واحد.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: البنک الأهلی بنک الکویت رأس المال
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد، أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر تلعبان دورًا حاسمًا في صحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
وأشارت الدراسة، إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض حيث ترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.
ووفقا للدراسة فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.
وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.
وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن باحثة في جامعة أكسفورد: إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل".
وأشارت إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة.