أحمد الخطيب: وسائل الإعلام لم تتورط في خرق ضوابط العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قدم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، تحليلا للمشهد الانتخابي في مصر، ودور الأحزاب في الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية المصرية نالت إشادة الجميع.
وقال أحمد الخطيب، خلال استضافته في برنامج على مسئوليتي تقديم الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، إن البيئة السياسية المصرية باتت صحية، وأن الطرف الديني غاب بشكل كبير، إلى جانب البيئة السياسية التي كان تنتج معارك وأفكار عنيفة، حيث أن البيئة السياسية المصرية كانت مضطربة قبل 2018.
وأشاد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، بمجهودات الجهاز الإداري للدولة في إدارة العملية الانتخابية، حيث أنه كان على مسافة واحدة من جميع المرشحين، على الرغم أن أحد المرشحين الرئاسيين هو رئيس الجهاز الإداري، وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار أيضا إلى دور وسائل الاعلام المصرية في تغطية الانتخابات الرئاسية، قائلاً: وسائل الإعلام لم تتورط في خرق الضوابط التي تخل بالعملية الانتخابية والجميع التزم الحياد الكامل".
وتابع الخطيب: "لحد 2018 كان هناك دور للتيار الديني، ولكن بعد ذلك تم العمل على إصلاح البيئة السياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الخطيب الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس عبدالفتاح السيسي انتخابات الرئاسية 2024 البیئة السیاسیة أحمد الخطیب
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.