أستاذ علوم سياسية : إقبال الشعب على الانتخابات الرئاسية رسالة ثقة بمؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتخابات الرئاسية الحالية شملت وجود ثلاثة ممثلين للأحزاب، وكانت الانتخابات قائمة على التعدديات الحزبية والسياسية، وتمثل تجربة حزبية ناجحة، ومن الضروري دعم هذه التجربة خلال الانتخابات المقبلة سواء انتخابات مجلس النواب أو الشورى او المحليات.
وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية " ten"، أن الناخب المصري أثبت امتلاكه درجة عالية من الوعي السياسي، وبأن مصر تواجه العديد من التحديات، مشيرًا إلى أن خروج المواطن المصري للتصويت بكثافة كان رسالة ثقة في الدولة المصرية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الشعب المصري منح تفويضًا للرئيس المقبل في هذه الانتخابات، يتعلق بالحفاظ على الأمن والاستقرار، والعمل على تحقيق المزيد من الإصلاح، والبناء على ما تحقق من إنجازات.
وأشار إلى أن إقبال الناخب على الانتخابات رسالة ثقة في مؤسسات الدولة المصرية، التي قامت بالإشراف على الانتخابات بكل حيادية، مضيفًا أن الناخب المصري يستحق كل التقدير على هذا الظهور القوي أمام صناديق الاقتراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الشعب المصري مجلس النواب الناخب المصري
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.